https://sarabic.ae/20220831/8-سنوات-وهم-يعدون--العدة-لتحقيق-غايتهم-ما-غاية-حكام-أوكرانيا؟-1067074201.html
8 سنوات وهم يعدون العدة لتحقيق غايتهم... ما غاية حكام أوكرانيا؟
8 سنوات وهم يعدون العدة لتحقيق غايتهم... ما غاية حكام أوكرانيا؟
سبوتنيك عربي
منذ عام 2014، وأركان السلطة الأوكرانية الجديدة التي تشكلت بعد وقوع انقلاب في العاصمة كييف يدعون إلى شن حرب على روسيا. 31.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-31T08:49+0000
2022-08-31T08:49+0000
2022-09-01T07:49+0000
دونباس. الإبادة الجماعية. 2014-2022
أخبار أوكرانيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104281/38/1042813849_0:0:2249:1265_1920x0_80_0_0_c886aab6702203c1a94ff4baa3c82cf9.jpg
التخطيط للحربكانت أستاذة جامعة لفوف، إيرينا فاريون، واحدة من مخططي الحرب على روسيا. فقد قالت في كلمة لها أمام مؤيدي النازية في أكتوبر/ تشرين الأول 2014: "إننا نعيش من أجل القضاء على موسكو".ونوهت فاريون في كلمة وجهتها إلى إحدى المجموعات المسلحة المتوجهة إلى منطقة دونباس لمحاربة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين إلى أنهم يذهبون إلى إحدى جبهات "الحرب العالمية الثالثة".وردد النائب الأوكراني السابق يفغيني ريبتشينسكي في عام 2016 نفس المعزوفة، داعيا إلى ضرورة "محاربة روسيا".وعبر وزير الخارجية الأوكراني السابق فلاديمير أوغريزكو في مقال صحفي كتبه في سبتمبر/ أيلول 2021 عن أمله في تعبئة العالم أجمع لمحاربة روسيا.الغاية الوطنيةوسعى نظام الحكم الجديد في أوكرانيا جاهدا إلى إقناع المواطنين بضرورة محاربة روسيا، مقدما مقولة الحرب ضد روسيا في قالب الغاية الوطنية.وبحسب أركان السلطة الأوكرانية فإن كل المصائب التي تواجه الأوكرانيين مصدرها موسكو.ووفق دميتري كورتشينسكي، قائد أحد تنظيمات التطرف الأوكرانية (حزب "براتستفو")، يجب أن تستمر الحرب التي شنتها السلطة الأوكرانية على مناوئيها في منطقة دونباس حتى "تدمير موسكو".وشدد كورتشينسكي في حديث لراديو أوكرانيا عام 2019 على ضرورة ألا تكتفي أوكرانيا باستعادة السيطرة على منطقة دونباس وشبه جزيرة القرم بل يجب أن تواصل حربها حتى تدمير قصر الرئاسة الروسية "الكرملين" في موسكو ونهب "ثروات الكرملين".وحدد متطرف أوكراني آخر هو أوليغ تياغنيبوك، زعيم حزب "سفوبودا"، الغاية الوطنية اللازم تحقيقها في "تحويل الكرملين إلى أنقاض".وبين الذين يضعون "هذه الغاية" نصب أعينهم النائب السابق إيغور موسيتشوك الذي ما فتئ يتحدث عن ضرورة "الوصول إلى العاصمة الروسية وتدميرها".الحملة الصليبيةويطيب لمتطرف أوكراني آخر هو أندريه بيليتسكي الذي يصفه مؤيدوه بأنه "قائد أبيض"، أن يتحدث عن انتصارات لا وجود لها، ولكنه يتميز عن غيره من المتطرفين بتحديد المهمة المطروحة على "أمتنا" في تنظيم حملة صليبية جديدة من المفروض أن تشارك فيها شعوب العالم "البيضاء".جدير بالذكر أن بيليتسكي دخل السجن عام 2011 بعد إدانته بالتورط في جريمة السطو. إلا أنه خرج من السجن عام 2014 بمساعدة صديقه القديم وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف، ليصبح قائدا لقوات تنظيم اليمين المتطرف "برافي سيكتور".وقال بيليتسكي على شبكة التلفزيون في عام 2017 إن الأوكرانيين يجب أن يستعدوا لحرب كبيرة ضد روسيا. وقبل اندلاع الحرب يجب أن يعملوا على إضعاف روسيا بشتى السبل.الأطماع في مناطق روسيةوزعم بيليتسكي في حديث لإحدى قنوات التلفزيون الأوكراني عام 2019 أنه يمكن بل يجب أن تطمح أوكرانيا إلى انتزاع إقليم كوبان (كراسنودار) ومنطقة القوقاز من روسيا.وزعم سياسيون أوكرانيون كثيرون أنه يجب أن يكون إقليم كوبان (كراسنودار) جزءا من أوكرانيا. ولعل النائب أليكسي غونتشارينكو هو الأكثر نشاطا في هذا المجال. فقد بادر غونتشارينكو وأعضاء آخرون في البرلمان الأوكراني في عام 2019 إلى تشكيل تكتل "كوبان" تحت قبة البرلمان الأوكراني، محددين مهمته في إعادة ما سموه "الأراضي الاثنية الأوكرانية" إلى أوكرانيا.وفي نفس العام دعا غونتشارينكو خلال جلسة للبرلمان الأوكراني إلى إدخال كوبان إلى نطاق سيطرة الحكومة الأوكرانية في كييف.توسيع الحدودبين السياسيين الأوكرانيين "البراغماتيين" الذين يدعون إلى شن الحرب على روسيا من أجل توسيع حدود أوكرانيا النائب السابق مستشار قائد القوات المسلحة الأوكرانية، دميتري ياروش. فقد زعم ياروش في الحديث لمحلة أوكرانية عام 2017 أنه يجب ضم إقليم كراسنودار ومقاطعة بلغورود ومقاطعة فورونيج (وهي مناطق روسية) إلى أوكرانيا.ثم قال ياروش على شبكة التلفزيون الأوكراني في عام 2018 إنه بعد استعادة السيطرة على دونباس والقرم يجب أن تستولي كييف على كراسنودار وروستوف وفورونيج.وزعم وزير البنى التحتية الأوكراني فلاديمير أوميليان عام 2018، في الإشارة إلى الجسر الذي بنته روسيا فوق مضيق كيرتش، وهو الجسر الذي يربط القرم بسائر الأقاليم الروسية الأخرى، أنه يجب أن يربط جسر القرم في المستقبل "القرم الأوكرانية بكوبان الأوكرانية".ثم دعا أوميليان إلى "إعادة كوبان وموسكو" إلى أوكرانيا. وقال أوميليان في الحديث لإحدى قنوات التلفزيون الأوكراني في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، في رد له على الأوكرانيين الراغبين في زيارة روسيا، إنه يجب عليهم أولاً أن يمتشقوا السلاح ويذهبوا إلى الحرب من أجل "استرداد كوبان وموسكو"، ثم يمكنهم أن يحققوا رغبتهم.اعتراف خطيرولم تتمكن السلطة الأوكرانية الجديدة من تحقيق هدفها باستعادة السيطرة على دونباس في عام 2014، فاضطرت إلى توقيع اتفاقيتي مينسك الداعيتين إلى وقف إطلاق النار، ولكنها لم تلتزم بهما.واعترف الرئيس الأوكراني السابق بيوتر بوروشينكو في يونيو/ حزيران 2022 بأن كييف لم تكن تنوي تنفيذ اتفاقيتي مينسك.وأكد أن كييف استغلت الهدنة لتأهيل قواتها لشن هجوم جديد على مناوئي السلطة الأوكرانية في منطقة دونباس.ترى، هل سمع رعاة نظام الحكم الأوكراني الغربيون هذا الكلام أم أنهم لا يبالون بتصريحات من هذا النوع لأنهم مصممون على تأييد نظام الحكم الأوكراني في أي حال كونه نظاما معاديا لروسيا.
https://sarabic.ae/20220408/ميدان-2004-الخطوة-الأولى-نحو-الانقسام-والإبادة-الجماعية-1060965660.html
https://sarabic.ae/20220713/أوكرانيا-السلطات-الرسمية-تشن-حربا-على-اللغة-الروسية-1065020905.html
https://sarabic.ae/20220630/حكام-أوكرانيا-يؤججون-الكراهية-تجاه-كل-شيء-له-صلة-بروسيا-1064463543.html
https://sarabic.ae/20220415/مراحل-التطور-الإقليمي-لأوكرانيا-1061215327.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104281/38/1042813849_201:0:2249:1536_1920x0_80_0_0_f383499fe9c6116483fd34dcd6b1302b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار أوكرانيا
8 سنوات وهم يعدون العدة لتحقيق غايتهم... ما غاية حكام أوكرانيا؟
08:49 GMT 31.08.2022 (تم التحديث: 07:49 GMT 01.09.2022) منذ عام 2014، وأركان السلطة الأوكرانية الجديدة التي تشكلت بعد وقوع انقلاب في العاصمة كييف يدعون إلى شن حرب على روسيا.
كانت أستاذة جامعة لفوف، إيرينا فاريون، واحدة من مخططي الحرب على روسيا. فقد قالت في كلمة لها أمام مؤيدي النازية في أكتوبر/ تشرين الأول 2014: "إننا نعيش من أجل القضاء على موسكو".
ونوهت فاريون في كلمة وجهتها إلى إحدى المجموعات المسلحة المتوجهة إلى منطقة دونباس لمحاربة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين إلى أنهم يذهبون إلى إحدى جبهات "الحرب العالمية الثالثة".
وردد النائب الأوكراني السابق يفغيني ريبتشينسكي في عام 2016 نفس المعزوفة، داعيا إلى ضرورة "محاربة روسيا".
وعبر وزير الخارجية الأوكراني السابق فلاديمير أوغريزكو في مقال صحفي كتبه في سبتمبر/ أيلول 2021 عن أمله في تعبئة العالم أجمع لمحاربة روسيا.
وسعى نظام الحكم الجديد في أوكرانيا جاهدا إلى إقناع المواطنين بضرورة محاربة روسيا، مقدما مقولة الحرب ضد روسيا في قالب الغاية الوطنية.
وبحسب أركان السلطة الأوكرانية فإن كل المصائب التي تواجه الأوكرانيين مصدرها موسكو.
ووفق دميتري كورتشينسكي، قائد أحد تنظيمات التطرف الأوكرانية (حزب "براتستفو")، يجب أن تستمر الحرب التي شنتها السلطة الأوكرانية على مناوئيها في منطقة دونباس حتى "تدمير موسكو".
وشدد كورتشينسكي في حديث لراديو أوكرانيا عام 2019 على ضرورة ألا تكتفي أوكرانيا باستعادة السيطرة على منطقة دونباس وشبه جزيرة القرم بل يجب أن تواصل حربها حتى تدمير قصر الرئاسة الروسية "الكرملين" في موسكو ونهب "ثروات الكرملين".
وحدد متطرف أوكراني آخر هو أوليغ تياغنيبوك، زعيم حزب "سفوبودا"، الغاية الوطنية اللازم تحقيقها في "تحويل الكرملين إلى أنقاض".
وبين الذين يضعون "هذه الغاية" نصب أعينهم النائب السابق إيغور موسيتشوك الذي ما فتئ يتحدث عن ضرورة "الوصول إلى العاصمة الروسية وتدميرها".
ويطيب لمتطرف أوكراني آخر هو أندريه بيليتسكي الذي يصفه مؤيدوه بأنه "قائد أبيض"، أن يتحدث عن انتصارات لا وجود لها، ولكنه يتميز عن غيره من المتطرفين بتحديد المهمة المطروحة على "أمتنا" في تنظيم حملة صليبية جديدة من المفروض أن تشارك فيها شعوب العالم "البيضاء".
جدير بالذكر أن بيليتسكي دخل السجن عام 2011 بعد إدانته بالتورط في جريمة السطو. إلا أنه خرج من السجن عام 2014 بمساعدة صديقه القديم وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف، ليصبح قائدا لقوات تنظيم اليمين المتطرف "برافي سيكتور".
وقال بيليتسكي على شبكة التلفزيون في عام 2017 إن الأوكرانيين يجب أن يستعدوا لحرب كبيرة ضد روسيا. وقبل اندلاع الحرب يجب أن يعملوا على إضعاف روسيا بشتى السبل.
وزعم بيليتسكي في حديث لإحدى قنوات التلفزيون الأوكراني عام 2019 أنه يمكن بل يجب أن تطمح أوكرانيا إلى انتزاع إقليم كوبان (كراسنودار) ومنطقة القوقاز من روسيا.
وزعم سياسيون أوكرانيون كثيرون أنه يجب أن يكون إقليم كوبان (كراسنودار) جزءا من أوكرانيا. ولعل النائب أليكسي غونتشارينكو هو الأكثر نشاطا في هذا المجال. فقد بادر غونتشارينكو وأعضاء آخرون في البرلمان الأوكراني في عام 2019 إلى تشكيل تكتل "كوبان" تحت قبة البرلمان الأوكراني، محددين مهمته في إعادة ما سموه "الأراضي الاثنية الأوكرانية" إلى أوكرانيا.
وفي نفس العام دعا غونتشارينكو خلال جلسة للبرلمان الأوكراني إلى إدخال كوبان إلى نطاق سيطرة الحكومة الأوكرانية في كييف.
بين السياسيين الأوكرانيين "البراغماتيين" الذين يدعون إلى شن الحرب على روسيا من أجل توسيع حدود أوكرانيا النائب السابق مستشار قائد القوات المسلحة الأوكرانية، دميتري ياروش. فقد زعم ياروش في الحديث لمحلة أوكرانية عام 2017 أنه يجب ضم إقليم كراسنودار ومقاطعة بلغورود ومقاطعة فورونيج (وهي مناطق روسية) إلى أوكرانيا.
ثم قال ياروش على شبكة التلفزيون الأوكراني في عام 2018 إنه بعد استعادة السيطرة على دونباس والقرم يجب أن تستولي كييف على كراسنودار وروستوف وفورونيج.
وزعم وزير البنى التحتية الأوكراني فلاديمير أوميليان عام 2018، في الإشارة إلى الجسر الذي بنته روسيا فوق مضيق كيرتش، وهو الجسر الذي يربط القرم بسائر الأقاليم الروسية الأخرى، أنه يجب أن يربط جسر القرم في المستقبل "القرم الأوكرانية بكوبان الأوكرانية".
ثم دعا أوميليان إلى "إعادة كوبان وموسكو" إلى أوكرانيا. وقال أوميليان في الحديث لإحدى قنوات التلفزيون الأوكراني في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، في رد له على الأوكرانيين الراغبين في زيارة روسيا، إنه يجب عليهم أولاً أن يمتشقوا السلاح ويذهبوا إلى الحرب من أجل "استرداد كوبان وموسكو"، ثم يمكنهم أن يحققوا رغبتهم.
ولم تتمكن السلطة الأوكرانية الجديدة من تحقيق هدفها باستعادة السيطرة على دونباس في عام 2014، فاضطرت إلى توقيع اتفاقيتي مينسك الداعيتين إلى وقف إطلاق النار، ولكنها لم تلتزم بهما.
واعترف الرئيس الأوكراني السابق بيوتر بوروشينكو في يونيو/ حزيران 2022 بأن كييف لم تكن تنوي تنفيذ اتفاقيتي مينسك.
وأكد أن كييف استغلت الهدنة لتأهيل قواتها لشن هجوم جديد على مناوئي السلطة الأوكرانية في منطقة دونباس.
ترى، هل سمع رعاة نظام الحكم الأوكراني الغربيون هذا الكلام أم أنهم لا يبالون بتصريحات من هذا النوع لأنهم مصممون على تأييد نظام الحكم الأوكراني في أي حال كونه نظاما معاديا لروسيا.