تحذير أردني من تدني الدعم الدولي للاجئين في المنطقة
© Sputnik . Ministry of Foreign Affairs of the Russian Federation / الانتقال إلى بنك الصوروزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي في موسكو، روسيا 3 فبراير 2021
© Sputnik . Ministry of Foreign Affairs of the Russian Federation
/ تابعنا عبر
حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من التدني اللافت في الدعم الدولي للاجئين في المنطقة وللمؤسسات الأممية الشريكة في جهود تلبية احتياجاتهم، وفق بيان للخارجية الأردنية.
وحسب بيان الخارجية، شدد الصفدي خلال لقائه المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في مبنى الوزارة، على ضرورة العمل المشترك من أجل ضمان الدعم اللازم لتوفير الحياة الكريمة للاجئين ومساعدة الدول المستضيفة على تحمل تبعات أعباء اللجوء.
وثمّن الصفدي الشراكة القوية التي يعمل الأردن والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين من خلالها على توفير الخدمات اللازمة لنحو مليون و300 ألف سوري يعيشون في الأردن يتواجد 10%، منهم فقط في مخيمات اللجوء.
وأكد أهمية الدور الذي تقوم به المفوضية في دعم اللاجئين وإبقاء قضيتهم على الأجندة الدولية.
واتفق الصفدي وغراندي على تكثيف الجهود المشتركة لحشد الدعم الدولي للاجئين. وثمن غراندي الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة الأردنية في استضافة اللاجئين السوريين وتوفير ما يحتاجونه من عناية وخدمات صحية وتعليمية. على صعيد متصل استقبل رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة في مكتبه برئاسة الوزراء اليوم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين .
جلالة الملك عبدالله الثاني يستقبل، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وفدا من الكونغرس الأمريكي، برئاسة عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور مايك راوندز #الأردن pic.twitter.com/JbI9ouZH3X
— RHC (@RHCJO) September 11, 2022
وأفاد بيان لرئاسة الوزراء أن رئيس الوزراء الأردني بحث مع المفوض السامي لشؤون اللاجئين خلال اللقاء أوجه التعاون بين الأردن ومنظمات الأمم المتحدة المعنية بتلبية احتياجات اللاجئين السوريين.
وأكد رئيس الوزراء على أهمية الشراكة بين الأردن والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في توفير الخدمات الأساسية للاجئين السوريين وضرورة مواصلة المجتمع الدولي والدول المانحة في تقديم الدعم اللازم للدول المضيفة للاجئين.
وأشار رئيس الوزراء إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن والضغوطات التي تشكلها استضافة الأردن للاجئين السوريين على قطاعات التعليم والصحة والمياه وفرص العمل.
من جهته، أعرب غراندي عن تقدير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للأعباء التي يتحملها الأردن نتيجة استضافة اللاجئين السوريين، مؤكدا أن المفوضية ومنظمات الأمم المتحدة المعنية حريصة على حشد الدعم الدولي للاجئين ومساعدة الدول المستضيفة على تحمل أعباء اللجوء.