الخارجية الروسية: لابد من رفع العقوبات غير القانونية عن منتجي الحبوب والأسمدة الروسية
© Sputnik . wasim sulimanوزارة الخارجية الروسية في العاصمة الروسية موسكو بتاريخ 24.04.2022
© Sputnik . wasim suliman
تابعنا عبر
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، اليوم الثلاثاء، عن ضرورة رفع العقوبات غير القانونية عن منتجي الحبوب والأسمدة الروسية، كما ركز على عدم جواز تزويد أوكرانيا بأسلحة غربية.
موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية، أن غروشكو، خلال لقائه اليوم، مع السفير الفرنسي لدى روسيا، بيير ليفي: "أوضح أنه من الضروري رفع العقوبات غير القانونية عن منتجي الحبوب والأسمدة الروس، وإزالة جميع العوائق التي تحول دون اكتفاء أسواق الدول النامية من أجل منع حدوث عواقب إنسانية وخيمة".
وأضافت الوزارة، بأن غروشكو، خلال لقائه مع ليفي، قدم تقييما شاملاً لحالة العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا.
وشدد بيان الوزارة على أن: "الاهتمام تركز على عدم مقبولية ضخ مزيد من الأسلحة لأوكرانيا من الغرب، بما في ذلك فرنسا، التي يستخدمها نظام كييف لقصف المنشآت المدنية والبنية التحتية، بما في ذلك محطة الطاقة النووية في زابوروجيه".
وأضافت الوزارة، بأن غروشكو، خلال لقائه مع ليفي، قدم تقييما شاملاً لحالة العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا.
وشدد بيان الوزارة على أن: "الاهتمام تركز على عدم مقبولية ضخ مزيد من الأسلحة لأوكرانيا من الغرب، بما في ذلك فرنسا، التي يستخدمها نظام كييف لقصف المنشآت المدنية والبنية التحتية، بما في ذلك محطة الطاقة النووية في زابوروجيه".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه أخطر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأن بلاده مستعدة لتوريد آلاف الأطنان من الأسمدة، التي تكدست في الموانئ الأوروبية، إلى الدول النامية، مجاناً.
وقال بوتين، في خطابه بقمة منظمة شنغهاي للتعاون، "كما أخطرت، أمس الأول، السيد غوتيريش، بأنه تكدست في الموانئ البحرية للاتحاد الأوروبي 300 ألف طن من الأسمدة الروسية. نحن على استعداد لتوريدها إلى الدول النامية، مجاناً".
وأكد الرئيس الروسي، في وقت سابق، أن دول الاتحاد الأوروبي هي فقط من يستطيع شراء الأسمدة الروسية؛ مشيراً إلى أن توريد الأسمدة إلى أسواق آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، عبر الموانئ الأوروبية، محظور حتى الآن؛ ما يُعتبر تمييزا (بين الدول).
ويذكر أن توريد الأسمدة الروسية والبيلاروسية عبر موانئ الدول الأوروبية إلى الدول النامية، إلى أسواق آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، لا يزال محظوراً .. ما يعتبر وفق روسيا، "تمييزاً تجاه شركاء روسيا في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية".
تجدر الإشارة، إلى أنه، في 22 يوليو/تموز من العام الجاري، تم التوقيع في إسطنبول، على اتفاقيات متعددة الأطراف، حول رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية، ومساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية.
وقال بوتين، في خطابه بقمة منظمة شنغهاي للتعاون، "كما أخطرت، أمس الأول، السيد غوتيريش، بأنه تكدست في الموانئ البحرية للاتحاد الأوروبي 300 ألف طن من الأسمدة الروسية. نحن على استعداد لتوريدها إلى الدول النامية، مجاناً".
وأكد الرئيس الروسي، في وقت سابق، أن دول الاتحاد الأوروبي هي فقط من يستطيع شراء الأسمدة الروسية؛ مشيراً إلى أن توريد الأسمدة إلى أسواق آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، عبر الموانئ الأوروبية، محظور حتى الآن؛ ما يُعتبر تمييزا (بين الدول).
ويذكر أن توريد الأسمدة الروسية والبيلاروسية عبر موانئ الدول الأوروبية إلى الدول النامية، إلى أسواق آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، لا يزال محظوراً .. ما يعتبر وفق روسيا، "تمييزاً تجاه شركاء روسيا في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية".
تجدر الإشارة، إلى أنه، في 22 يوليو/تموز من العام الجاري، تم التوقيع في إسطنبول، على اتفاقيات متعددة الأطراف، حول رفع القيود المفروضة على توريد المنتجات الروسية، ومساعدة روسيا في تصدير الحبوب الأوكرانية.