الدبيبة يقول إنه لا عزاء لمن يحاول التفريط في سيادة ليبيا ويجدد الدعوة إلى مجلسي النواب والدولة
© AP Photo / Yousef Muradرئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة
© AP Photo / Yousef Murad
تابعنا عبر
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، اليوم الخميس، "تمسك حكومته بخيار الانتخابات للوصول إلى الاستقرار في البلاد".
وجدد الدبيبة، في تصريحات نقلها تلفزيون "المسار" الليبي، "الدعوة لرئيسي مجلس الدولة والنواب لإصدار قاعدة دستورية عادلة وليست مفصلة لتمكين طرف أو منع آخر"، مشددا على ضرورة عدم تعليق مستقبل ليبيا على اتفاق مجلسي النواب والدولة لنرحل جميعا ولكن عبر الانتخابات".
وأكد على "ضرورة التفكير في حلول بديلة إذا استمر التعطيل في إصدار القاعدة الدستورية، ومنح الشعب حقه عبر قاعدة دستورية عادلة".
🔴 #عاجل | رئيس حكومة الوحدة الوطنية "عبد الحميد الدبيبة":
— تلفزيون المسار (@almasartvlibya) September 22, 2022
🔴 علينا عدم تعليق مستقبل ليبيا على اتفاق مجلسي النواب والدولة
🔴 لنرحل جميعا ولكن عبر الانتخابات ويجب منح الشعب حقه عبر قاعدة دستورية عادلة#تلفزيون_المسار #ليبيا
التردد: 11373H 27500 pic.twitter.com/0bWWxH52ao
وأوضح رئيس حكومة الوحدة أن المجتمع الدولي أصبح أكثر تفاهما بضرورة إيجاد خارطة طريق مختصرة لا مسار فيها إلا للانتخابات، قائلا: "لا عزاء لمن يحاول التفريط في سيادة ليبيا وحقها في رئاسة جامعة الدول العربية لتحقيق مصالح دول أخرى على حساب الوطن".
#عاجل | رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة:
— ليبيا بانوراما (@lpc_ly) September 22, 2022
- المجتمع الدولي أصبح أكثر تفاهما بضرورة إيجاد خارطة طريق مختصرة لا مسار فيها إلا للانتخابات.
- لا عزاء لمن يحاول التفريط في سيادة #ليبيا وحقها في رئاسة جامعة الدول العربية لتحقيق مصالح دول أخرى على حساب الوطن. pic.twitter.com/SWku1P8TjX
وكان رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، فتحي باشاغا، قال إن الحكومة ستمارس مهامها من سرت وبنغازي بعد فشلها في تلك المهمة من طرابلس.
وأشار، خلال مؤتمر صحفي في بنغازي عقب وصوله من تركيا، إلى وجود أطراف دولية وإقليمية لا تريد المصالحة مع الليبيين، معتبرةً إياها ورقة للتفاوض بشأن مصالحها الأخرى. وقال: "فشلنا في ممارسة مهامنا من طرابلس وسنمارسها من سرت وبنغازي".
وتتصاعد الأزمة السياسية في ليبيا بسبب نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا؛ وكانت قد حصلت على ثقة مجلس النواب الليبي، في مارس/ آذار الماضي، أما الثانية، فهي حكومة الوحدة الوطنية، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وتشهد ليبيا صراعات سياسية وعسكرية واقتصادية، وخاصة بعد فشل الأطراف في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية كان قد اتفق عليها سابقاً، بعد اتفاق جنيف الذي انبثق عنه المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة، برعاية الأمم المتحدة.