البنك المركزي في روسيا: أكثر من 100 منظمة أجنبية متصلة بالفعل بنظام الاتصالات المالية الروسي
14:01 GMT 23.09.2022 (تم التحديث: 14:03 GMT 23.09.2022)
© Sputnik . Natalia Seliverstovaالبنك المركزي الروسي
© Sputnik . Natalia Seliverstova
تابعنا عبر
أعلن البنك المركزي الروسي أن نظام الاتصالات المالية الروسي آخذ في الارتفاع، حيث بلغ عدد المنظمات الأجنبية المرتبطة به 100 منظمة.
وقالت مديرة إدارة نظام المدفوعات الوطني في البنك المركزي، آلا باكينا، خلال المنتدى المصرفي الدولي التاسع عشر "بنوك روسيا - القرن الحادي والعشرون"، اليوم الجمعة: "أظهر نظام إرسال الرسائل المالية هذا العام أيضا... توسعا مهما، لأن لدينا المزيد من المشاركين الأجانب المتصلين... لدينا إجمالا 440 مشاركا في نظام الرسائل المالية اليوم، بما في ذلك أكثر من 100 - غير مقيم من 12 دولة".
وأضافت أنه منذ بداية هذا العام، انضم المزيد من المشاركين الأجانب إلى البرنامج الخاص لنظام الرسائل المالية مقارنة بجميع السنوات السابقة من وجود النظام".
واختتمت قائلة: "هذا العام، في غضون ستة أشهر فقط، انضم أكثر من 50 منهم".
وكان مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر كينشاك، ىقد أعلن في وقت سابق، أن روسيا تعمل مع دول الشرق الأوسط بنشاط على الانتقال إلى التسويات المالية بالعملات الوطنية والأنظمة البديلة لنظام "سويفت".
وأشار كينشاك إلى أن العقوبات التي تفرضها الدول الغربية "تؤثر إلى حد ما على تعاوننا مع الشركاء التقليديين في الشرق الأوسط".
وقال كينشاك لوكالة "سبوتنيك": "كل هذا يحقق مهمة التكييف السريع لتعاوننا الاقتصادي مع العالم العربي مع الواقع الاقتصادي المتغير، بما في ذلك من خلال الانتقال إلى التسويات المالية المتبادلة بالعملات الوطنية أو عملات العالم الغربي البديلة. إن العمل النشط مع شركائنا في الشرق الأوسط في هذا الاتجاه جار بالفعل، وبالطبع سيستمر، في استخدام نظام جديد لنقل المعلومات المالية يعتمد على النظير الروسي الموجود بالفعل لـ "سويفت".
وأكد كينشاك أن بلاده تناقش مع دول الشرق الأوسط استخدام بطاقات "مير" على أراضيها، مشيرا إلى أنه من خلال الإدارات الروسية ذات الصلة، تتم مناقشة مسألة استخدام بطاقات "مير" المحلية في الإمارات وعدد من الدول الأخرى في المنطقة.
وقال كينشاك بهذا الصدد: "ننطلق من حقيقة أن التوصل إلى اتفاق بشأن هذه المسألة سيساعد في الحفاظ على التبادل التجاري والسياحي النشط في الظروف التي كانت فيها بنوكنا ومواطنونا منفصلين من جانب واحد عن أنظمة الدفع الدولية الرائدة وانتهكوا الحق في الدفع غير النقدي مقابل البضائع المشتراة من خارج روسيا الاتحادية. السلع والخدمات".
وجدير بالذكر، أن العقوبات الغربية على روسيا، على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، استهدفت بالأساس الاقتصاد والنظام المالي الروسي؛ حيث تم فصل معظم البنوك الروسية عن نظام "سويفت" للمراسلات المالية، وتجميد أصول المصرف المركزي والمصارف الروسية في الدول الغربية.