وزير الآثار المصري الأسبق يعلق على تمثال شامبليون الذي أغضب المصريين
10:35 GMT 26.09.2022 (تم التحديث: 10:45 GMT 26.09.2022)
© Photo / Ministry of Tourism and Antiquitiesالشمس تتعامد على وجه رمسيس الثاني في مصر
© Photo / Ministry of Tourism and Antiquities
تابعنا عبر
أثار تمثال لعالم الآثار الفرنسي شامبليون في باريس، غضبا واسعا بين المصريين، إذ يبدو واضعا قدمه على رأس كرأس الملك المصري القديم، رمسيس الثاني.
بعد تداول هذه الصورة انفجر غضب مصري عارم، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رفض المصريون ما وصفوه بإهانة أحد ملوك مصر، كما رفضوا اعتبار ذلك من قبيل الفن، مطالبن بتحرك رسمي من الدولة.
د. زاهي حواس: الفرنساويين مش قصدهم يهينوا الحضارة المصرية بتمثال شامبليون وانا بعتلهم في ٢٠١٣ وماردوش.. بس أنا اتضايقت وشعرت بالإهانة
— MBC مصر (@mbcmasr) September 25, 2022
تقدر تشوف الحلقة كاملة على شاهد (اتفرج ببلاش)https://t.co/H0BogaWlYN #الحكاية#MBCMASR pic.twitter.com/tfpGQrUFYF
وقال عالم المصريات، وزير الآثار الأسبق، زاهي حواس في مداخلة تلفزيونية "تعال نبص للتمثال من الجانب الفرنسي، هل الفرنسيون يقصدون إهانة الآثار المصرية؟ الإجابة لا (...) الأجانب لما يحط إيده على حاجة مثل ما يحط رجله على حاجة يعني هم لا يقصدون أبدا إهانة الآثار المصرية، ليه؟ لأن لهم طبعا باع كبير جدا في الكشف عن الآثار ورؤساء الآثار كلهم كانوا فرنسيين يعني الحقيقة ما نقدرش نقول إنهم يقصدوا الإهانة".
ومع ذلك، قال حواس إن الأمر من الناحية المصرية "مهين" قائلا إنه بعث خطابا في عام 2013 للسفير الفرنساوي بصفة شخصية، وليست بصفة رسمية ولكنه لم يتلق ردا "وطبعا لم يكن عندي سلطة أقدر أقول لهم لا لكن أنا شرحت لهم وقلت لهم إن وجود هذا التمثال إهانة لنا كمصريين".
#ازاله_تمثال_شامبليون 🫵
— باروون👑الهاشمي (@BaroonMsr) September 25, 2022
لا لإهانة مصر وحضارتها .. جامعة السوربون تضع فى مدخلها تمثال لشمبليون وهو يضع قدمه على على أحد ملوك مصر القدماء ماحدش يقولى فن وكلام فاضي التمثال لازم بتشال ويتم تقديم اعتذار رسمي .. اللي معايا ينزل بالهاشتاج #ازاله_تمثال_شامبليون 🫵 pic.twitter.com/bIhtLcdKAT
يذكر أن الفنان الفرنسي فريديريك أوغست بارتولدي، نحت التمثال الرخامي الذي يصور شامبليون واقفًا بقدمه اليسرى على رأس فرعون مصري، عام 1875.
وتم عرضه في حديقة "Parc Egyptian" التي أنشأها عالم المصريات الفرنسي أوغست مارييت، وشارك في المعرض العالمي لعام 1877 الذي كان يحتفي آنذاك بنهاية الحرب بين فرنسا وبروسيا (ألمانيا اليوم).
وفي عام 1878، تم وضع التمثال في موقعه الحالي بساحة كوليج دو فرانس، أو الكلية الفرنسية Collège de France في وسط باريس، وهي أحد أهم مراكز التعليم العالي بالعاصمة.