https://sarabic.ae/20221001/الأمن-العراقي-يستخدم-القنابل-المسيلة-للدموع-لتفريق-المتظاهرين-وسط-بغداد-1068468610.html
الأمن العراقي يستخدم القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وسط بغداد
الأمن العراقي يستخدم القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وسط بغداد
سبوتنيك عربي
انطلقت، اليوم السبت، وسط العاصمة العراقية بغداد، احتجاجات في الذكرى الثالثة لتظاهرات أكتوبر/تشرين الأول عام 2019. 01.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-01T09:29+0000
2022-10-01T09:29+0000
2022-10-01T09:30+0000
العراق
أخبار العراق اليوم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104304/66/1043046646_0:172:3026:1874_1920x0_80_0_0_558f5575709abc989d4fb5295775b5e8.jpg
ونقلت قناة "السومرية نيوز" عن مصدر أمني قوله إن "القوات الأمنية أطلقت قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين لمحاولة تفريقهم على جسر الجمهورية وسط بغداد".وأضاف: "تم تسجيل 10 حالات اختناق نتيجة إطلاق القنابل المسيلة للدموع".فيما أفادت وكالة الأنباء العراقية بأن "المتظاهرين رفعوا الأعلام العراقيةَ كما رددوا شعارات ضد الفساد والمحاصصة".وأضافت أن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي أصدر توجيهات الى الأجهزة الأمنية للتعامل مع المتظاهرين وتأمين الحماية اللازمة لهم.وفي السياق، ذكرت خلية الإعلام الأمني، اليوم، أنه تم رصد عناصر مندسة وسط المتظاهرين تستخدم المولوتوف وبنادق الصيد والاعتدة، داعية المتظاهرين إلى تسلم هؤلاء المندسين للقوات الأمنية للحفاظ على سلمية التظاهرة.وأكدت أن "القوات الأمنية تواصل العمل بمهنية عالية المستوى في التعامل مع المتظاهرين في العاصمة بغداد، دون حمل السلاح أو استخدام أي نوع من القوة معهم".ويشهد العراق منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي جرت في العاشر من أكتوبر 2021، شللاً سياسياً تاماً، تأزم أكثر منذ يوليو 2022 مع نزول أنصار طرفي الخلاف الأبرز (مقتدى الصدر والإطار التنسيقي)، إلى الشارع واعتصامهم وسط بغداد.فقد بلغ الخلاف أوجه مع بدء مطالبة التيار الصدري منذ أكثر من شهرين بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة من أجل السير بالبلاد على طريق الإصلاحات في ظل رفض خصومه هذا التوجه، وإصرارهم على تشكيل حكومة بمرشحهم قبل أي انتخابات جديدة.وتطور الخلاف أواخر أغسطس الماضي إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين في وسط بغداد، أدت إلى مقتل 30 شخصاً، وفتحت التكهنات حينها على احتمال عودة التصعيد بشكل خطير.
https://sarabic.ae/20220930/رئيس-الوزراء-العراقي-يدعو-قوات-الأمن-لعدم-إطلاق-النار-على-المتظاهرين-1068460522.html
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104304/66/1043046646_149:0:2878:2047_1920x0_80_0_0_84f9ccf0bcf967db1b28454ea8f5006b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العراق, أخبار العراق اليوم, العالم العربي
العراق, أخبار العراق اليوم, العالم العربي
الأمن العراقي يستخدم القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وسط بغداد
09:29 GMT 01.10.2022 (تم التحديث: 09:30 GMT 01.10.2022) انطلقت، اليوم السبت، وسط العاصمة العراقية بغداد، احتجاجات في الذكرى الثالثة لتظاهرات أكتوبر/تشرين الأول عام 2019.
و
نقلت قناة "السومرية نيوز" عن مصدر أمني قوله إن "القوات الأمنية أطلقت قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين لمحاولة تفريقهم على جسر الجمهورية وسط بغداد".
وأضاف: "تم تسجيل 10 حالات اختناق نتيجة إطلاق القنابل المسيلة للدموع".
فيما
أفادت وكالة الأنباء العراقية بأن "المتظاهرين رفعوا الأعلام العراقيةَ كما رددوا شعارات ضد الفساد والمحاصصة".
وأضافت أن رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي أصدر توجيهات الى الأجهزة الأمنية للتعامل مع المتظاهرين وتأمين الحماية اللازمة لهم.
وفي السياق،
ذكرت خلية الإعلام الأمني، اليوم، أنه تم رصد عناصر مندسة وسط المتظاهرين تستخدم المولوتوف وبنادق الصيد والاعتدة، داعية المتظاهرين إلى تسلم هؤلاء المندسين للقوات الأمنية للحفاظ على سلمية التظاهرة.
وأكدت أن "القوات الأمنية تواصل العمل بمهنية عالية المستوى في التعامل مع المتظاهرين في العاصمة بغداد، دون حمل السلاح أو استخدام أي نوع من القوة معهم".
30 سبتمبر 2022, 20:30 GMT
ويشهد
العراق منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي جرت في العاشر من أكتوبر 2021، شللاً سياسياً تاماً، تأزم أكثر منذ يوليو 2022 مع نزول أنصار طرفي الخلاف الأبرز (مقتدى الصدر والإطار التنسيقي)، إلى الشارع واعتصامهم وسط بغداد.
فقد بلغ الخلاف أوجه مع بدء مطالبة التيار الصدري منذ أكثر من شهرين بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة من أجل السير بالبلاد على طريق الإصلاحات في ظل رفض خصومه هذا التوجه، وإصرارهم على تشكيل حكومة بمرشحهم قبل أي انتخابات جديدة.
وتطور الخلاف أواخر أغسطس الماضي إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين في وسط بغداد، أدت إلى مقتل 30 شخصاً، وفتحت التكهنات حينها على احتمال عودة التصعيد بشكل خطير.