https://sarabic.ae/20221008/آلاف-الفلسطينيين-يتوافدون-على-الحرم-الإبراهيمي-لإحياء-ذكرى-المولد-النبوي-1068771995.html
آلاف الفلسطينيين يتوافدون على الحرم الإبراهيمي لإحياء ذكرى المولد النبوي
آلاف الفلسطينيين يتوافدون على الحرم الإبراهيمي لإحياء ذكرى المولد النبوي
سبوتنيك عربي
اكتظت باحات الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة بالزائرين من مختلف أنحاء المدن الفلسطينية لإحياء ذكرى المولد النبوي، وسط إجراءات أمنية... 08.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-08T17:00+0000
2022-10-08T17:00+0000
2022-10-08T17:00+0000
العالم العربي
أخبار فلسطين اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0a/1d/1047011467_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_af483ebd8a3a2af2f6edade5432cd615.jpg
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن أبو محمد العناني (55 عاما) الذي وصل إلى الساحات الخارجية للحرم الإبراهيمي برفقة عائلته وأحفاده "المشهد مؤلم بسبب إغلاق البوابات من قبل جنود الاحتلال المدججين بالسلاح، لكن هذا التوافد بالآلاف جميل ورائع، هو يتكرر عدة مرات خلال العام ويجب أن يتواصل بشكل يومي بالتنسيق مع المؤسسات وكل الجهات الوطنية".وقال إنه اضطر للبقاء في الساحات الخارجية للمسجد لمدة ساعتين تقريبا تحت أشعة الشمس بسبب إغلاق القوات الإسرائيلية بوابات الحرم ومنع دخول المواطنين إلى داخله.ومضى بقوله: "هذه العائلات الفلسطينية التي تجوب حدائق وساحات الحرم الشريف، مصطحبة أطفالها، وأنواع مختلفة من الحلويات، تعود بذاكرتها إلى ما قبل فرض الاحتلال إجراءاته التعسفية في وجه المواطنين والمصلين، الذين كانوا يتوافدون بكثافة على هذا المسجد الإسلامي المقدس، والذي هو محط أنظار المسلمين في كل أنحاء العالم".من جانبها، وصفت أم أحمد رحلتها من نابلس (شمال) إلى الخليل حيث الحرم الإبراهيمي قائلة "تعرضنا لمضايقات واستفزازات على حواجز الاحتلال العنصرية المقامة على مداخل الحرم، وتم تفتيشنا عبر البوابات الإلكترونية من قبل المجندات المدججات بالسلاح، إلا أننا أصرينا على الوصول حيث خرجنا من نابلس قبل أربع ساعات وها نحن هنا في الحرم".وشددت على أن الإجراءات الإسرائيلية "لن تفلح في زرع الخوف في نفوسنا، وسيبقى الحرم مسجد إسلامي خالص وهو ملجئنا للرباط فيه كما المسجد الأقصى المبارك".بدوره، ناشد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ حاتم البكري، المواطنين الفلسطينيين "شد الرحال دوما إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، لنصرته وحمايته من الاحتلال ومستوطنيه، الذين يبذلون كل جهدهم من أجل تهويده وإحكام سيطرتهم عليه".وقال خلال الاحتفال الذي أقيم في الحرم: "رسالتنا للاحتلال والعالم، سيبقى هذا المسجد عربيا إسلاميا موحدا للمسلمين فقط، ولن يكون إرثا للمستوطنين، فشعبنا ووزارة الأوقاف هما الحامي والمدافع المخلص عن إسلامية هذا المسجد والاحتلال الى زوال مهما طال الزمن وبطشَ الطغاة".وسبق أن أكد، أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والمستشار الفلسطيني في العلاقات الدولية، تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن "الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل في مدينة الخليل، من مخططات تهويدية وبخاصة داخل الحرم الإبراهيمي الشريف، تمثل عدوانا جديدا على التراث العربي والإسلامي في فلسطين".وأضاف "الاحتلال يواصل انتهاكاته للقوانين والقرارات الدولية"، مشيرا إلى أن "الأمر الصادر من محكمة الاحتلال الإسرائيلي بالسماح للمستوطنين بالبناء داخل الحرم الإبراهيمي، سيؤدي إلى تغيير معالمه".وعقب حادث مقتل 29 مصليا بنيران المستوطن المتطرف باروخ جولدشتاين في 25 فبراير/شباط 1994، بدأت إسرائيل تقسيم المسجد الذي يعتقد أنه بني على ضريح النبي إبراهيم إلى قسمين، أحدهما للمسلمين والآخر لليهود.
https://sarabic.ae/20200807/تخريب-متعمد-للحرم-الإبراهيمي-لماذا-تعبث-إسرائيل-بتراث-فلسطين-وما-موقف-المجتمع-الدولي؟-1046219525.html
https://sarabic.ae/20190225/مذبحة-الحرم-الإبراهيمي-1039326205.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0a/1d/1047011467_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_9a1c3940bb8bee2f7285b480e61e443f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم
العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم
آلاف الفلسطينيين يتوافدون على الحرم الإبراهيمي لإحياء ذكرى المولد النبوي
اكتظت باحات الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة بالزائرين من مختلف أنحاء المدن الفلسطينية لإحياء ذكرى المولد النبوي، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل الجيش الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (
وفا) عن أبو محمد العناني (55 عاما) الذي وصل إلى الساحات الخارجية للحرم الإبراهيمي برفقة عائلته وأحفاده "المشهد مؤلم بسبب إغلاق البوابات من قبل جنود الاحتلال المدججين بالسلاح، لكن هذا التوافد بالآلاف جميل ورائع، هو يتكرر عدة مرات خلال العام ويجب أن يتواصل بشكل يومي بالتنسيق مع المؤسسات وكل الجهات الوطنية".
وقال إنه اضطر للبقاء في الساحات الخارجية للمسجد لمدة ساعتين تقريبا تحت أشعة الشمس بسبب إغلاق القوات الإسرائيلية بوابات الحرم ومنع دخول المواطنين إلى داخله.
ومضى بقوله: "هذه العائلات الفلسطينية التي تجوب حدائق وساحات الحرم الشريف، مصطحبة أطفالها، وأنواع مختلفة من الحلويات، تعود بذاكرتها إلى ما قبل فرض الاحتلال إجراءاته التعسفية في وجه المواطنين والمصلين، الذين كانوا يتوافدون بكثافة على هذا المسجد الإسلامي المقدس، والذي هو محط أنظار المسلمين في كل أنحاء العالم".
من جانبها، وصفت أم أحمد رحلتها من نابلس (شمال) إلى الخليل حيث
الحرم الإبراهيمي قائلة "تعرضنا لمضايقات واستفزازات على حواجز الاحتلال العنصرية المقامة على مداخل الحرم، وتم تفتيشنا عبر البوابات الإلكترونية من قبل المجندات المدججات بالسلاح، إلا أننا أصرينا على الوصول حيث خرجنا من نابلس قبل أربع ساعات وها نحن هنا في الحرم".
وشددت على أن الإجراءات الإسرائيلية "لن تفلح في زرع الخوف في نفوسنا، وسيبقى الحرم مسجد إسلامي خالص وهو ملجئنا للرباط فيه كما المسجد الأقصى المبارك".
بدوره، ناشد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ حاتم البكري، المواطنين الفلسطينيين "شد الرحال دوما إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، لنصرته وحمايته من الاحتلال ومستوطنيه، الذين يبذلون كل جهدهم من أجل تهويده وإحكام سيطرتهم عليه".

25 فبراير 2019, 15:05 GMT
وقال خلال الاحتفال الذي أقيم في الحرم: "رسالتنا للاحتلال والعالم، سيبقى هذا المسجد عربيا إسلاميا موحدا للمسلمين فقط، ولن يكون إرثا للمستوطنين، فشعبنا ووزارة الأوقاف هما الحامي والمدافع المخلص عن إسلامية هذا المسجد والاحتلال الى زوال مهما طال الزمن وبطشَ الطغاة".
وسبق أن أكد، أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والمستشار الفلسطيني في العلاقات الدولية، تصريحات لـ "
سبوتنيك"، أن "الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل في مدينة الخليل، من مخططات تهويدية وبخاصة داخل الحرم الإبراهيمي الشريف، تمثل عدوانا جديدا على التراث العربي والإسلامي في فلسطين".
وأضاف "الاحتلال يواصل انتهاكاته للقوانين والقرارات الدولية"، مشيرا إلى أن "الأمر الصادر من محكمة الاحتلال الإسرائيلي بالسماح للمستوطنين بالبناء داخل الحرم الإبراهيمي، سيؤدي إلى تغيير معالمه".
وعقب حادث مقتل 29 مصليا بنيران المستوطن المتطرف
باروخ جولدشتاين في 25 فبراير/شباط 1994، بدأت إسرائيل تقسيم المسجد الذي يعتقد أنه بني على ضريح النبي إبراهيم إلى قسمين، أحدهما للمسلمين والآخر لليهود.