تبون يصف توقيع الفصائل الفلسطينية على "إعلان الجزائر" بأنه "يوم تاريخي"
© AFP 2023 / RYAD KRAMDIالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
© AFP 2023 / RYAD KRAMDI
تابعنا عبر
وصف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، توقيع الفصائل الفلسطينية على "إعلان الجزائر"، للم الشمل وتحقيق الوحدة الفلسطينية، بأنه "يوم تاريخي".
الجزائر - سبوتنيك. وقال تبون، في كلمة متلفزة، اليوم الخميس إن "المياه رجعت إلى مجاريها وهذا اليوم يوم تاريخي"، وفقا لصحيفة "النهار" الجزائرية.
وأضاف: "نتمنى رؤية قيام دولة فلسطين بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس".
🔴🔴#عاجل #رئيس_الجمهورية : اليوم هو يوم تاريخي #رئيس_الجمهورية : إن شاء الله سنرى قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس@TebbouneAmadjid pic.twitter.com/XzS4U1m3zA
— Ennahar Tv النهار (@ennaharonline) October 13, 2022
ووقع 14 فصيلا فلسطينيا، على "إعلان الجزائر" في دولة الجزائر، للم الشمل وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، بمشاركة 70 سفيرا من سفراء الدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة، والممثل المقيم الدائم للأمم المتحدة في الجزائر، رفقة ممثل الاتحاد الأفريقي.
وقال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، في كلمة متلفزة، اليوم الخميس، إن "الفصائل الفلسطينية وقعت على [إعلان الجزائر] للم الشمل وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وقال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، في كلمة متلفزة، اليوم الخميس، إن "الفصائل الفلسطينية وقعت على [إعلان الجزائر] للم الشمل وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وينص "إعلان الجزائر" على انتخاب أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج بنظام التمثيل النسبي الكامل خلال عام من توقيع الإعلان، وتوحيد المؤسسات الفلسطينية وتفعيل آليات الأمناء العامين للفصائل لمتابعة إنهاء الانقسام، وتكريس مبدأ الشراكة السياسية بين مختلف القوى الوطنية الفلسطينية وضرورة اتخاذ الخطوات العملية لتحقيق المصالحة.
كما ينص "إعلان الجزائر" على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس خلال عام من توقيعه.
وكان من المفترض الإعلان عن التوقيع، مساء أمس الأربعاء، إلا أنه تم تأجيله لمنح الفرصة من أجل التوصل لاتفاق نهائي على النقاط الخلافية، وهو ما جرى بعد لقاءات ثنائية وثلاثية عقدت الليلة الماضية وصباح اليوم.
وبدأت حوارات ولقاءات المصالحة الثلاثاء الماضي، حيث شارك ممثلون عن فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" (12 فصيلا) وعلى رأسها "فتح" وحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".