نقل إسرائيليتين إلى المستشفى بعد اعتداء مستوطنين عليهما جنوبي الضفة الغربية
© AFP 2023 / Mohammed Abedبدء موسم جمع الزيتون في قطاع غزة، فلسطين 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2017
© AFP 2023 / Mohammed Abed
تابعنا عبر
أصيبت ناشطتان إسرائيليتان بجروح متوسطة وطفيفة، اليوم الأربعاء، بعد تعرضهما لهجوم من قبل مستوطنين جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن الهجوم وقع في بلدة كيسان الفلسطينية قرب بيت لحم، خلال وصول عدد من ناشطي اليسار الإسرائيلي لمساعدة الفلسطينيين في جمع ثمار الزيتون.
وأضافت أن الناشطتين إحداهما تبلغ من العمر 70 عاما والأخرى 40 عاما، وصلتا إلى مكان الحادث لمساعدة الفلسطينيين في قطف الزيتون في القرية، ثم - وفقا لنشطاء كانوا هناك - وصلت مجموعة من المستوطنين وبدأت في رشق الحجارة. عليهم وضربهم بالهراوات والركلات.
תיעוד ממקורות פלסטיניים: תקיפת המתנדבות שעבדו במסיק זיתים על ידי ישראלים@nurityohanan pic.twitter.com/Sd704xbzQ8
— כאן חדשות (@kann_news) October 19, 2022
وقال الناشط الإسرائيلي "تالي كاتسير" للصحيفة: "جمعنا بعض الزيتون ثم وصل عدد من المستوطنين وراحوا يرشقون الحجارة، ثم وصلت مجموعة قوامها نحو عشرين مستوطنا وبدأت في مهاجمة النشطاء ومنهم هاجر جيفن الناشطة الحقوقية البالغة من العمر 70 عاما والتي هاجموها بالعصي والركلات وتعاني من كسور في الضلوع وكدمات في جميع أنحاء جسدها".
Settlers stab and beat a solidarity activist on her feet with iron rods while she was participating with #Palestinian farmers in the olive harvest in Kisan village east of #Bethlehem pic.twitter.com/sO7S8NCmtn
— 𓂆 Sorita AlSadi 𓂆 (@Sorita921) October 19, 2022
من جانبهما، ندد عضوا الكنيست الإسرائيلي عايدة توما سليمان وعوفر كسيف بالهجوم على النشطاء.
وقالت توما سليمان: "هذا الهجوم المروع هو نتيجة مباشرة للصمت الإجرامي وغض الطرف من قبل (رئيس الوزراء يائير) لابيد و(وزير الدفاع بيني)غانتس و(وزير الأمن الداخلي عومر) بار ليف في مواجهة إرهاب المستوطنين".
فيما قال كسيف: "أطالب الجيش والشرطة الإسرائيليين على الفور بتحديد مكان مثيري الشغب والقبض عليهم، الذين عادوا إلى عشهم الإجرامي بعد الهجوم".
من جانبها، قالت قناة "كان" الرسمية، إنه تم نقل الناشطتين المصابتين إلى مستشفى "شعاري تسيديك" بالقدس لتلقي العلاج.