https://sarabic.ae/20221029/وزير-الطاقة-الإكوادوري-يستقيل-لاتهامه-بتلقي-رشاوي-1069592778.html
وزير الطاقة الإكوادوري يستقيل لاتهامه بتلقي رشاوى
وزير الطاقة الإكوادوري يستقيل لاتهامه بتلقي رشاوى
سبوتنيك عربي
أعلن إيفان كورريا، المتحدث باسم إدارة الرئيس الإكوادوري، أمس الجمعة، أن وزير الطاقة الإكوادوري، كسافيير فيرا، استقال على خلفية اتهامه بتلقي رشاوى. 29.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-29T04:45+0000
2022-10-29T04:45+0000
2022-10-29T04:54+0000
أخبار العالم الآن
الإكوادور
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103447/39/1034473956_0:324:3456:2268_1920x0_80_0_0_28c93dcccf19c6a05cec7fc5259fc1b9.jpg
كيتو – سبوتنيك. وقال المتحدث باسم إدارة الرئيس الإكوادوري للصحفيين، إن كسافيير فيرا قدّم استقالته، والرئيس قبل تلك الاستقالة.وذكر وزير الطاقة بشأن قراره القاضي بالاستقالة أنه يريد التركيز على حماية نفسه.ويعود سبب فتح التحقيق مع كسافيير فيرا إلى وجود وثائق وتسجيلات صوتية قدمها صحفي من وسيلة إعلام محلية، تربط الوزير ببيع مناصب في القطاع الحكومي.يذكر أن وزارة الطاقة في الإكوادور، قد أعلنت في السابع والعشرين من شهر يونيو/حزيران الماضي، أن إنتاج النفط في الإكوادور بلغ "مستوى حرجا" وسيتوقف في غضون أيام، في حال استمرت الاحتجاجات والحصار في البلاد.وقالت الوزارة في بيان: "في حال استمر هذا الوضع سيتوقف إنتاج البلاد من النفط في أقل من 48 ساعة"، مضيفة: "فقد أدى التخريب والاستيلاء على الآبار وإغلاق الطرق إلى منع نقل الإمدادات، لمواصلة العمليات".وتابعت: "اليوم تظهر الأرقام انخفاضا بأكثر من 50% في الإنتاج الذي كان حتى 12 يونيو نحو 520 ألف برميل يوميًا". وذلك في وقت تمتلك الإكوادور موارد هيدروكربونية كبيرة، ويعتبر النفط المنتج الرئيسي الذي تصدّره البلاد.كان الرئيس الإكوادوري، غييرمو لاسو، ألغى في 26 يونيو الماضي، المرسوم الذي أعلن بموجبه في 20 من الشهر نفسه حالة الطوارئ في 6 مقاطعات لمواجهة احتجاجات السكان الأصليين ضد حكومته.وقال الرئيس إنه بقراره ذلك يرغب في ضمان خلق مساحات للسلام، يمكن من خلالها للإكوادوريين استئناف أنشطتهم تدريجيا.وبدأت احتجاجات اتحاد الشعوب الأصلية في الإكوادور ضد السياسات الاجتماعية والاقتصادية لقيادة البلاد في 13 يونيو، بمظاهرات صغيرة في 11 منطقة واكتسبت قوتها في اليوم التالي، عندما احتجزت الشرطة الزعيم الكونفدرالي ليونيداس عيسى لمدة 24 ساعة، بتهم عرقلة الخدمات العامة.ووضع المتظاهرون قائمة من 10 مطالب للحكومة، بما في ذلك تجميد أسعار الوقود، ووقف خصخصة أصول الدولة، وحظر توسيع مناطق الامتياز لشركات التعدين، ومساعدة العائلات المحتاجة.
https://sarabic.ae/20220627/الإكوادور-الاحتجاجات-تهدد-بتوقف-إنتاج-النفط-1064268075.html
الإكوادور
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103447/39/1034473956_0:0:3456:2592_1920x0_80_0_0_7b8030a9ff2bb7c068e9663cabe06573.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار العالم الآن, الإكوادور
أخبار العالم الآن, الإكوادور
وزير الطاقة الإكوادوري يستقيل لاتهامه بتلقي رشاوى
04:45 GMT 29.10.2022 (تم التحديث: 04:54 GMT 29.10.2022) أعلن إيفان كورريا، المتحدث باسم إدارة الرئيس الإكوادوري، أمس الجمعة، أن وزير الطاقة الإكوادوري، كسافيير فيرا، استقال على خلفية اتهامه بتلقي رشاوى.
كيتو – سبوتنيك. وقال المتحدث باسم إدارة الرئيس الإكوادوري للصحفيين، إن كسافيير فيرا قدّم استقالته، والرئيس قبل تلك الاستقالة.
وذكر وزير الطاقة بشأن قراره القاضي بالاستقالة أنه يريد التركيز على حماية نفسه.
ويعود سبب فتح التحقيق مع كسافيير فيرا إلى وجود وثائق وتسجيلات صوتية قدمها صحفي من وسيلة إعلام محلية، تربط الوزير ببيع مناصب في القطاع الحكومي.
يذكر أن وزارة الطاقة في الإكوادور، قد أعلنت في السابع والعشرين من شهر يونيو/حزيران الماضي، أن إنتاج النفط في الإكوادور بلغ "مستوى حرجا" وسيتوقف في غضون أيام، في حال استمرت الاحتجاجات والحصار في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان: "في حال استمر هذا الوضع
سيتوقف إنتاج البلاد من النفط في أقل من 48 ساعة"، مضيفة: "فقد أدى التخريب والاستيلاء على الآبار وإغلاق الطرق إلى منع نقل الإمدادات، لمواصلة العمليات".
وتابعت: "اليوم تظهر الأرقام انخفاضا بأكثر من 50% في الإنتاج الذي كان حتى 12 يونيو نحو 520 ألف برميل يوميًا". وذلك في وقت تمتلك الإكوادور موارد هيدروكربونية كبيرة، ويعتبر النفط المنتج الرئيسي الذي تصدّره البلاد.
كان الرئيس الإكوادوري، غييرمو لاسو، ألغى في 26 يونيو الماضي، المرسوم الذي أعلن بموجبه في 20 من الشهر نفسه حالة الطوارئ في 6 مقاطعات لمواجهة احتجاجات السكان الأصليين ضد حكومته.
وقال الرئيس إنه بقراره ذلك يرغب في ضمان خلق مساحات للسلام، يمكن من خلالها للإكوادوريين استئناف أنشطتهم تدريجيا.
وبدأت احتجاجات اتحاد الشعوب الأصلية
في الإكوادور ضد السياسات الاجتماعية والاقتصادية لقيادة البلاد في 13 يونيو، بمظاهرات صغيرة في 11 منطقة واكتسبت قوتها في اليوم التالي، عندما احتجزت الشرطة الزعيم الكونفدرالي ليونيداس عيسى لمدة 24 ساعة، بتهم عرقلة الخدمات العامة.
ووضع المتظاهرون قائمة من 10 مطالب للحكومة، بما في ذلك تجميد أسعار الوقود، ووقف خصخصة أصول الدولة، وحظر توسيع مناطق الامتياز لشركات التعدين، ومساعدة العائلات المحتاجة.