https://sarabic.ae/20221030/موجات-الحر-الناتجة-عن-البشر-تكلف-الاقتصاد-العالمي-16-تريليون-دولار-منذ-التسعينيات-1069627420.html
موجات الحر الناتجة عن البشر تكلف الاقتصاد العالمي 16 تريليون دولار منذ التسعينيات
موجات الحر الناتجة عن البشر تكلف الاقتصاد العالمي 16 تريليون دولار منذ التسعينيات
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة جديدة أن موجات الحر الناجمة عن انهيار المناخ بفعل الإنسان، كلفت الاقتصاد العالمي نحو 16 تريليون دولار أمريكي منذ تسعينيات القرن الماضي. 30.10.2022, سبوتنيك عربي
2022-10-30T10:20+0000
2022-10-30T10:20+0000
2022-10-30T10:20+0000
مجتمع
علوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104194/81/1041948102_0:0:2961:1665_1920x0_80_0_0_8d92c061da7feb4d0ef55d8c3bf74e32.jpg
وتحسب الدراسة المنشورة في موقع "Science Advances" الأثر المالي للحرارة الشديدة على البنية التحتية والزراعة والإنتاجية، وكذلك صحة الإنسان ومجالات أخرى.واستخدم معدو الدراسة بيانات تغطي نحو 66 في المئة من سكان العالم، وفحصوا قياسات درجات الحرارة من فترات الخمسة أيام الأكثر سخونة بين عامي 1992 و2013، وقارنوها بالبيانات الاقتصادية الوطنية من نفس الفترة، مقسمة حسب المناطق.ووجدت الدراسة أن أغنى مناطق العالم مثل مناطق أوروبا وأمريكا الشمالية، شهدت في المتوسط خسارة 1.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للفرد سنويا بسبب الحرارة الشديدة، وبالمقارنة، فقد سجلت المناطق منخفضة الدخل مثل الهند وإندونيسيا خسارة قدرها 6.7 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للفرد سنويا.وأشار أستاذ الجغرافيا المساعد في كلية دارتموث وكبير مؤلفي الدراسة، جاستن مانكين، إن "الفاتورة دفعتها بشكل أساسي الدول التي لم تستفد من التصنيع، مما أوجد حلقة مفرغة".كما لفت مانكين إلى أنه "على الرغم من وجود أقل انبعاثات الكربون، إلا أن المناطق المدارية والجنوب العالمي هما اللذان يتحملان العبء الاقتصادي الكلي للحرارة الشديدة، لكونها أكثر دفئا، وبالتالي يتأثرون أكثر بموجات الحر، كذلك لأنهم أكثر ضعفا اقتصاديا، وبالتالي هم أكثر عرضة للكساد الاقتصادي وتكاليف التكيف مع أزمة المناخ".بينما حذر الباحث في كلية دارتموث والمؤلف الرئيسي للدراسة، كريستوفر كالاهان، من أن "للحرارة الشديدة مجموعة واسعة من التأثيرات على الناس والاقتصاد، ونحن نعلم أن موجات الحر تقتل المحاصيل وتسبب أمراضا مثل ضربة الشمس، ولكن لها أيضا تأثيرات أخرى، مثل زيادة العدوانية بين الأشخاص، وزيادة معدلات الإصابة في مكان العمل، وانخفاض الأداء العقلي".
https://sarabic.ae/20220815/تحذير-طبي-من-شرب-المياه-الباردة-في-موجات-الحر-الشديدة-1066423265.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104194/81/1041948102_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_8309e5ca5ec9686a52d975887947f6aa.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم
موجات الحر الناتجة عن البشر تكلف الاقتصاد العالمي 16 تريليون دولار منذ التسعينيات
كشفت دراسة جديدة أن موجات الحر الناجمة عن انهيار المناخ بفعل الإنسان، كلفت الاقتصاد العالمي نحو 16 تريليون دولار أمريكي منذ تسعينيات القرن الماضي.
وتحسب الدراسة المنشورة في
موقع "Science Advances" الأثر المالي للحرارة الشديدة على البنية التحتية والزراعة والإنتاجية، وكذلك صحة الإنسان ومجالات أخرى.
واستخدم معدو الدراسة بيانات تغطي نحو 66 في المئة من سكان العالم، وفحصوا قياسات درجات الحرارة من فترات الخمسة أيام الأكثر سخونة بين عامي 1992 و2013، وقارنوها بالبيانات الاقتصادية الوطنية من نفس الفترة، مقسمة حسب المناطق.
ووجدت الدراسة أن أغنى مناطق العالم مثل مناطق أوروبا وأمريكا الشمالية، شهدت في المتوسط خسارة 1.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للفرد سنويا بسبب الحرارة الشديدة، وبالمقارنة، فقد سجلت المناطق منخفضة الدخل مثل الهند وإندونيسيا خسارة قدرها 6.7 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للفرد سنويا.
وأشار أستاذ الجغرافيا المساعد في كلية دارتموث وكبير مؤلفي الدراسة، جاستن مانكين، إن "الفاتورة دفعتها بشكل أساسي الدول التي لم تستفد من التصنيع، مما أوجد حلقة مفرغة".
وقال مانكين مبينا: "لقد طُلب من البلدان منخفضة الدخل أن تتطور وتصبح مصنّعة وسط اقتصاد عالمي يضرها استراتيجيا، وهم يفعلون ذلك في الوقت الذي تتأثر فيه أيضا بتأثيرات الاحتباس الحراري التي تولدت عن شمال الكرة الأرضية، إنه نوع من الضربة المزدوجة".
كما لفت مانكين إلى أنه "على الرغم من وجود أقل انبعاثات الكربون، إلا أن المناطق المدارية والجنوب العالمي هما اللذان يتحملان العبء الاقتصادي الكلي للحرارة الشديدة، لكونها أكثر دفئا، وبالتالي يتأثرون أكثر بموجات الحر، كذلك لأنهم أكثر ضعفا اقتصاديا، وبالتالي هم أكثر عرضة للكساد الاقتصادي وتكاليف التكيف مع أزمة المناخ".
بينما حذر الباحث في كلية دارتموث والمؤلف الرئيسي للدراسة، كريستوفر كالاهان، من أن "للحرارة الشديدة مجموعة واسعة من التأثيرات على الناس والاقتصاد، ونحن نعلم أن موجات الحر تقتل المحاصيل وتسبب أمراضا مثل ضربة الشمس، ولكن لها أيضا تأثيرات أخرى، مثل زيادة العدوانية بين الأشخاص، وزيادة معدلات الإصابة في مكان العمل، وانخفاض الأداء العقلي".