مقتل اثنين من الإسرائيليين وإصابة 4 بهجوم مزدوج شمالي الضفة والجيش يكشف التفاصيل
09:14 GMT 15.11.2022 (تم التحديث: 09:17 GMT 15.11.2022)
© Sputnik . Ajud. Jiradatالجيش الإسرائيلي يقمع مسيرة لكسر الحصار على مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
© Sputnik . Ajud. Jiradat
تابعنا عبر
قتل مستوطنان إسرائيليان، وأصيب 4 آخرون، اليوم الثلاثاء، بهجوم مزدوج نفذه فلسطيني قرب مستوطنة أريئيل شمالي الضفة الغربية.
وقالت قناة "كان" الرسمية: "تم تأكيد مقتل اثنين من الجرحى وإصابة آخر بجروح قاتلة وثلاثة إصابات خطيرة".
وبحسب وسائل إعلام عبرية، نفذ الفلسطيني الهجوم في ثلاث ساحات مختلفة، حيث طعن عددا من الإسرائيليين قبل أن يستولي على سيارة ويدهس آخرين.
הפיגוע באזור אריאל: 5 פצועים בשתי זירות, בהם שניים במצב אנוש. הערכה - מדובר במחבל אחד @ItayBlumental @roysharon11
— כאן חדשות (@kann_news) November 15, 2022
לידיעה המלאה >>> https://t.co/NQemwQQdb8
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: "وصل إرهابي إلى بوابة مدخل منطقة أريئيل الصناعية وقام بطعن مدنيين تواجدوا هناك".
وأضاف: "في محطة وقود قريبة، تعرض مدنيون آخرون كانوا في المنطقة للطعن".
وختم الجيش بيانه بالقول: "هرب الإرهابي لكن تم الإيقاع به وتحييده. قوات الجيش الإسرائيلي تقوم بتفتيش المنطقة. مزيدا من التفاصيل لاحقا".
עדכון:
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) November 15, 2022
בהמשך לדיווח הראשוני, מחבל הגיע לשער הכניסה באזור התעשייה אריאל ודקר אזרחים ששהו במרחב.
בתחנת דלק סמוכה, נדקרו אזרחים נוספים ששהו באזור.
המחבל נמלט נתפס ונוטרל. כוחות צה״ל סורקים במרחב. פרטים נוספים בהמשך
من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الفلسطيني، سار بسيارة مسروقة بعد تنفيذ عمليتي الطعن في الطريق السريع 5، وهو واحد من الطرق الرئيسية في إسرائيل التي تربط تل أبيب بالمستوطنات الإسرائيلية شمالي الضفة الغربية.
وأضافت أنه تسبب في حادث أثناء قيادته بعكس اتجاه السير - حيث أصيب اثنان آخران.
ونشرت وسائل إعلام عبرية، مقطع فيديو يوثق عملية تحييد منفذ الهجوم، لدى محاولته الهرب ركضا، دون أن يُعرف مصيره حتى الآن.
הפיגוע באריאל - רגע חיסול המחבל | תיעוד pic.twitter.com/KpcHAuzZzF
— וואלה! (@WallaNews) November 15, 2022
وتشهد الضفة الغربية منذ أسابيع تزايد التوتر على خلفية عملية عسكرية تشنها إسرائيل تحت اسم "كاسر الأمواج"، أسفرت عن اعتقال المئات واغتيال آخرين، من بينهم قادة مجموعة "عرين الأسود" المسلحة في نابلس، ما أثار غضبا واسعا في الشارع الفلسطيني وسط محاولات لاستهداف قوات الأمن الإسرائيلي والمستوطنين.