https://sarabic.ae/20221117/رئيس-اللجنة-المنظمة-للكونغرس-الإعلامي-العالمي-بالإمارات-ما-تحقق-في-الدورة-الأولى-فاق-التوقعات-1070282583.html
رئيس اللجنة المنظمة للكونغرس الإعلامي العالمي بالإمارات: ما تحقق في الدورة الأولى فاق التوقعات
رئيس اللجنة المنظمة للكونغرس الإعلامي العالمي بالإمارات: ما تحقق في الدورة الأولى فاق التوقعات
سبوتنيك عربي
قال رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس الإعلامي العالمي الأول، محمد جلال الريسي، إن النجاح الذي حققته الدورة الأولى فاق التوقعات. 17.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-17T16:04+0000
2022-11-17T16:04+0000
2022-11-17T16:04+0000
أخبار الإمارات العربية المتحدة
حصري
حوارات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/11/1070282377_0:0:1281:721_1920x0_80_0_0_99350fec2cb876c71d3ab255f73e2650.jpg
وتحدث الريسي، وهو أيضا مدير وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، حول فكرة الكونغرس الإعلامي العالمي وأهدافه والتوقعات القادمة بشأنه، في لقاء مع وكالة "سبوتنيك".متى بدأت فكرة الكونغرس الإعلامي وما الهدف منها؟بدأنا تقريبا منذ عام ونصف في الإعداد لهذا الحدث، وأجرينا نوعا من الدراسة والبحث في مدى إمكانية نجاح مثل هذه الفكرة، ورأينا من خلال ما هو متاح من أنشطة ومعارض ومؤتمرات، أن هناك حاجة إلى مكان يجمع الناس من الشرق والغرب والشمال والجنوب، في دولة تتميز بعلاقات متميزة مع الجميع، دولةٍ تكون نقطة تواصل بين جميع رحلات الطيران، والكثير من الأشياء التي تستطيع من خلالها الإمارات أن تكون قائدة فيها.كيف تبلورت الفكرة على أرض الواقع؟كانت الفكرة اجتماع الإعلام العالمي بكل جوانبه في مكان واحد نستطيع من خلاله التفكير في مستقبل المنظومة الإعلامية. حاولنا من خلال تلك الفكرة الجلوس معا من كل أنحاء العالم، لنفكر في كيفية التطوير والتكنولوجيا القادمة في هذا النطاق، وكيف نستطيع أن نجعل من هذا الاجتماع مكانا للمعرفة الدائمة وبناء العلاقات، بمعنى أن هذا التجمع يبني العلاقة بين كل دول العالم، شرقه وغربه وشماله وجنوبه. ابتعدنا عن الخلافات التي من الممكن أن تمزق هذه العلاقة الجميلة، ويوم أمس فقط (16 نوفمبر) أطلقنا ميثاق التسامح، هذا أيضا كان يحمل رسالة بأن لدينا الكثير من الأشياء التي تجمعنا والقليل هو ما يفرقنا، لذا علينا أن ننظر إلى الجوانب التي تجمعنا ونزيد من المحتوى الخاص بالتسامح والتعليم بيننا حتى نصل إلى الهدف السامي وهو الوئام والمحبة.في اليوم الأخير لهذا الحدث الإعلامي الاستثنائي، هل تحققت كل الأهداف التي وضعتموها مسبقا أو أنَّ هناك أشياء سوف يتم تلافيها في الدور الثانية؟ونحن في اليوم الأخير، ما حدث على الأرض ورأيناه فاق التوقعات، فقد وضعنا بعض التوقعات والأهداف خلال فترة الإعداد والحمد لله وصلنا إلى أبعد من ذلك، والسقف أكبر مما كنا نتوقع والمشاركات العالمية كانت بارزة وكبيرة في الورش والجلسات والحضور، كانت توقعاتنا أن يصل حجم المشاركات إلى 150 جهة ولكننا وصلنا إلى 170، وفيما يتعلق بالجمهور كنا نتوقع 5 آلاف زائر لكننا وصلنا إلى الضعف. ما تحقق بالفعل أبهرنا وأبهر الزائرين وجعلنا ندخل في تحدٍ بالفعل، وهو أن نكون في السنة القادمة أقوى وأفضل من هذا.هل سيتحول هذا الكونغرس إلى مجرد حدث إعلامي يعقد كل عام أو هناك متابعات لما تم التوقيع عليه وتنفيذ التوصيات؟لدينا غرفة تسمى مختبر الإعلام، يتناقش فيها بعض رؤساء المؤسسات وكبار الشخصيات. من خلالها سوف نخرج بالتحديات وبعض المبادرات، وإن شاء الله تلك المبادرات ترى النور قريبا، لوضع بعض اللمسات الجديدة في الكونغرس القادم، وسنتعلم منها دائما الشيء الجديد، وأعتقد أن الكثير من المؤسسات الكبرى قد جاءت إلى هنا لتستعد للمرحلة القادمة.هل يتحول هذا الحدث إلى لقاء سنوي لتطوير الإعلام العالمي؟أعتقد أن هذا ما سيحدث بإذن الله، وهذا ما رأيناه في النسخة الأولى، وسوف يتطور ويكون أفضل في المرات القادمة.المؤتمر يشمل كل صناعة الإعلام، ما الذي تم تقديمه خلال الكونغرس الأول للإعلام؟كثير من الأشياء تم عرضها أبهرت الحضور، وهي تقنيات جديدة تواكب التطورات في مجال صناعة الإعلام، وجميعها أفكار مبتكرة من المؤسسات الإعلامية، وكل من حضر هذا المؤتمر إذا سألته ما الذي استفاده، سيقول لك استفدت الكثير، سواء بالنسبة للمؤسسات الإعلامية الموجودة في الإمارات أو خارجها، وأفضل استفادة من هذا المؤتمر هو العمل الجماعي بين كل المؤسسات الإعلامية في العالم.هل أثرت الأوضاع السياسية التي يشهدها العالم في تلك الأثناء على هذا المؤتمر؟لم يتأثر المؤتمر بأي من الأوضاع السياسية في العالم، لأن ما قطعناه على أنفسنا أن نبتعد عن السياسة وأن يكون تركيزنا في المقام الأول على مهنة صناعة الإعلام وتطوير هذه المهنة والارتقاء بها.كيف رأيتم الإعلام العالمي في ظل انعقاد الكونغرس؟أعتقد أن الإعلام العالمي يحتاج إلى حقنة تنشيطية من وقت إلى ٱخر؛ لكي يعود إلى الاستقلالية ونسق التسامح، وأن يطور نفسه ويتبنى تكنولوجيا جديدة، وأعتقد أن هذا يمكن أن يتم من خلال الكونغرس.هل يؤثر تغيير التوجهات الإعلامية وفقا للصراعات على صناعة الإعلام؟على كل حال الإعلام وظيفته نقل الأخبار، لكن الحيادية مطلوبة دائما في الإعلام، وعندنا تقليد جميل في الإمارات، أننا نحاول دائما الابتعاد عن مواطن الخلاف، وننشر دائما الطاقة الإيجابية بيننا وبين المؤسسات في الدول المختلفة، لذلك نرى العالم اليوم في الإمارات في فرح وسرور وكل شخص يلتقي بالٱخر ويتعلم منه، وفي النهاية يجب أن يكون التسامح هو عنوان كل القطاعات في كل دول العالم.أجرى الحوار: أحمد عبد الوهاب.
https://sarabic.ae/20221117/توقيع-اتفاقية-تبادل-إخباري-بين-وكالات-عالمية-ووكالة-أنباء-الإمارات-على-هامش-الكونغرس-العالمي-1070267539.html
https://sarabic.ae/20221116/رئيس-الكونغرس-العالمي-للإعلام-يؤكد-لـسبوتنيك-أهمية-تعاون--المؤسسات-الإعلامية-الروسية-والإماراتية-1070233753.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/11/1070282377_57:0:1194:853_1920x0_80_0_0_fdc8c2e48eadc919e2c27f33de97e03a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار الإمارات العربية المتحدة, حصري, حوارات
أخبار الإمارات العربية المتحدة, حصري, حوارات
رئيس اللجنة المنظمة للكونغرس الإعلامي العالمي بالإمارات: ما تحقق في الدورة الأولى فاق التوقعات
قال رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس الإعلامي العالمي الأول، محمد جلال الريسي، إن النجاح الذي حققته الدورة الأولى فاق التوقعات.
وتحدث الريسي، وهو أيضا مدير وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، حول فكرة الكونغرس الإعلامي العالمي وأهدافه والتوقعات القادمة بشأنه، في لقاء مع وكالة "سبوتنيك".
متى بدأت فكرة الكونغرس الإعلامي وما الهدف منها؟
بدأنا تقريبا منذ عام ونصف في الإعداد لهذا الحدث، وأجرينا نوعا من الدراسة والبحث في مدى إمكانية نجاح مثل هذه الفكرة، ورأينا من خلال ما هو متاح من أنشطة ومعارض ومؤتمرات، أن هناك حاجة إلى مكان يجمع الناس من الشرق والغرب والشمال والجنوب، في دولة تتميز بعلاقات متميزة مع الجميع، دولةٍ تكون نقطة تواصل بين جميع رحلات الطيران، والكثير من الأشياء التي تستطيع من خلالها الإمارات أن تكون قائدة فيها.
17 نوفمبر 2022, 08:59 GMT
كيف تبلورت الفكرة على أرض الواقع؟
كانت الفكرة اجتماع الإعلام العالمي بكل جوانبه في مكان واحد نستطيع من خلاله التفكير في مستقبل المنظومة الإعلامية. حاولنا من خلال تلك الفكرة الجلوس معا من كل أنحاء العالم، لنفكر في كيفية التطوير والتكنولوجيا القادمة في هذا النطاق، وكيف نستطيع أن نجعل من هذا الاجتماع مكانا للمعرفة الدائمة وبناء العلاقات، بمعنى أن هذا التجمع يبني العلاقة بين كل دول العالم، شرقه وغربه وشماله وجنوبه. ابتعدنا عن الخلافات التي من الممكن أن تمزق هذه العلاقة الجميلة، ويوم أمس فقط (16 نوفمبر) أطلقنا ميثاق التسامح، هذا أيضا كان يحمل رسالة بأن لدينا الكثير من الأشياء التي تجمعنا والقليل هو ما يفرقنا، لذا علينا أن ننظر إلى الجوانب التي تجمعنا ونزيد من المحتوى الخاص بالتسامح والتعليم بيننا حتى نصل إلى الهدف السامي وهو الوئام والمحبة.
في اليوم الأخير لهذا الحدث الإعلامي الاستثنائي، هل تحققت كل الأهداف التي وضعتموها مسبقا أو أنَّ هناك أشياء سوف يتم تلافيها في الدور الثانية؟
ونحن في اليوم الأخير، ما حدث على الأرض ورأيناه فاق التوقعات، فقد وضعنا بعض التوقعات والأهداف خلال فترة الإعداد والحمد لله وصلنا إلى أبعد من ذلك، والسقف أكبر مما كنا نتوقع والمشاركات العالمية كانت بارزة وكبيرة في الورش والجلسات والحضور، كانت توقعاتنا أن يصل حجم المشاركات إلى 150 جهة ولكننا وصلنا إلى 170، وفيما يتعلق بالجمهور كنا نتوقع 5 آلاف زائر لكننا وصلنا إلى الضعف. ما تحقق بالفعل أبهرنا وأبهر الزائرين وجعلنا ندخل في تحدٍ بالفعل، وهو أن نكون في السنة القادمة أقوى وأفضل من هذا.
هل سيتحول هذا الكونغرس إلى مجرد حدث إعلامي يعقد كل عام أو هناك متابعات لما تم التوقيع عليه وتنفيذ التوصيات؟
لدينا غرفة تسمى مختبر الإعلام، يتناقش فيها بعض رؤساء المؤسسات وكبار الشخصيات. من خلالها سوف نخرج بالتحديات وبعض المبادرات، وإن شاء الله تلك المبادرات ترى النور قريبا، لوضع بعض اللمسات الجديدة في الكونغرس القادم، وسنتعلم منها دائما الشيء الجديد، وأعتقد أن الكثير من المؤسسات الكبرى قد جاءت إلى هنا لتستعد للمرحلة القادمة.
هل يتحول هذا الحدث إلى لقاء سنوي لتطوير الإعلام العالمي؟
أعتقد أن هذا ما سيحدث بإذن الله، وهذا ما رأيناه في النسخة الأولى، وسوف يتطور ويكون أفضل في المرات القادمة.
16 نوفمبر 2022, 09:18 GMT
المؤتمر يشمل كل صناعة الإعلام، ما الذي تم تقديمه خلال الكونغرس الأول للإعلام؟
كثير من الأشياء تم عرضها أبهرت الحضور، وهي تقنيات جديدة تواكب التطورات في مجال صناعة الإعلام، وجميعها أفكار مبتكرة من المؤسسات الإعلامية، وكل من حضر هذا المؤتمر إذا سألته ما الذي استفاده، سيقول لك استفدت الكثير، سواء بالنسبة للمؤسسات الإعلامية الموجودة في الإمارات أو خارجها، وأفضل استفادة من هذا المؤتمر هو العمل الجماعي بين كل المؤسسات الإعلامية في العالم.
هل أثرت الأوضاع السياسية التي يشهدها العالم في تلك الأثناء على هذا المؤتمر؟
لم يتأثر المؤتمر بأي من الأوضاع السياسية في العالم، لأن ما قطعناه على أنفسنا أن نبتعد عن السياسة وأن يكون تركيزنا في المقام الأول على مهنة صناعة الإعلام وتطوير هذه المهنة والارتقاء بها.
كيف رأيتم الإعلام العالمي في ظل انعقاد الكونغرس؟
أعتقد أن الإعلام العالمي يحتاج إلى حقنة تنشيطية من وقت إلى ٱخر؛ لكي يعود إلى الاستقلالية ونسق التسامح، وأن يطور نفسه ويتبنى تكنولوجيا جديدة، وأعتقد أن هذا يمكن أن يتم من خلال الكونغرس.
هل يؤثر تغيير التوجهات الإعلامية وفقا للصراعات على صناعة الإعلام؟
على كل حال الإعلام وظيفته نقل الأخبار، لكن الحيادية مطلوبة دائما في الإعلام، وعندنا تقليد جميل في الإمارات، أننا نحاول دائما الابتعاد عن مواطن الخلاف، وننشر دائما الطاقة الإيجابية بيننا وبين المؤسسات في الدول المختلفة، لذلك نرى العالم اليوم في الإمارات في فرح وسرور وكل شخص يلتقي بالٱخر ويتعلم منه، وفي النهاية يجب أن يكون التسامح هو عنوان كل القطاعات في كل دول العالم.
أجرى الحوار: أحمد عبد الوهاب.