الأعرجي: سنشكل لجنة مشتركة مع إقليم كردستان لمواجهة اعتداءات تركيا وإيران
© AFP 2023 / SHWAN NAWZADمدفعية الحرس الثوري الإيراني تعاود قصف مواقع في مدينة أربيل شمال العراق
© AFP 2023 / SHWAN NAWZAD
تابعنا عبر
أعلن مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، أن "القيادة العراقية لا تقبل بأي انتهاك لسيادة البلاد من قبل إيران وتركيا".
وقال الأعرجي، في مقابلة مع شبكة "رووداو" الإعلامية الكردية، إن "رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني سيبحث في طهران الثلاثاء القادم بشكل جدي خرق طهران للسيادة العراقية"، مشددا على أنه "ستكون هناك لجنة عليا بين بغداد وإقليم كردستان للتفاهم مع إيران وتركيا لإيجاد حلول مناسبة لهذه الاعتداءات".
وقررت الحكومة العراقية، الأربعاء الماضي، وضع خطة لإعادة انتشار قوات الحدود على طول الحدود مع إيران وتركيا، وذلك ضمن عدة قرارات ردًا على الهجمات من الدولتين على أراضيها.
وبحسب بيان للمجلس الوزاري للأمن الوطني في العراق، نشرته رئاسة الوزراء، فقد عقد المجلس اجتماعا في حضور رئيس أركان قوات البيشمركة الكردية، حيث ناقشت الأطراف الاعتداءات التركية والإيرانية، وتم اتخاذ عدة قرارات بينها "وضع خطة لإعادة نشر قوات الحدود العراقية لمسك الخط الصفري على طول الحدود مع إيران وتركيا".
وتابع البيان أن من بين القرارات أيضًا "التنسيق مع حكومة إقليم كردستان العراق ووزارة البيشمركة... بهدف توحيد الجهد الوطني لحماية الحدود العراقية"، بجانب "تأمين جميع متطلبات الدعم اللوجستي لقيادة قوات الحدود وتعزيز القدرات البشرية والأموال اللازمة وإسنادها بالمعدات وغيرها، بما يمكّنها من إنجاز مهامها".
وتشهد عدة مناطق في إقليم كردستان العراق، منذ أسابيع، قصفا إيرانيا وتركيا، باستخدام المدفعية والطائرات المسيرة.
واستهدف القصف مواقع ومقار لأحزاب إيرانية وتركية معارضة؛ وهو ما اعتبرته الخارجية العراقية، خرقا لسيادة البلاد، وعملا يخالف المواثيق والقوانين الدولية.
وتابع البيان أن من بين القرارات أيضًا "التنسيق مع حكومة إقليم كردستان العراق ووزارة البيشمركة... بهدف توحيد الجهد الوطني لحماية الحدود العراقية"، بجانب "تأمين جميع متطلبات الدعم اللوجستي لقيادة قوات الحدود وتعزيز القدرات البشرية والأموال اللازمة وإسنادها بالمعدات وغيرها، بما يمكّنها من إنجاز مهامها".
وتشهد عدة مناطق في إقليم كردستان العراق، منذ أسابيع، قصفا إيرانيا وتركيا، باستخدام المدفعية والطائرات المسيرة.
واستهدف القصف مواقع ومقار لأحزاب إيرانية وتركية معارضة؛ وهو ما اعتبرته الخارجية العراقية، خرقا لسيادة البلاد، وعملا يخالف المواثيق والقوانين الدولية.