https://sarabic.ae/20221130/برلماني-سوري-تهديد-الاجتياح-البري-مناورة-سياسية-وتركيا-تخشى-الاصطدام-العسكري-مع-الجيش-1070712532.html
برلماني سوري: تهديد الاجتياح البري مناورة سياسية وتركيا تخشى الاصطدام العسكري مع الجيش
برلماني سوري: تهديد الاجتياح البري مناورة سياسية وتركيا تخشى الاصطدام العسكري مع الجيش
سبوتنيك عربي
قال الدكتور محمد خير عكام، عضو مجلس الشعب السوري، إن التهديدات التركية بشن عملية برية في سوريا مجرد مناورة إعلامية وسياسية، إذ أن أنقرة تخشى ولا تريد الاصطدام... 30.11.2022, سبوتنيك عربي
2022-11-30T18:13+0000
2022-11-30T18:13+0000
2022-11-30T18:13+0000
أخبار سوريا اليوم
أخبار تركيا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104384/23/1043842341_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_16e3863ae48aaf04226756cb854bbd25.jpg
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن التهديدات التركية عادة ما تدفع بالمجموعات الإرهابية لتكون في المقدمة، أما الآن فهي غير قادرة على القيام بهذه الخطوة، لذلك تقوم بهذه المناورة من أجل تحصيل نتائج هذه التهديدات من الدولة السورية، عبر إلزامها بالتواجد في أماكن بعينها، أو كما تتذرع بإبعاد قوات "قسد".ولفت عكام إلى أن الدولة السورية لا تريد للكيان الانفصالي (قسد) المدعوم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية السيطرة على جزء من أراضي الدولة، لكنها لا تستطيع التخلي عن حماية أراضيها والدفاع عنها ضد أي تحرك عسكري تركي في الشمال، كما أنها تعتبر القوات التركية الموجودة في أي بقعة سورية قوات احتلال وسوف تتعامل معها على هذا الأساس.وفيما يتعلق بالحديث التركي عن التقارب مع سوريا، قال إن التصريحات الإعلامية التي أطلقها المسؤولون الأتراك على رأسهم رجب طيب أردوغان بشأن التقارب مع دمشق لا تتسق مع التهديدات الأخيرة بالدخول بريا إلى الشمال، وإن كانت الدولة السورية من حيث المبدأ لا تعارض أي تقارب، لكن لا بد من معالجة تداعيات هذه الحرب على سوريا، لا سيما إدخال الإرهابيين عن طريق أنقرة.وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، إن العملية العسكرية البرية شمالي سوريا قد تكون في أي وقت، ومن دون انتظار موافقة أي طرف، وفقا لـ"سكاي نيوز".وطالب وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأربعاء، "بإجراءات فعالة ضد المنظمات الإرهابية التي تستهدف تركيا وتجميد أرصدتها البنكية في الدول التي توجد بها".وقال تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي، على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو" المنعقد في رومانيا، إن تركيا "تطالب بإجراءات فعالة ضد المنظمات الإرهابية التي تستهدف تركيا وتجميد أرصدتها البنكية في الدول التي توجد فيها".وأضاف: "نحارب التنظيمات الإرهابية بجميع الطرق"، مشددا على ضرورة وقف الحلفاء الدعم لهذه التنظيمات، واتهم وزير الخارجية التركي "الولايات المتحدة الأمريكية بدعم الإرهابيين شمالي سوريا"، مطالبا إياها بوقف هذا الدعم.وكانت تركيا قد أطلقت، في أبريل/ نيسان الماضي، عملية "المخلب ـ القفل"، ضد المسلحين الأكراد في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمالي العراق.ونفذت تركيا، في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، عملية جوية ضد قواعد مسلحة لوحدات الحماية الشعبية وحزب العمال الكردستاني (مجموعتان محظورتان في تركيا بدعوى النشاط الإرهابي)، شمالي سوريا والعراق.وخلال الأيام الأخيرة الماضية، كثفت أنقرة من هجماتها على أهداف تقول إنها تابعة لحزب العمال الكردستاني وأذرعه المسلحة في العراق وسوريا.
https://sarabic.ae/20221130/تركيا-تتهم-أمريكا-بدعم-الإرهابيين-شمالي-سوريا-1070695860.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104384/23/1043842341_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_1b72ec8e3cd8034cd74b198ca4f48b21.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار سوريا اليوم, أخبار تركيا اليوم
أخبار سوريا اليوم, أخبار تركيا اليوم
برلماني سوري: تهديد الاجتياح البري مناورة سياسية وتركيا تخشى الاصطدام العسكري مع الجيش
قال الدكتور محمد خير عكام، عضو مجلس الشعب السوري، إن التهديدات التركية بشن عملية برية في سوريا مجرد مناورة إعلامية وسياسية، إذ أن أنقرة تخشى ولا تريد الاصطدام المباشر أو المواجهة العسكرية مع القوات السورية أو الروسية المتواجدة في شمالي سوريا.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن التهديدات التركية عادة ما تدفع بالمجموعات الإرهابية لتكون في المقدمة، أما الآن فهي غير قادرة على القيام بهذه الخطوة، لذلك تقوم بهذه المناورة من أجل تحصيل نتائج هذه التهديدات من الدولة السورية، عبر إلزامها بالتواجد في أماكن بعينها، أو كما تتذرع بإبعاد قوات "قسد".
ولفت عكام إلى أن الدولة السورية لا تريد للكيان الانفصالي
(قسد) المدعوم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية السيطرة على جزء من أراضي الدولة، لكنها لا تستطيع التخلي عن حماية أراضيها والدفاع عنها ضد أي تحرك عسكري تركي في الشمال، كما أنها تعتبر القوات التركية الموجودة في أي بقعة سورية قوات احتلال وسوف تتعامل معها على هذا الأساس.
30 نوفمبر 2022, 11:46 GMT
وفيما يتعلق بالحديث التركي عن التقارب مع سوريا، قال إن التصريحات الإعلامية التي أطلقها المسؤولون الأتراك على رأسهم رجب طيب أردوغان بشأن التقارب مع دمشق لا تتسق مع التهديدات الأخيرة بالدخول بريا إلى الشمال، وإن كانت الدولة السورية من حيث المبدأ لا تعارض أي تقارب، لكن لا بد من معالجة تداعيات هذه الحرب على سوريا، لا سيما إدخال الإرهابيين عن طريق أنقرة.
ومضى قائلا: "إن كانت تركيا ترغب في إعادة العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع سوريا كما كانت قبل الحرب، عليها القيام بالكثير من الالتزامات، منها وقف دعم الإرهاب والخروج من الأراضي السورية".
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين، إن العملية العسكرية البرية شمالي سوريا قد تكون في أي وقت، ومن دون انتظار موافقة أي طرف، وفقا لـ"سكاي نيوز".
وطالب وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأربعاء، "بإجراءات فعالة ضد المنظمات الإرهابية التي تستهدف تركيا وتجميد أرصدتها البنكية في الدول التي توجد بها".
وقال تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي، على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو" المنعقد في رومانيا، إن تركيا "تطالب بإجراءات فعالة ضد المنظمات الإرهابية التي تستهدف تركيا وتجميد أرصدتها البنكية في الدول التي توجد فيها".
وأضاف: "
نحارب التنظيمات الإرهابية بجميع الطرق"، مشددا على ضرورة وقف الحلفاء الدعم لهذه التنظيمات، واتهم وزير الخارجية التركي "الولايات المتحدة الأمريكية بدعم الإرهابيين شمالي سوريا"، مطالبا إياها بوقف هذا الدعم.
وكانت تركيا قد أطلقت، في أبريل/ نيسان الماضي، عملية "المخلب ـ القفل"، ضد المسلحين الأكراد في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان شمالي العراق.
ونفذت تركيا، في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، عملية جوية ضد قواعد مسلحة لوحدات الحماية الشعبية وحزب العمال الكردستاني (مجموعتان محظورتان في تركيا بدعوى النشاط الإرهابي)، شمالي سوريا والعراق.
وخلال الأيام الأخيرة الماضية، كثفت أنقرة من هجماتها على أهداف تقول إنها تابعة لحزب العمال الكردستاني وأذرعه المسلحة في العراق وسوريا.