00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
ما مصير خط أنابيب الغاز القطري التركي عبر سوريا؟
12:31 GMT
23 د
ملفات ساخنة
كيف تتعاطى القيادة السورية مع الشروط الأمريكية لرفع العقوبات
13:03 GMT
29 د
مساحة حرة
عراقي يحاول إحراق نفسه بسبب البطالة ، والمنطقة العربية تسجل أعلى معدل بطالة في العالم
13:33 GMT
27 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
الإنسان والثقافة
كتاب "100 قصيدة عن موسكو" لمئة شاعر روسي يصدر في موسكو
17:03 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

خبراء يوضحون كيف "تقرصن" إسرائيل المياه العربية من فلسطين وسوريا إلى لبنان والأردن

© AFP 2023 / MAHMUD HAMSأطفال فلسطينيون ينتظرون تعبئة المياه النظيفة من الأنابيب في خان يونس، جنوب قطاع غزة، 4 سبتمبر/ أيلول 2007
أطفال فلسطينيون ينتظرون تعبئة المياه النظيفة من الأنابيب في خان يونس، جنوب قطاع غزة، 4 سبتمبر/ أيلول 2007 - سبوتنيك عربي, 1920, 01.12.2022
أطفال فلسطينيون ينتظرون تعبئة المياه النظيفة من الأنابيب في خان يونس، جنوب قطاع غزة، 4 سبتمبر/ أيلول 2007
تابعنا عبر
وسط أزمات شح المياه التي تهدد العالم، ولا سيما الدول العربية، لفت المؤتمر العربي الرابع للمياه، الذي تنظمه فلسطين في القاهرة إلى ضرورة التصدي ‏لمخططات إسرائيل التي تهدف إلى "سرقة المياه".‏
ولم تنصب تحذيرات المؤتمر فقط على المياه الفلسطينية، إذ أكد مسؤولون مشاركون هناك بأن إسرائيل دأبت على قرصنة مياه الأردن ولبنان وسوريا، وتسببت في أزمة شح المياه بهذه البلدان.
وأكد رئيس سلطة المياه في فلسطين، مازن غنيم، خلال كلمته بالمؤتمر العربي الرابع للمياه، الذي تنظمه فلسطين في جامعة الدول العربية في القاهرة، تحت عنوان "الأمن المائي العربي من أجل الحياة والتنمية والسلام"، أن إسرائيل تواصل نهب مصادر المياه الجوفية والسطحية في الجولان السوري المحتل، وجنوب لبنان، وتتزايد أطماعه في المياه العربية بشكل عام، وسيطرته على أكثر من 85 في المائة من مصادر المياه في فلسطين، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال مراقبون إن هناك تهديدا للأمن المائي بفعل استنزاف الاحتلال للمخزون المائي للدول المجاورة لفلسطين، حيث تعمل على الضخ المستمر لهذه المياه، وتخزينها في آبار وإعادة بيعها مرة أخرى للدول العربية.
زجاجة مياه - سبوتنيك عربي, 1920, 03.07.2022
72% من الأردنيين يشعرون بالقلق من شح المياه
استنزاف مستمر
قال الخبير الفلسطيني في هندسة المياه، الدكتور زاهر كحيل، إن "ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من سرقة للمياه، تتم بأكثر من طريقة، وعلى كل الجبهات، سواء الجبهة الأردنية أو اللبنانية أو السورية، أو الفلسطينية في الجنوب من قطاع غزة".
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك": "تستخدم إسرائيل طرق عدة لسرقة المياه من الدول المجاورة، أبرزها الضخ المستمر والمتتابع لمصادر المياه المشتركة بينه وبين الدول الأخرى، إذ يضخ من نهر الليطاني بلبنان، ومن نهر الأردن، والمصادر المشتركة مع فلسطين، حيث قام بإهلاك واستنفاد هذه المياه عبر ضخها، إما للاستخدام المباشر أو لتخزينها في خزانات أرضية ضخمة على طول الساحل".
وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال إن "إسرائيل قامت بإنشاء عشرات بل مئات الآبار التي تحيط بقطاه غزة، وتضخ المياه بشكل مباشر وتمنع وصولها لمواطني فلسطين والقطاع"، مشيرا إلى أن "الاتفاقيات التي وقعتها فلسطين مع الاحتلال، ومنها اتفاقية أوسلو كانت تنص على توزيع المياه وتقاسمها، بيد أن إسرائيل لم تنفذ أي من هذه البنود، إلا في بعض السنوات القليلة وكانت تحصل أموالا طائلة مقابل سعر المتر مكعب من المياه".
ويرى الدكتور كحيل أن "إسرائيل بطبيعتها تؤمن – كما يؤمن الجميع - بأن الصراع الرئيسي في السنوات القادمة، هو صراع الماء بسبب ندرتها وشح مصادرتها، وقلة إعادة الشحن والتخزين من مياه الأمطار، لذلك يركز بشكل كبير في استهلاك والاستيلاء على كل أصول المياه التي تمر بداخل فلسطين، وفي الدول المجاورة".
تهديد الأمن المائي
بدوره، قال خبير المياه الدولي، الدكتور ضياء الدين القوصي، إن "إسرائيل تقرصن على مياه الكثير من البلدان العربية، في مقدمتها فلسطين والأردن ولبنان وسوريا، في اعتداء صارخ منذ سنوات طويلة ويحتاج إلى موقف عربي ودولي".
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك": "إسرائيل تقوم بسرقة المياه الجوفية عن طريق أنابيب للمياه، وتقوم ببيعها للدول العربية مرة أخرى، إذ بلغ حجم مبيعاتها من المياه هذا العام للمملكة الأردنية الهاشمية 50 مليون متر مكعب من المياه".
وتابع: "إسرائيلي تستولي على مياه فلسطين، ما أدى إلى دخولها في فقر مائي كبير، وكذلك الأمر في الأردن ولبنان وسوريا، وحتى في مصر نجد أن عدد الآبار في الجانب الشرقي من شبه جزيرة سيناء تفوق تلك الموجودة في الجزء الغربي في مصر"، مؤكدا أنها لا تزال تسحب من المخزون الجوفي والسطحي للدول العربية المجاورة لها.
ويرى الخبير الدولي في مجال المياه، أن "استمرار القرصنة الإسرائيلية على المياه العربية، وعدم التصدي لها، يهدد الأمن المائي العربي لتلك الدول والدول المجاورة، وهو ما ظهر جليا في فلسطين والأردن، إذ يستنزف الاحتلال مياه نهر الأردن بشكل مخيف".
لبنان... المنتجعات السياحية لحاملي الدولار والمقتدرين والشواطئ الشعبية لعامة الناس - سبوتنيك عربي, 1920, 30.06.2022
عضو لجنة "الطاقة والمياه" في لبنان: لا يوجد حلول لأزمة الشح المائي في البلاد
أطماع إسرائيلية
من ناحيته، اعتبر الناشط اللبناني، رياض عيسى، أن "الأطماع الإسرائيلية في المياه اللبنانية ليست وليدة الساعة، بل قديمة قبل قيام الكيان الإسرائيلي، وسبق وأن شنت إسرائيل العديد من الحروب وقامت بالعديد من الاعتداءات المتكررة على مراكز لتحويل المياه في نهر الحاصباني يعود لفترة الستينات والاجتياح الأول للبنان عام 1978، قام وقتها بالسيطرة على مياه أنهار الوزاني والحاصباني والليطاني".
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك": "لبنان بلد غني بالمياه، وهناك أطماع إسرائيلية دائمة في مياهه، كما هو الحال بالنسبة للنفط، حيث قام باحتلال مزارع شبعا وهي أراضي لبنانية تحتوي على خزانات مائية كبيرة تتغذى من الثلوج الموجودة على قمم جبل الشيخ، ومن المرجح أن إسرائيل أقامت العديد من المشاريع الإنمائية لسحب هذه المياه لداخل فلسطين المحتلة، والعديد من المستوطنات والقرى على الحدود تستفيد من المياه اللبنانية لتوفير الخدمات الخاصة بها".
وأكد أن "الأطماع الإسرائيلية في المياه تؤثر سلبًا على الاستقرار المائي، وتوفير الاكتفاء الذاتي من المياه، لأن هناك شحا بالمياه في لبنان، بسبب تلوث بعد مصادرها، وسبق وأن هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون عام 2002 بشن حربا على لبنان بسبب مشروع نهر الوزاني، والذي يعطي أكثر من 25 بالمائة من المياه لبحيرة طبرية، كما رفضت فكرة إقامة أي مشاريع للسدود على الأنهار اللبنانية وقامت بقصفها وتدميرها".
ولفت إلى أن "إسرائيل تطمع بشكل واضح وعلني في المياه العربية، ليس فقط في فلسطين، بل في كل الدول المجاورة لبنان والأردن وسوريا، وتسعى للسيطرة على باقي منابع المياه التي تحيط بدولة فلسطين المحتلة، مؤكدًا أن هذه الخطوات قد تشكل أزمة مائية خطيرة للدول العربية".
وكشفت الكثير من الدراسات عن استغلال إسرائيلي وقرصنة مستمرة على مياه الأردن ولبنان وسوريا وفلسطين، ولفت رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إلى أن إسرائيل تسرق 600 مليون متر مكعب من المياه الجوفية الفلسطينية، البالغة نحو 800 مليون متر مكعب، وتحولها إلى داخل مدنها ومستوطناتها، وأن ثلث مياه الضفة يتم استخدامها داخل إسرائيل، وبالوقت الذي يستهلك الإسرائيلي 430 لتر مياه يوميا، يستهلك الفرد الفلسطيني 72 لترا فقط، وهو أقل من المعدل العالمي وهو 120 لترا يوميا.
ويعاني لبنان من شح بالمياه، فيما يعد الأردن ثاني أكبر دولة في العالم فقرا في مياه الشرب، ويحتاج إلى شراء كميات كبيرة من المياه، ودائمًا ما يلجأ إلى إسرائيل، ووقع مؤخرًا اتفاقية الماء مقابل الكهرباء مع تل أبيب.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала