https://sarabic.ae/20221205/وزيرة-الخارجية-الإسرائيلية-السابقة-ليفني-تهاجم-حكومة-نتنياهو-المرتقبة-1070866817.html
وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة ليفني تهاجم حكومة نتنياهو المرتقبة
وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة ليفني تهاجم حكومة نتنياهو المرتقبة
سبوتنيك عربي
خرجت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني عن صمتها، وشنت هجوما شديدا على حكومة رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو المرتقبة، وتعيينه شخصيات متطرفة في... 05.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-05T12:17+0000
2022-12-05T12:17+0000
2022-12-05T12:17+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
بنيامين نتنياهو
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101821/93/1018219312_0:70:2874:1687_1920x0_80_0_0_b63abaa3dfdc578c2c670821bdca6614.jpg
وقالت ليفني التي شغلت منصب وزيرة الخارجية (2006-2009) في تغريدة في حسابها على تويتر، إن نقل الصلاحيات على "يهودا والسامرة" (الاسم التوراتي للضفة الغربية)، لمن سمتهم المتطرفين والفوضويين من قادة الاستيطان يعني ضم فعلي للضفة الغربية، وسيشعل النار في الميدان.وتابعت: "في الطريق إلى دولة غير يهودية وغير ديمقراطية، وحتى لا نشعر أن هذا يحدث، سوف يدمرون المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية في إسرائيل) ويعلمون أطفالنا أن دولة بلا مساواة أمر جيد".ومضت ليفني التي قادت المعارضة في إسرائيل من 2013 إلى 2019، قبل أن تختفي عن المشهد السياسي: "حان الوقت لنفهم أن هذه مشكلة ليست فقط لأقلية معينة، بل لكل يهودي وصهيوني".وقالت: "هذه ليست مشكلة واحدة لتعيين أحدهم أو سن أحد القوانين. آن الأوان لربط النقاط لرؤية الصورة الكبيرة. الصراع يدور حول نظرتنا الشاملة للعالم في جميع المجالات".وتسود مخاوف في إسرائيل والعالم من الحكومة الإسرائيلية المرتقبة، بعدما كشفت الاتفاقات الائتلافية تعيين نتنياهو شخصيات متطرفة بما في ذلك في مواقع حساسة في الجيش والأمن الداخلي والتعليم.وبحسب الاتفاقات التي ستفضي إلى تشكيل الحكومة، جرى منح حزب "الصهيونية الدينية" بزعامة بتسلإيل سموتريش، صلاحيات واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك تعيين منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وكذلك تعيين رئيس الإدارة المدنية، لواء وعميد في الجيش الإسرائيلي بعدما كان يتم تعيينهما من قبل رئيس الأركان.كما تم منح رئيس حزب "عوتسما يهوديت" المتشدد إيتمار بن غفير منصب وزير الأمن القومي بصلاحيات واسعة تشمل إخضاع شرطة حرس الحدود الإسرائيلية في الضفة الغربية لسيطرته.ويتخوف فلسطينيون من أن تؤدي هذه التعيينات إلى إشعال الوضع الأمني لاسيما في الضفة الغربية بما في ذلك من خلال شرعنة البؤر الاستيطانية والبناء في المستوطنات وهدم منازلهم.
https://sarabic.ae/20221203/وزير-الاستيطان-والفلسطينيين-صحيفة-نتنياهو-يمنح-سموتريتش-صلاحيات-خطيرة-1070814447.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101821/93/1018219312_149:0:2869:2040_1920x0_80_0_0_a38440957ed5c00b95c827e89b685bdc.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, بنيامين نتنياهو
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, بنيامين نتنياهو
وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة ليفني تهاجم حكومة نتنياهو المرتقبة
خرجت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني عن صمتها، وشنت هجوما شديدا على حكومة رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو المرتقبة، وتعيينه شخصيات متطرفة في مناصب حساسة.
وقالت
ليفني التي شغلت منصب وزيرة الخارجية (2006-2009) في تغريدة في حسابها على تويتر، إن نقل الصلاحيات على "يهودا والسامرة" (الاسم التوراتي للضفة الغربية)، لمن سمتهم المتطرفين والفوضويين من قادة الاستيطان يعني ضم فعلي للضفة الغربية، وسيشعل النار في الميدان.
وتابعت: "في الطريق إلى دولة غير يهودية وغير ديمقراطية، وحتى لا نشعر أن هذا يحدث، سوف يدمرون المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية في إسرائيل) ويعلمون أطفالنا أن دولة بلا مساواة أمر جيد".
ومضت ليفني التي قادت المعارضة في إسرائيل من 2013 إلى 2019، قبل أن تختفي عن المشهد السياسي: "حان الوقت لنفهم أن هذه مشكلة ليست فقط لأقلية معينة، بل لكل يهودي وصهيوني".
وقالت: "هذه ليست مشكلة واحدة لتعيين أحدهم أو سن أحد القوانين. آن الأوان لربط النقاط لرؤية الصورة الكبيرة. الصراع يدور حول نظرتنا الشاملة للعالم في جميع المجالات".
وتسود مخاوف في إسرائيل والعالم من
الحكومة الإسرائيلية المرتقبة، بعدما كشفت الاتفاقات الائتلافية تعيين نتنياهو شخصيات متطرفة بما في ذلك في مواقع حساسة في الجيش والأمن الداخلي والتعليم.
وبحسب الاتفاقات التي ستفضي إلى تشكيل الحكومة، جرى منح حزب "الصهيونية الدينية" بزعامة
بتسلإيل سموتريش، صلاحيات واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك تعيين منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وكذلك تعيين رئيس الإدارة المدنية، لواء وعميد في الجيش الإسرائيلي بعدما كان يتم تعيينهما من قبل رئيس الأركان.
كما تم منح رئيس حزب "عوتسما يهوديت" المتشدد إيتمار بن غفير منصب وزير الأمن القومي بصلاحيات واسعة تشمل إخضاع شرطة حرس الحدود الإسرائيلية في الضفة الغربية لسيطرته.
ويتخوف فلسطينيون من أن تؤدي هذه التعيينات إلى إشعال الوضع الأمني لاسيما في الضفة الغربية بما في ذلك من خلال شرعنة البؤر الاستيطانية والبناء في المستوطنات وهدم منازلهم.