https://sarabic.ae/20221212/الحكومة-اليمنية-تتهم-أنصار-الله-بقطع-الطريق-على-جهود-إحلال-السلام-في-البلاد-1071137574.html
الحكومة اليمنية تتهم "أنصار الله" بقطع الطريق على جهود إحلال السلام في البلاد
الحكومة اليمنية تتهم "أنصار الله" بقطع الطريق على جهود إحلال السلام في البلاد
سبوتنيك عربي
اعتبرت الحكومة اليمنية، اليوم الاثنين، أن تهديد جماعة "أنصار الله"، بتنفيذ هجمات جديدة على موانئ تصدير النفط، يمثل استمراراً لعرقلة جهود السلام في البلاد،... 12.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-12T16:55+0000
2022-12-12T16:55+0000
2023-06-09T11:31+0000
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
صراع اليمن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/1d/1048844697_0:38:2887:1661_1920x0_80_0_0_8fcd672bdc24fed927381711e0da66b9.jpg
القاهرة – سبوتنيك. وقال مجلس الوزراء اليمني، خلال اجتماعه الدوري في عدن جنوب اليمني، برئاسة رئيسه معين عبد الملك، حسب وكالة الأنباء "سبأ" الحكومية، إن "استمرار هجمات وتهديدات الحوثيين في استهداف مقدرات الشعب اليمني والملاحة الدولية، وهجماتها المتكررة على المدنيين، [هو] استمرار لسلوك الحوثيين الإرهابي في قطع الطريق على كل جهود السلام، وتبديد أي وهم بإمكانية الوصول الى حل دون تغيير الحقائق في الأرض".وأكد رئيس الوزراء اليمني أن "الدولة والحكومة ستعمل كل ما يلزم لردع الاعتداءات الإرهابية للحوثيين على تصدير النفط". على حد تعبيره، مشدداً على أن هذا الأمر يتعلق بمعيشة وحياة الشعب اليمني ومقدراته الوطنية ولا يمكن التهاون في ذلك أو قبول أنصاف الحلول".ووفقاً لوكالة "سبأ"، "أجرى مجلس الوزراء تقييماً حول مستوى الحزمة الأولى من السياسات الإجرائية الحكومية العاجلة في المسارين القانوني والاقتصادي، لتنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني رقم 1 لعام 2022، بشأن تصنيف الحوثيين جماعةً إرهابية".يأتي موقف الحكومة اليمنية، بعد أيام من توجيه جماعة "أنصار الله"، يوم السبت الماضي، تهديداً جديداً إلى الشركات النفطية في مناطق سيطرة القوات الحكومية، من الإقدام على أي خطوة بشأن النفط اليمني وخاصة استئناف تصدير الخام، من دون الرجوع إليها.وفي 22 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، صنف مجلس الدفاع الوطني اليمني، وهو أعلى سلطة عسكرية وأمنية في الحكومة المعترف بها دولياً، جماعة أنصار الله منظمةً إرهابية، وذلك على خلفية تبنيها هجوماً جوياً على ميناء نفطي في محافظة حضرموت شرقي اليمن، بعد أيام من إعلانها إبلاغ الشركات النفطية في مناطق سيطرة الحكومة بإيقاف تصدير شحنات الخام رداً على ما تعتبره الجماعة استحواذً من الحكومة على ايرادات النفط والغاز وعدم توجيهها في دفع رواتب الموظفين العموميين.ومطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلنت جماعة أنصار الله، وصول مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية.وتسيطر جماعة أنصار الله منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بحسب الأمم المتحدة.
https://sarabic.ae/20221212/القوات-اليمنية-المشتركة-تتهم-أنصار-الله-بشن-هجوم-جوي-أسفر-عن-مقتل-طفل-وإصابة-آخرين-في-حجة-1071133978.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/04/1d/1048844697_0:0:2251:1688_1920x0_80_0_0_9285b9b3221360a9435b502ec39f9302.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, صراع اليمن, العالم العربي
الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, صراع اليمن, العالم العربي
الحكومة اليمنية تتهم "أنصار الله" بقطع الطريق على جهود إحلال السلام في البلاد
16:55 GMT 12.12.2022 (تم التحديث: 11:31 GMT 09.06.2023) اعتبرت الحكومة اليمنية، اليوم الاثنين، أن تهديد جماعة "أنصار الله"، بتنفيذ هجمات جديدة على موانئ تصدير النفط، يمثل استمراراً لعرقلة جهود السلام في البلاد، مستبعدةً التوصل إلى حل سياسي للصراع في البلد العربي من دون تغيير موازين السيطرة العسكرية على الأرض.
القاهرة – سبوتنيك. وقال مجلس الوزراء اليمني، خلال اجتماعه الدوري في عدن جنوب اليمني، برئاسة رئيسه معين عبد الملك، حسب وكالة الأنباء "سبأ" الحكومية، إن "استمرار هجمات وتهديدات الحوثيين في استهداف مقدرات
الشعب اليمني والملاحة الدولية، وهجماتها المتكررة على المدنيين، [هو] استمرار لسلوك الحوثيين الإرهابي في قطع الطريق على كل جهود السلام، وتبديد أي وهم بإمكانية الوصول الى حل دون تغيير الحقائق في الأرض".
وأكد رئيس الوزراء اليمني أن "الدولة والحكومة ستعمل كل ما يلزم لردع الاعتداءات الإرهابية للحوثيين على تصدير النفط". على حد تعبيره، مشدداً على أن هذا الأمر يتعلق بمعيشة وحياة الشعب اليمني ومقدراته الوطنية ولا يمكن التهاون في ذلك أو قبول أنصاف الحلول".
ووفقاً لوكالة "سبأ"، "أجرى مجلس الوزراء تقييماً حول مستوى الحزمة الأولى من السياسات
الإجرائية الحكومية العاجلة في المسارين القانوني والاقتصادي، لتنفيذ قرار مجلس الدفاع الوطني رقم 1 لعام 2022، بشأن تصنيف الحوثيين جماعةً إرهابية".
يأتي موقف الحكومة اليمنية، بعد أيام من توجيه جماعة "أنصار الله"، يوم السبت الماضي، تهديداً جديداً إلى الشركات النفطية في مناطق سيطرة القوات الحكومية، من الإقدام على أي خطوة بشأن النفط اليمني وخاصة استئناف تصدير الخام، من دون الرجوع إليها.
12 ديسمبر 2022, 15:33 GMT
وفي 22 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، صنف مجلس الدفاع الوطني اليمني، وهو أعلى سلطة عسكرية وأمنية في الحكومة المعترف بها دولياً، جماعة أنصار الله منظمةً إرهابية، وذلك على خلفية تبنيها هجوماً جوياً على ميناء نفطي في محافظة حضرموت شرقي اليمن، بعد أيام من إعلانها إبلاغ الشركات النفطية في مناطق سيطرة الحكومة بإيقاف تصدير شحنات الخام رداً على ما تعتبره الجماعة استحواذً من الحكومة على ايرادات النفط والغاز وعدم توجيهها في دفع رواتب الموظفين العموميين.
ومطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلنت جماعة أنصار الله، وصول
مفاوضات تمديد الهدنة إلى طريق مسدود، في ظل اشتراط الجماعة دفع الحكومة رواتب الموظفين العموميين من عائدات النفط والغاز المنتج من المحافظات التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
وتسيطر جماعة أنصار الله منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس من 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بحسب الأمم المتحدة.