https://sarabic.ae/20221212/السعودية-تتجه-لتوطين-الصناعات-العسكرية-الثقيلة-والتكنولوجيا-الحديثة-ما-الأهداف-1071141150.html
السعودية تتجه لتوطين الصناعات العسكرية الثقيلة والتكنولوجيا الحديثة... ما الأهداف؟
السعودية تتجه لتوطين الصناعات العسكرية الثقيلة والتكنولوجيا الحديثة... ما الأهداف؟
سبوتنيك عربي
بلغت المخصصات المالية للقطاع العسكري من ميزانية المملكة العربية السعودية لعام 2023، 295 مليار ريال (78.4 مليار دولار)، وسط تساؤلات عن أسباب الزيادة. 12.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-12T18:59+0000
2022-12-12T18:59+0000
2022-12-12T21:20+0000
أخبار السعودية اليوم
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103592/94/1035929440_0:63:902:570_1920x0_80_0_0_f1d89b16552c078c9edf9e2ab42a1aba.jpg
المخصصات الكبيرة المرشحة للزيادة خلال السنوات المقبلة، تأتي في إطار توجه المملكة نحو توطين الصناعات العسكرية الثقيلة والحديثة والحصول على التكنولوجيا المتقدمة.وأفاد بيان الميزانية السعودية للعام الماضي، بأن حكومة المملكة تعتزم تخصيص 171 مليار ريال (45.58 مليار دولار) للإنفاق العسكري في 2022، في انخفاض بواقع 10.2% مقارنة مع تقديرات الإنفاق البالغة 190 مليار ريال في 2021.وقالت السعودية إنها أنفقت 201 مليار ريال على قواتها المسلحة في2020، وفقا للوثيقة، في علامة على أن كلفة الصراع العسكري في اليمن بدأت تتراجع.وحسب شركة تحليل البيانات "غلوبال داتا" من المقرر حسب التقديرات أن يصل الإنفاق الدفاعي السعودي إلى نحو 56.5 مليار دولار في غضون نحو خمس سنوات، بمعدل زيادة سنوية بنسبة 2.1 %، ما بين العام الحالي 2022 وعام 2026، وهو ما يؤكد مضي المملكة في عملية التوطين بوتيرة عالية.وبحسب الخبراء فإن المملكة تعمل على تنويع شراكتها في شراء وتوطين صناعة الأسلحة وأنها لم تعد تعتمد بالشكل الكامل على الغرب، حيث تعمق شراكتها الاستراتيجية شرقا مع روسيا والصين، والدول التي تمتلك تكنولوجيا متقدمة، ويمكنها العمل مع الملكة في توطين الصناعات العسكرية الحديثة.تنويع الشراكاتواتجهت المملكة في إطار رؤية 2030 إلى تنويع الشراكات الاقتصادية والتجارية والعسكرية مع العديد من الدول وفي مقدمتها روسيا والصين والدول الأخرى، الأمر الذي أزعج الغرب بقيادة واشنطن، خاصة أن الخليج كان يعتمد بالقدر الأكبر على السلاح الغربي طيلة العقود الماضية.وتراجع الانفاق الدفاعي للسعودية في الفترة من 2018، حيث كان عند نحو 65.5 مليار دولار إلى العام الحالي 2022 الذي جاء عند نحو 45.6 مليار دولار، فيما ارتفع في الميزانية الجديدة إلى 78.4 مليار دولارمستهدفات الرؤيةمن ناحيته قال العميد الركن متقاعد فواز كاسب العنزي، إن أحد مستهدفات السعودية في رؤية 2030 تقليل الاعتماد على النفط وتنويع الاقتصاد والبحث عن إيرادات أخرى.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن تحقيق الأمن القومي يتطلب وجود عناصر القوة بما فيها الصناعية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية، وهو ما يتطلب تعزيز استراتيجية المملكة في الدفاع والتحول للهجوم حال تعرض المملكة لأي نوع من التهديدات، كما هو معمول به في اليمن.ويرى أن ما دفع المملكة لزيادة المخصصات العسكرية في الميزانية، هو التطور الذي حدث في البيئة العسكرية والتسليح العسكري، ووجود بعض التهديدات التي تمثلها الطائرات المسيرة، والعمليات الإرهابية، ما يجعل المملكة تواكب عمليات التطور على المستويين الإقليمي والدولي.تتجه شرقاولفت إلى أن المملكة اتجهت نحو تنويع شراكاتها الاستراتيجية بشأن العقيدة العسكرية، خاصة أنها كانت تعتمد بقدر كبير جدا على الجانب الغربي، فيما تتجه لتطوير شراكاتها في الكتلة الشرقية مع الصين وروسيا، مع الحاجة للتدريب والـتأهيل وتطوير البنية التحتية، وهو ما يفسره حجم المخصصات المالية من أجل تطوير هذه الجوانب.وأكد على أن المملكة العربية السعودية مهتمة بدرجة كبيرة بتطوير الدفاع بجميع أبعاده البحرية والجوية والبرية، وكذلك تطوير وزارة الدفاع على كافة المستويات.وقال إن على المملكة أن تعمل مواكبة الثورة الصناعية الرابعة والجيل الخامس للصناعات العسكرية، بجميع أبعاده الهجومية والدفاعية، وأن المملكة تقوم على "عقيدة دفاعية هجومية" تم تطويرها مؤخرا حسب التطورات التي جرت.التوطين كبديل عن الشراءجاءت 4 دول عربية بين أكبر 10 دول مستوردة للأسلحة في العالم خلال الفترة من 2017 حتى 2021، حسبما ذكر تقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام لعام 2022.وجاءت السعودية في المرتبة الثانية عالميا بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم ولم يسبقها سوى الهند، التي احتلت المرتبة الأولى كأكبر مستورد للسلاح في العالم.وأورد التقرير الدول العربية الأكثر استيرادا للأسلحة في تلك الفترة وحصة كل منها من حجم واردات السلاح العالمية، حيث واحتلت السعودية المرتبة الثانية عالميا بنسبة 11 في المئة من واردات السلاح العالمية.في الإطار قال الدكتور عميد مطير الرويحلي الباحث السعودي في الشأن الاستراتيجي والقضايا الدولية، إن زيادة المخصصات العسكرية في الميزانية الأخيرة ترتبط برؤية المملكة التي كانت من مرتكزاتها توطين صناعة السلاح في السعودية، خاصة أنه في العام 2017، جاء ترتيب الانفاق العسكري بالسعودي في المرتبة الثالثة على مستوى العالم.توظيف 60 ألف سعوديوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن الانفاق العسكري في تلك السنوات كان يذهب لشراء الأسلحة من الخارج، ومن ثم جاءت الرؤية من أجل العمل على التصنيع المحلي، ومن ثم أنشأت الهيئة العامة للصناعات العسكرية.وأوضح أن رؤية توطين الصناعات العسكرية تمخض عنها إنشاء هيئة مستقلة للصناعات العسكرية ترتبط بأعلى هرم في الدولة.وبحسب الخبير فقد رافق إنشاء الهيئة المستقلة للصناعات العسكرية توحيد طلبات السلاح ومصادر السلاح لجميع القطاعات العسكرية، على خلاف ما سبق كانت كل وزارة تشكل لجان وتطلب من رئاسة الوزراء أسلحتها.وأشار إلى أن رؤية توطين الصناعات العسكرية تستهدف توظيف نحو 60 ألف من السعوديين حتى العام 2030، وهو ما يعكسه الإنفاق العسكري والمخصصات في الميزانيات.وشدد على أن المملكة تستهدف توطين الصناعات مع الدول التي تمتلك صناعات متقدمة ولديها شراكات مع السعودية، خاصة في ظل الدور الذي تلعبه المملكة في الوقت الراهن.التجربة الروسيةوأشاد بالتجربة الروسية في عملية صناعة السلاح وتطويره، وكيفية وقوفها في وجه الغرب مكتملا بقيادة واشنطن ومواجهة الجميع بقوة واقتدار.وشدد على أن المملكة أصبحت لاعبا رئيسيا في المنطقة، وأنها تملك من المقومات ما يجعل دورها في المستقبل القريب أكبر مما هو عليه في الوقت الراهن، بالنظر للمقومات الاقتصادية والعسكرية والبنى التحتية وكافة المجالات.وتمثل المملكة العربية السعودية أكثر الدول العربية إنفاقا على جيوشها وتصنف ميزانية دفاعها في المرتبة رقم 9 عالميا، حسبما تشير إحصاءات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2022.طالع أيضا: "لوكهيد مارتن" تعلن نيتها إنفاق مليار دولار لتوطين الصناعات العسكرية في السعودية
https://sarabic.ae/20221212/السعودية-تتوقع-أن-تساهم-صناعاتها-العسكرية-بـ95-مليار-ريال-في-الناتج-المحلي-بحلول-2030-1071120127.html
https://sarabic.ae/20220930/هل-عزز-فائض-الميزانية-مساعي-السعودية-للاكتفاء-الذاتي-للصناعات-العسكرية-1068449283.html
https://sarabic.ae/20220928/ولي-العهد-السعودي-يعلن-النسبة-التي-حققتها-بلاده-من-الاكتفاء-الذاتي-للصناعات-العسكرية-فيديو-1068339292.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103592/94/1035929440_0:0:800:600_1920x0_80_0_0_ecd770b9878c10d62c0fb041385838d1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السعودية اليوم, تقارير سبوتنيك, حصري
أخبار السعودية اليوم, تقارير سبوتنيك, حصري
السعودية تتجه لتوطين الصناعات العسكرية الثقيلة والتكنولوجيا الحديثة... ما الأهداف؟
18:59 GMT 12.12.2022 (تم التحديث: 21:20 GMT 12.12.2022) بلغت المخصصات المالية للقطاع العسكري من ميزانية المملكة العربية السعودية لعام 2023، 295 مليار ريال (78.4 مليار دولار)، وسط تساؤلات عن أسباب الزيادة.
المخصصات الكبيرة المرشحة للزيادة خلال السنوات المقبلة،
تأتي في إطار توجه المملكة نحو توطين الصناعات العسكرية الثقيلة والحديثة والحصول على التكنولوجيا المتقدمة.
12 ديسمبر 2022, 12:23 GMT
وأفاد بيان الميزانية السعودية للعام الماضي، بأن حكومة المملكة تعتزم تخصيص 171 مليار ريال (45.58 مليار دولار) للإنفاق العسكري في 2022، في انخفاض بواقع 10.2% مقارنة مع تقديرات الإنفاق البالغة 190 مليار ريال في 2021.
وقالت السعودية إنها أنفقت 201 مليار ريال على قواتها المسلحة في2020، وفقا للوثيقة، في علامة على أن كلفة الصراع العسكري في اليمن بدأت تتراجع.
وحسب شركة تحليل البيانات "غلوبال داتا" من المقرر حسب التقديرات أن يصل الإنفاق الدفاعي السعودي إلى نحو 56.5 مليار دولار في غضون نحو خمس سنوات، بمعدل زيادة سنوية بنسبة 2.1 %، ما بين العام الحالي 2022 وعام 2026، وهو ما يؤكد مضي المملكة في عملية التوطين بوتيرة عالية.
وقال خبراء عسكريون إن زيادة المخصصات المالية للقطاع العسكرية تستهدف توطين الصناعات بدلا من الاعتماد على شراء الأسلحة بالكامل كما كان في السابق.
وبحسب الخبراء فإن المملكة تعمل على تنويع شراكتها في شراء وتوطين صناعة الأسلحة وأنها لم تعد تعتمد بالشكل الكامل على الغرب، حيث تعمق شراكتها الاستراتيجية شرقا مع روسيا والصين، والدول التي تمتلك تكنولوجيا متقدمة، ويمكنها العمل مع الملكة في توطين الصناعات العسكرية الحديثة.
واتجهت المملكة في إطار رؤية 2030 إلى تنويع الشراكات الاقتصادية والتجارية والعسكرية مع العديد من الدول وفي مقدمتها روسيا والصين والدول الأخرى، الأمر الذي أزعج الغرب بقيادة واشنطن، خاصة أن الخليج كان يعتمد بالقدر الأكبر على السلاح الغربي طيلة العقود الماضية.
وتراجع الانفاق الدفاعي للسعودية في الفترة من 2018،
حيث كان عند نحو 65.5 مليار دولار إلى العام الحالي 2022 الذي جاء عند نحو 45.6 مليار دولار، فيما ارتفع في الميزانية الجديدة إلى 78.4 مليار دولار
من ناحيته قال العميد الركن متقاعد فواز كاسب العنزي، إن أحد مستهدفات السعودية في رؤية 2030 تقليل الاعتماد على النفط وتنويع الاقتصاد والبحث عن إيرادات أخرى.
30 سبتمبر 2022, 15:20 GMT
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن تحقيق الأمن القومي يتطلب وجود عناصر القوة بما فيها الصناعية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية، وهو ما يتطلب تعزيز استراتيجية المملكة في الدفاع والتحول للهجوم حال تعرض المملكة لأي نوع من التهديدات، كما هو معمول به في اليمن.
ويرى أن ما دفع المملكة لزيادة
المخصصات العسكرية في الميزانية، هو التطور الذي حدث في البيئة العسكرية والتسليح العسكري، ووجود بعض التهديدات التي تمثلها الطائرات المسيرة، والعمليات الإرهابية، ما يجعل المملكة تواكب عمليات التطور على المستويين الإقليمي والدولي.
ولفت إلى أن المملكة اتجهت نحو تنويع شراكاتها الاستراتيجية بشأن العقيدة العسكرية، خاصة أنها كانت تعتمد بقدر كبير جدا على الجانب الغربي، فيما تتجه لتطوير شراكاتها في الكتلة الشرقية مع الصين وروسيا، مع الحاجة للتدريب والـتأهيل وتطوير البنية التحتية، وهو ما يفسره حجم المخصصات المالية من أجل تطوير هذه الجوانب.
وأكد على أن المملكة العربية السعودية مهتمة بدرجة كبيرة بتطوير الدفاع بجميع أبعاده البحرية والجوية والبرية، وكذلك تطوير وزارة الدفاع على كافة المستويات.
وشدد على أن مواكبة التطورات العسكرية تحتاج إلى التسلح بأحدث التقنيات والأسلحة وهو ما تعمل عليه المملكة ضمن استراتيجية توطين الصناعات العسكرية.
وقال إن على المملكة أن تعمل مواكبة الثورة الصناعية الرابعة والجيل الخامس للصناعات العسكرية، بجميع أبعاده الهجومية والدفاعية، وأن المملكة تقوم على "عقيدة دفاعية هجومية" تم تطويرها مؤخرا حسب التطورات التي جرت.
جاءت 4 دول عربية بين أكبر 10 دول مستوردة للأسلحة في العالم خلال الفترة من 2017 حتى 2021، حسبما ذكر تقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام لعام 2022.
وجاءت السعودية في المرتبة الثانية عالميا بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم ولم يسبقها سوى الهند، التي احتلت المرتبة الأولى كأكبر مستورد للسلاح في العالم.
28 سبتمبر 2022, 06:42 GMT
وأورد التقرير الدول العربية الأكثر استيرادا للأسلحة في تلك الفترة وحصة كل منها من حجم واردات السلاح العالمية، حيث واحتلت السعودية المرتبة الثانية عالميا بنسبة 11 في المئة من واردات السلاح العالمية.
في الإطار قال الدكتور عميد مطير الرويحلي الباحث السعودي في الشأن الاستراتيجي والقضايا الدولية، إن زيادة المخصصات العسكرية في الميزانية الأخيرة ترتبط برؤية المملكة التي كانت من مرتكزاتها توطين صناعة السلاح في السعودية، خاصة أنه في العام 2017، جاء ترتيب الانفاق العسكري بالسعودي في المرتبة الثالثة على مستوى العالم.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن الانفاق العسكري في تلك السنوات كان يذهب لشراء الأسلحة من الخارج، ومن ثم جاءت الرؤية من أجل العمل على التصنيع المحلي، ومن ثم أنشأت الهيئة العامة للصناعات العسكرية.
وأوضح أن رؤية توطين الصناعات العسكرية تمخض عنها إنشاء هيئة مستقلة للصناعات العسكرية ترتبط بأعلى هرم في الدولة.
العامل الآخر دعم توطين الأسلحة مع أي قوى عالمية تمتلك صناعة متقدمة في مجال السلاح في مختلف فروعه.
وبحسب الخبير فقد رافق إنشاء الهيئة المستقلة للصناعات العسكرية توحيد طلبات السلاح ومصادر السلاح لجميع القطاعات العسكرية، على خلاف ما سبق كانت كل وزارة تشكل لجان وتطلب من رئاسة الوزراء أسلحتها.
وأشار إلى أن رؤية توطين الصناعات العسكرية تستهدف توظيف نحو 60 ألف من السعوديين حتى العام 2030، وهو ما يعكسه الإنفاق العسكري والمخصصات في الميزانيات.
وشدد على أن المملكة تستهدف توطين الصناعات مع الدول التي تمتلك صناعات متقدمة ولديها شراكات مع السعودية، خاصة في ظل الدور الذي تلعبه المملكة في الوقت الراهن.
وأشاد بالتجربة الروسية في عملية صناعة السلاح وتطويره، وكيفية وقوفها في وجه الغرب مكتملا بقيادة واشنطن ومواجهة الجميع بقوة واقتدار.
وبحسب الخبير السعودي، فإن الدول التي تتحمل قيادة منطقة أو إقليم تحتم عليها الحصول على الأسلحة الحديثة ونقل التكنولوجيا والصناعات المتقدمة، خاصة أنها تمتلك البنى التحتية والخبرات.
وشدد على أن المملكة أصبحت لاعبا رئيسيا في المنطقة، وأنها تملك من المقومات ما يجعل دورها في المستقبل القريب أكبر مما هو عليه في الوقت الراهن، بالنظر للمقومات الاقتصادية والعسكرية والبنى التحتية وكافة المجالات.
وتمثل المملكة العربية السعودية أكثر الدول العربية إنفاقا على جيوشها وتصنف ميزانية دفاعها في المرتبة رقم 9 عالميا، حسبما تشير إحصاءات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2022.