https://sarabic.ae/20221223/في-ذكرى-الاستقلال-هل-تعاني-ليبيا-انتقاص-السيادة-1071531183.html
في ذكرى الاستقلال... هل تعاني ليبيا "انتقاص السيادة"
في ذكرى الاستقلال... هل تعاني ليبيا "انتقاص السيادة"
سبوتنيك عربي
في الرابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول، تحتفل ليبيا كل عام بذكرى الاستقلال من الاستعمار الإيطالي الذي بدأ عام 1911، واستمر حتى إعلان قرار الأمم المتحدة... 23.12.2022, سبوتنيك عربي
2022-12-23T17:27+0000
2022-12-23T17:27+0000
2022-12-23T18:13+0000
أخبار ليبيا اليوم
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/05/1b/1062783420_0:0:1280:721_1920x0_80_0_0_f4e0c1cf8290e296794f9c0c8fe73699.jpg
تحل الذكرى هذا العام 2022، مشابهة لسنوات عشر مضت تعاني فيها ليبيا من انقسام سياسي ومؤسساتي، فضلا عن "سيادة منقوصة"، حسب رأي الخبراء في الشأن الليبي.وتعاني ليبيا من وجود قوات إيطالية في مصراتة، وتركية في الغرب، ومرتزقة في بعض المدن وقواعد أجنبية، إضافة لتعدد النفوذ الأجنبي والتأثير على قرارات الدولة.ويرى الخبراء أن ليبيا تعيش أسوأ مراحلها السياسية، وأن الأزمة تتسع من عام لعام وتتضاءل معها مساحة السيادة الوطنية في ظل تشرذم الأجسام السياسية والعسكرية، فضلا عن سيطرة الكتائب العسكرية على مفاصل القرار في العاصمة الليبية طرابلس.إعلان الاستقلالفي 24 ديسمبر/ كانون الأول عام 1951، أعلن الملك إدريس السنوسي، من شرفة قصر المنار ببنغازي استقلال ليبيا، وقال في خطاب الاستقلال: "نعلن للأمة الليبية الكريمة أنه نتيجة لجهادها، وتنفيذا لقرار هيئة الأمم المتحدة الصادر في 21 نوفمبر 1949، تحقق بعون الله استقلال بلادنا العزيزة".تطرح الوضعية الراهنة في ليبيا تساؤلات حول الاحتفالات التي تقيمها الدولة، في ظل تطلعات شعبية لاستقلال حقيقي.معاناة الشارع الليبييجيب محمد السلاك، المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي الليبي، عن التساؤلات بأنه بموجب القرار 289 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر عام 1949، صارت ليبيا دولة مستقلة ذات سيادة، إلا أن المشهد الحالي في ليبيا يعتبر "استقلالا منقوصا".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن ليبيا تعاني من التواجد الأجنبي على الأرض وقواعد أجنبية، وتغلغل النفوذ الأجنبي، وهو ما يتطلب التخلص من كل هذه المظاهر حتي يمكن الحديث عن الاستقلال.ويرى السلاك أن الشارع الليبي يعاني الإحباط في الوقت الراهن إثر حالة الانسداد السياسي الراهنة، والانقسام المؤسساتي وانتشار السلاح، وانتهاك السيادة المتكرر.ولفت إلى أن الشارع الليبي ينتظر الحل الذي يمكنه من تحقق إرادته عبر صناديق الاقتراع، حيث يتطلع الجميع لاختيار من يمثلهم في الرئاسة والبرلمان وكل الجهات التنفيذية.قواعد أجنبيةفي الإطار قالت الكاتبة والمحللة السياسية الليبية، عفاف الفرجاني، إن الشارع الليبي الآن يبحث عن قوت يومه، في ظل ما تعانيه ليبيا من أزمات متعددة.وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن الحكومة الحالية في طرابلس غير شرعية، في حين تتواجد القواعد الإنجليزية والإيطالية، لافتة إلى أن السفير الأمريكي في العاصمة الليبية هو من "يقرر للحكومة ويعطي تعليماته وكأنه حاكم ليبيا".وشددت على أن ليبيا تعيش أسوأ مراحلها السياسية، وأنها تعاني من نفوذ واحتلال متعدد، فيما بات الخروج من هذا النفق المظلم "شبه مستحيل" في ظل الانقسام والتشرذم الحاصل.افتقاد السيادةمن جهته قال المحلل السياسي الليبي محمد قشوط، إن ذكرى الاستقلال من أهم الأعياد الوطنية العزيزة على قلوب كل الليبيين، وتكاد تكون الذكرى الوحيدة التي يتفق عليها الجميع لأنها تخلد كفاح وجهاد وتضحيات الأجداد ضد الاستعمار والإيطالي.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن ذكرى الاستقلال هذا العام تمر في "ظل افتقاد السيادة على أراضينا بسبب الفوضى التي دمر فيها كيان الدولة منذ عام 2011، ودبرت بأيادي خارجية وجدت مليشيات وتيارات سياسية مستعدة لتبيع كل شيء مقابل مصلحتها الخاصة".وتابع أن الشارع الليبي يرى أن وطنه وأراضيه "محتلة من دول بعينها، كالقوات البريطانية والإيطالية في مصراتة والقوات التركية في عموم المنطقة الغربية". ويرى أن إرادة الشارع الليبي الآن تتمثل في رغبته الكبيرة لتحرير الأرض واستعادة السيادة وسلطة القرار الوطني دون إملاءات خارجية.
https://sarabic.ae/20221221/المجلس-الرئاسي-الليبي-لـسبوتنيك-سنعقد-المؤتمر-الأول-للمصالحة-في-ليبيا-بمشاركة-كل-القوى-السياسية-1071461519.html
https://sarabic.ae/20221218/باشاغا-ليبيا-لن-ترضى-بتسليم-أبوعجيلة-إلى-أمريكا-ونحمل-حكومة-الدبيبة-المسؤولية-الكاملة-1071337087.html
https://sarabic.ae/20221218/تركيا-تدعو-لحوار-بين-مصر-وليبيا-بشأن-ترسيم-الحدود-البحرية-1071317597.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/05/1b/1062783420_77:0:1216:854_1920x0_80_0_0_db368b8c83e54ce33e1590865e235af6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, تقارير سبوتنيك
في ذكرى الاستقلال... هل تعاني ليبيا "انتقاص السيادة"
17:27 GMT 23.12.2022 (تم التحديث: 18:13 GMT 23.12.2022) حصري
في الرابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول، تحتفل ليبيا كل عام بذكرى الاستقلال من الاستعمار الإيطالي الذي بدأ عام 1911، واستمر حتى إعلان قرار الأمم المتحدة الشهير الصادر في عام 1949.
تحل الذكرى هذا العام 2022، مشابهة لسنوات عشر مضت تعاني فيها ليبيا من انقسام سياسي ومؤسساتي، فضلا عن "سيادة منقوصة"، حسب رأي الخبراء في الشأن الليبي.
وتعاني ليبيا من وجود قوات إيطالية في مصراتة، وتركية في الغرب، ومرتزقة في بعض المدن وقواعد أجنبية، إضافة لتعدد النفوذ الأجنبي والتأثير على قرارات الدولة.
ويرى الخبراء أن ليبيا تعيش
أسوأ مراحلها السياسية، وأن الأزمة تتسع من عام لعام وتتضاءل معها مساحة السيادة الوطنية في ظل تشرذم الأجسام السياسية والعسكرية، فضلا عن سيطرة الكتائب العسكرية على مفاصل القرار في العاصمة الليبية طرابلس.
21 ديسمبر 2022, 15:36 GMT
في 24 ديسمبر/ كانون الأول عام 1951، أعلن الملك إدريس السنوسي، من شرفة قصر المنار ببنغازي استقلال ليبيا، وقال في خطاب الاستقلال: "نعلن للأمة الليبية الكريمة أنه نتيجة لجهادها، وتنفيذا لقرار هيئة الأمم المتحدة الصادر في 21 نوفمبر 1949، تحقق بعون الله استقلال بلادنا العزيزة".
تطرح الوضعية الراهنة في ليبيا تساؤلات حول الاحتفالات التي تقيمها الدولة، في ظل تطلعات شعبية لاستقلال حقيقي.
يجيب محمد السلاك، المتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي الليبي، عن التساؤلات بأنه بموجب القرار 289 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر عام 1949، صارت ليبيا دولة مستقلة ذات سيادة، إلا أن المشهد الحالي في ليبيا يعتبر "استقلالا منقوصا".
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن ليبيا تعاني من التواجد الأجنبي على الأرض وقواعد أجنبية، وتغلغل النفوذ الأجنبي، وهو ما يتطلب التخلص من كل هذه المظاهر حتي يمكن الحديث عن الاستقلال.
ويرى السلاك أن الشارع الليبي يعاني الإحباط في الوقت الراهن إثر حالة الانسداد السياسي الراهنة، والانقسام المؤسساتي وانتشار السلاح، وانتهاك السيادة المتكرر.
18 ديسمبر 2022, 21:34 GMT
ولفت إلى أن الشارع الليبي ينتظر الحل الذي يمكنه من تحقق إرادته عبر صناديق الاقتراع، حيث يتطلع الجميع لاختيار من يمثلهم في الرئاسة والبرلمان وكل الجهات التنفيذية.
في الإطار قالت الكاتبة والمحللة السياسية الليبية، عفاف الفرجاني، إن الشارع الليبي الآن يبحث عن قوت يومه، في ظل ما تعانيه ليبيا من أزمات متعددة.
وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن الحكومة الحالية في طرابلس غير شرعية، في حين تتواجد القواعد الإنجليزية والإيطالية، لافتة إلى أن السفير الأمريكي في العاصمة الليبية هو من "يقرر للحكومة ويعطي تعليماته وكأنه حاكم ليبيا".
وشددت على أن ليبيا تعيش أسوأ مراحلها السياسية، وأنها تعاني من نفوذ واحتلال متعدد، فيما بات الخروج من هذا النفق المظلم "شبه مستحيل" في ظل الانقسام والتشرذم الحاصل.
من جهته قال المحلل السياسي الليبي محمد قشوط، إن ذكرى الاستقلال من أهم الأعياد الوطنية العزيزة على قلوب كل الليبيين، وتكاد تكون الذكرى الوحيدة التي يتفق عليها الجميع لأنها تخلد كفاح وجهاد وتضحيات الأجداد ضد الاستعمار والإيطالي.
18 ديسمبر 2022, 09:57 GMT
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، أن ذكرى الاستقلال هذا العام تمر في "ظل افتقاد السيادة على أراضينا بسبب
الفوضى التي دمر فيها كيان الدولة منذ عام 2011، ودبرت بأيادي خارجية وجدت مليشيات وتيارات سياسية مستعدة لتبيع كل شيء مقابل مصلحتها الخاصة".
وتابع أن الشارع الليبي يرى أن وطنه وأراضيه "محتلة من دول بعينها، كالقوات البريطانية والإيطالية في مصراتة والقوات التركية في عموم المنطقة الغربية". ويرى أن إرادة الشارع الليبي الآن تتمثل في رغبته الكبيرة لتحرير الأرض واستعادة السيادة وسلطة القرار الوطني دون إملاءات خارجية.