ألمانيا تسعى للحصول على "رد فعل عالمي واضح" تجاه قيود "طالبان" على الأفغانيات
© Sputnik . Ministry of Foreign Affairs of the Russian Federation / الانتقال إلى بنك الصوروزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوربوك
وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بوربوك
© Sputnik . Ministry of Foreign Affairs of the Russian Federation
/ تابعنا عبر
دعت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم الأحد، إلى الحصول على "رد فعل واضح من المجتمع الدولي"، بعد أن منعت حركة "طالبان" المتشددة الحاكمة في أفغانستان (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب اتهامات بممارسة أنشطة إرهابية) النساء هناك من العمل في المنظمات غير الحكومية، وكذلك من الالتحاق بالجامعة.
وكتبت بيربوك على "تويتر": "لن نقبل أن تجعل حركة "طالبان" من المساعدات الإنسانية لعبة في كراهية النساء، إنهم يسلبون نصف السكان من حق أساسي آخر، وينتهكون المبادئ الإنسانية ويعرضون احتياجات الناس الحيوية للخطر".
وتابعت: "أولئك الذين يستبعدون النساء والفتيات من العمل والتعليم والحياة العامة لا يدمرون بلدهم فقط... سنحاول الحصول على رد فعل واضح من المجتمع الدولي".
Wer Frauen und Mädchen von Arbeit, Bildung und öffentlichem Leben ausschließt, ruiniert nicht nur sein Land. Geschlechtsbezogene Verfolgung kann auch ein Verbrechen gegen die Menschlichkeit sein. Wir setzen uns für eine deutliche Reaktion der internationalen Gemeinschaft ein. 2/2
— Außenministerin Annalena Baerbock (@ABaerbock) December 25, 2022
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، حذر أمس السبت، من أن حظر "طالبان" على النساء العاملات في المنظمات الإنسانية قد يؤدي إلى تفاقم الوضع في أفغانستان.
وقال بلينكن على تويتر: "إن حظر طالبان على توصيل النساء للمساعدات الإنسانية في أفغانستان سيعطل المساعدة الحيوية والمنقذة للحياة للملايين. النساء أساسيات في العمليات الإنسانية في جميع أنحاء العالم. قد يكون هذا القرار مدمرا للشعب الأفغاني".
وفي وقت سابق، أمرت حكومة طالبان (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب اتهامات بممارسة أنشطة إرهابية) جميع المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية في أفغانستان بتعليق عمل الموظفات لديها.
وأمرت وزارة التعليم الأفغانية التابعة لحكومة طالبان، يوم الثلاثاء، بتعليق تعليم الفتيات في مؤسسات التعليم العالي الخاصة والحكومية. ولاقى قرار السلطات الأفغانية انتقادات شديدة من قبل عدد من المنظمات الدولية وقادة العالم.