لابيد: نتنياهو يشكل حكومة "جنون"... لن نتركهم يفككون إسرائيل
© AFP 2023 / RONALDO SCHEMIDTرئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد
© AFP 2023 / RONALDO SCHEMIDT
تابعنا عبر
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد، الحكومة التي يعكف على تشكيلها خلفه بنيامين نتنياهو بـ "حكومة جنون كاملة"، مؤكدا أنه لن يصمت بينما يفككون إسرائيل من الداخل، وفق قوله.
وقال لابيد زعيم حزب "هناك مستقبل" الوسطي في تغريدات في حسابه على تويتر: "سبق ورأينا بالفعل حكومات تشكلت في إسرائيل. ما يحدث هنا ليس حدثا طبيعيا. ما لدينا هو أضعف رئيس وزراء هنا على الإطلاق، وحكومة في حالة فوضى".
وأضاف: "هذه (حكومة نتنياهو) ليست حكومة يمين كاملة، إنها حكومة جنون كاملة. ليست لدينا نية للجلوس بهدوء بينما تُفكك دولة إسرائيل من الداخل".
ראינו כבר ממשלות מוקמות בישראל. מה שקורה פה זה לא אירוע נורמלי. מה שיש לנגד עינינו זה ראש הממשלה החלש ביותר שהיה פה, וממשלה בהפרעה. זה לא ממשלת ימין על מלא, זו ממשלת טירוף על מלא. אין לנו שום כוונה לשבת בשקט בזמן שהיא מפרקת מבפנים את מדינת ישראל.
— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) December 26, 2022
واعتبر لابيد أن "حكومة متطرفة دينية وقومية ليس لديها لحظة تقول فيها: "حان الوقت للنظر بالاعتبار للأشخاص الذين يفكرون بشكل مختلف"، مضيفا: "إنهم لن يتوقفوا".
وتابع: "إذا لم نوقفهم، فسوف يزداد الأمر سوءًا. لقد أدركوا أن نتنياهو ضعيف وسيواصلون نهب نتنياهو ونهب الليكود ونهب الدولة".
לשלטון קיצוני דתי ולאומני אין רגע שבו הוא אומר, "הגיע הזמן להתחשב באנשים שחושבים אחרת." הם לא יעצרו. אם אנחנו לא נעצור אותם, זה יהיה יותר ויותר גרוע. הם קלטו שנתניהו חלש, והם ימשיכו לבזוז אותו, לבזוז את הליכוד, לבזוז את המדינה.
— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) December 26, 2022
ويواصل نتنياهو، رئيس حزب "الليكود"، مفاوضاته الائتلافية مع أحزاب معسكر اليمين بقيادته، تمهيدًا للإعلان عن حكومته يوم الخميس المقبل، وأداء اليمين أمام الكنيست.
ومساء الأربعاء الماضي، أبلغ نتنياهو الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ أنه تمكن من تشكيل حكومة، وذلك قبل دقائق من انتهاء التفويض الممنوح له لإنجاز المهمة.
وأثارت الاتفاقات الائتلافية التي وقعها "الليكود" مع أحزاب اليمين حتى الآن مخاوف في الداخل والخارج من تحويل إسرائيل إلى "دولة شريعة مظلمة"، وسحق الأقليات والمثليين، وتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية وتشديد الخناق على الفلسطينيين والاستيلاء على المزيد من الأراضي.