عبد اللهيان: سلطنة عمان أحد مراكز تحويل أرصدة إيران بالعملة الأجنبية من بنوك أخرى
04:18 GMT 30.12.2022 (تم التحديث: 04:53 GMT 30.12.2022)
© AP Photo / Vahid Salemiوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، مع وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، في طهران

© AP Photo / Vahid Salemi
تابعنا عبر
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أمس الخميس، إن سلطنة عمان تعد أحد مراكز تحويل أرصدة بلاده بالعملة الأجنبية من بنوك أخرى.
ونشر عبد اللهيان تغريدة جديدة له على صفحته الرسمية على "تويتر"، مساء أمس الخميس، ظهر خلالها في لقاء مع سلطان عمان، هيثم بن طارق، أكد عبرها أن السلطنة تعد أحد مراكز تحويل أرصدة إيران بالعملة الأجنبية من بنوك أخرى.
در دیدارم با سلطان عمان، روابط فیمابین ممتاز ارزیابی شد. در مورد مناسبات و وضعیت عربستان، بحرین، یمن ، مصر و اوکراین گفتگو شد. ابعاد مذاکرات وین مورد توجه ویژه سلطان بود. عمان علاوه بر تلاش برای وصول توافق وین، یکی از مراکز نقل و انتقال دارایی ارزی ایران از سایر بانک هاست. pic.twitter.com/l3bumMOea9
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) December 29, 2022
وأفاد وزير الخارجية الإيراني بأن سلطنة عمان بالإضافة إلى جهودها المعروفة للتوصل إلى اتفاق في مفاوضات رفع الحظر في فيينا، أو الاتفاق النووي الإيراني، فهي أحد مراكز تحويل أرصدة بلاده بالعملة الأجنبية من بنوك أخرى.
وذكر عبد اللهيان أنه ناقش في مباحثاته مع سلطان عمان هيثم بن طارق أثناء زيارته الأخيرة إلى مسقط، العلاقات الثنائية بين البلدين والتي وصفها بـ "الممتازة"، كما بحثا العلاقات والأوضاع في السعودية والبحرين واليمن، مشيرًا إلى أن مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني قد حظيت باهتمام خاص من قبل سلطان عمان.
واستقبل سلطان عمان، هيثم بن طارق، أول أمس الأربعاء، وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مسقط، وبحث معه العلاقات الثنائية.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، بأن "وزير الخارجية قدم رسالة إلى سلطان عمان من الرئيس الإيراني"، مشيرة إلى أنه "من المقرر أن يلتقي عبد اللهيان مسؤولين عمانيين آخرين في هذه الزيارة".
وكان عبد اللهيان قد أكد أنه يحمل رسالة من رئيس بلاده إبراهيم رئيسي، إلى سلطان عمان، هيثم بن طارق، مشيرًا إلى أن سلطنة عمان تعد مركزا للحوار الإقليمي حول مختلف القضايا، سواء فيما يتعلق بإيران أو الأزمات الإقليمية.
وأضاف أن كبار المسؤولين العمانيين دائما ما لعبوا دورا خيّرا، مشيرًا إلى أن زيارته إلى مسقط تشكل فرصة لاستعراض القضايا الثنائية بين البلدين ومتابعة القضايا التي تحتاج إلى المزيد من التسريع.
ولفت عبد اللهيان إلى أن الأزمات في اليمن وأفغانستان وأوكرانيا تحظى بالاهتمام في هذه المحادثات، مشددًا على أن المسؤولين العمانيين لعبوا، دوما، دورا إيجابيا وبنّاء في تقريب وجهات نظر الطرفين حيال مفاوضات الاتفاق النووي والوصول إلى الخطوات النهائية للاتفاق.