https://sarabic.ae/20230106/الأردن-ردا-على-الحكومة-الإسرائيلية-لم-نحتل-الضفة-الغربية-والقدس-1071979145.html
الأردن ردا على الحكومة الإسرائيلية: لم نحتل الضفة الغربية والقدس
الأردن ردا على الحكومة الإسرائيلية: لم نحتل الضفة الغربية والقدس
سبوتنيك عربي
قال المندوب الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة السفير محمود الحمود، أمس الخميس، إن المملكة لم تحتل الضفة الغربية والقدس الشرقية. 06.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-06T07:01+0000
2023-01-06T07:01+0000
2023-01-06T07:01+0000
إسرائيل
المسجد الأقصى
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/05/1d/1062870961_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_87837aa92698091b87e1fc6906796789.jpg
ونقلت وكالة عمون، فجر اليوم الجمعة، عن محمود الحمود أن ادعاءات الحكومة الإسرائيلية بأن اقتحام وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى مجرد زيارة هو أمر مخالف للحقيقة.وجاءت تصريحات الدبلوماسي الأردني محمود الحمود خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة انتهاك إسرائيل للوضع القائم في مدينة القدس المحتلة،واقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، مؤكدا أنها انتهاك لالتزامات إسرائيل بالقانون الدولي وخرق للقرارات الدولية.ودانت الأردن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى معتبرة إياه أنه ينذر بالتصعيد، حيث أشار المندوب الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة إلى أن الوصاية الهاشمية مستمرة في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بمدينة القدس.وانطلقت مساء أمس الخميس في نيويورك، أعمال جلسة مجلس الأمن الطارئة التي ناقشت انتهاك إسرائيل للوضع الراهن في القدس.وجاءت هذه الجلسة، بطلب فلسطيني أردني مشترك، تم تأييده من الإمارات العربية المتحدة، المندوب العربي في المجلس، وكذلك الصين، في أعقاب اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى، الثلاثاء الماضي.وشدد أعضاء مجلس الأمن الدولي على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في حرم المسجد الأقصى بالقدس، بعد أيام من اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي الجديد اليميني المتطرف إيتمار بن غفير المكان لفترة وجيزة. وقال الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ في الأمم المتحدة، خالد خياري، إن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى في القدس بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، خطوة "تحريضية بالنظر إلى دعوة بن غفير السابقة لتغيير الوضع الراهن" في الأماكن المقدسة.وأشار إلى الإدانة الفلسطينية والدولية الواسعة لاقتحام بن غفير باعتباره "استفزازا يهدد بإثارة المزيد من إراقة الدماء"، كما لفت إلى التحذيرات من أي تغييرات للوضع الراهن في الأماكن المقدسة.وجدد خياري دعوة الأمين العام للأمم المتحدة "إلى الامتناع عن الخطوات التي من شأنها تصعيد التوتر في الأماكن المقدسة وحولها، وضرورة الحفاظ على الوضع الراهن، تماشيا مع الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية".من جانبه، تساءل رياض منصور مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، ما الخطوط الحمراء التي يجب أن تتخطاها إسرائيل ليتصرف مجلس الأمن؟".وقال مندوب دولة فلسطين أن إسرائيل أظهرت تجاهلا كاملا لقداسة الحياة الفلسطينية والقانون الدولي وحرمة وقداسة المسجد الأقصى، وتزدري الشعب الفلسطيني والعالم والمجتمع الدولي برمته، وتتوعد بمواصلة القيام بذلك، ولكن مع ذلك فإن مجلس الأمن يظل جالسا على الهامش.وقال منصور، اليوم في إسرائيل حكومة لا يمكن وقفها ولا يوجد لديها أية قيود، اعتمدت أجندة عنصرية ضد الفلسطينيين، إذا لم يكن هناك موقف لسيادة القانون والعدالة، لن يتحقق السلام أبدا.
https://sarabic.ae/20230103/متحدث-لـسبوتنيك-الاتحاد-الأوروبي-يدعو-لتجنب-التصعيد-على-خلفية-اقتحام-بن-غفير-المسجد-الأقصى-1071893760.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/05/1d/1062870961_240:0:1680:1080_1920x0_80_0_0_a5f34d92db63f7491c4ce6d6f963522d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, المسجد الأقصى, العالم العربي
إسرائيل, المسجد الأقصى, العالم العربي
الأردن ردا على الحكومة الإسرائيلية: لم نحتل الضفة الغربية والقدس
قال المندوب الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة السفير محمود الحمود، أمس الخميس، إن المملكة لم تحتل الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ونقلت
وكالة عمون، فجر اليوم الجمعة، عن محمود الحمود أن ادعاءات الحكومة الإسرائيلية بأن اقتحام وزير الأمن الداخلي، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى مجرد زيارة هو أمر مخالف للحقيقة.
وجاءت تصريحات الدبلوماسي الأردني محمود الحمود خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة انتهاك إسرائيل للوضع القائم في مدينة القدس المحتلة،
واقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، مؤكدا أنها انتهاك لالتزامات إسرائيل بالقانون الدولي وخرق للقرارات الدولية.
ودانت الأردن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى معتبرة إياه أنه ينذر بالتصعيد، حيث أشار المندوب الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة إلى أن الوصاية الهاشمية مستمرة في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بمدينة القدس.
وانطلقت مساء أمس الخميس في نيويورك، أعمال جلسة مجلس الأمن الطارئة التي ناقشت
انتهاك إسرائيل للوضع الراهن في القدس.
وجاءت هذه الجلسة، بطلب فلسطيني أردني مشترك، تم تأييده من الإمارات العربية المتحدة، المندوب العربي في المجلس، وكذلك الصين، في أعقاب اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى، الثلاثاء الماضي.
وشدد أعضاء مجلس الأمن الدولي على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في حرم المسجد الأقصى بالقدس، بعد أيام من اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي الجديد اليميني المتطرف إيتمار بن غفير المكان لفترة وجيزة.
وقال الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ في الأمم المتحدة، خالد خياري، إن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى في القدس بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، خطوة "تحريضية بالنظر إلى
دعوة بن غفير السابقة لتغيير الوضع الراهن" في الأماكن المقدسة.
وأشار إلى الإدانة الفلسطينية والدولية الواسعة لاقتحام بن غفير باعتباره "استفزازا يهدد بإثارة المزيد من إراقة الدماء"، كما لفت إلى التحذيرات من أي تغييرات للوضع الراهن في الأماكن المقدسة.
وجدد خياري دعوة الأمين العام للأمم المتحدة "إلى الامتناع عن الخطوات التي من شأنها تصعيد التوتر في الأماكن المقدسة وحولها، وضرورة الحفاظ على الوضع الراهن، تماشيا مع الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية".
من جانبه، تساءل رياض منصور مندوب فلسطين
في الأمم المتحدة، ما الخطوط الحمراء التي يجب أن تتخطاها إسرائيل ليتصرف مجلس الأمن؟".
وقال مندوب دولة فلسطين أن إسرائيل أظهرت تجاهلا كاملا لقداسة الحياة الفلسطينية والقانون الدولي وحرمة وقداسة المسجد الأقصى، وتزدري الشعب الفلسطيني والعالم والمجتمع الدولي برمته، وتتوعد بمواصلة القيام بذلك، ولكن مع ذلك فإن مجلس الأمن يظل جالسا على الهامش.
وقال منصور، اليوم في إسرائيل حكومة لا يمكن وقفها ولا يوجد لديها أية قيود، اعتمدت أجندة عنصرية ضد الفلسطينيين، إذا لم يكن هناك موقف لسيادة القانون والعدالة، لن يتحقق السلام أبدا.