https://sarabic.ae/20230126/ميقاتي-يعتزم-دعوة-الحكومة-اللبنانية-لعقد-جلسة-لبحث-الوضع-الاقتصادي-في-البلاد-1072737641.html
ميقاتي يعتزم دعوة الحكومة اللبنانية لعقد جلسة لبحث الوضع الاقتصادي في البلاد
ميقاتي يعتزم دعوة الحكومة اللبنانية لعقد جلسة لبحث الوضع الاقتصادي في البلاد
سبوتنيك عربي
أعلن نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، اليوم الخميس، اعتزامه الدعوة لعقد جلسة للحكومة، لمناقشة الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد، الأسبوع... 26.01.2023, سبوتنيك عربي
2023-01-26T11:23+0000
2023-01-26T11:23+0000
2023-01-26T11:23+0000
العالم العربي
لبنان
ميشال عون
قصر بعبدا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/17/1064114539_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_ea4d5af09a8d498857d93ae6f4182b9f.jpg
بيروت - سبوتنيك. وذكرت الحكومة اللبنانية في بيان لها على لسان نجيب ميقاتي، أن "الوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان صعب ومتردي، ويحتاج إلى المعالجة، وكما عقدنا جلستين لمجلس الوزراء، سأستمر في دعوة مجلس الوزراء للانعقاد للأمور الطارئة".وشدد رئيس الحكومة اللبنانية، بالقول: "هذا واجبنا، من أجل بت الأوضاع الصحية والمعيشية والبيئية والأكثر أهمية هو الملف التربوي الذي سيكون في مقدمة جدول أعمال مجلس الوزراء الأسبوع المقبل".يشار إلى أن الرئيس اللبناني السابق، ميشال عون، وقّع في 30 تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، مرسوما يقضي بقبول استقالة حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي، وذلك قبيل مغادرته قصر الرئاسة في بعبدا للمرة الأخيرة، وهو المرسوم الذي وصفه ميقاتي بغير الدستوري.وكان آخر اجتماع عقدته الحكومة اللبنانية قد جرى، في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، بمشاركة ثلثي الحكومة، ومقاطعة باقي الوزراء، المحسوبين على التيار الوطني الحر، الذي يعارض استمرار الحكومة في عملها.يذكر أن المصارف اللبنانية منذ خريف 2019، تفرض قيودا مشددة على سحب الودائع، حتى أصبح الآن من شبه المستحيل على المودعين التصرف بأموالهم، خصوصا تلك المودعة بالدولار أو تحويلها إلى الخارج.وصنّف البنك الدولي الأزمة الاقتصادية اللبنانية بأنها من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850، بعد أن خسرت الليرة نحو 95% من قيمتها.واستمر تدهور الليرة اللبنانية، حيث لامست، اليوم الأربعاء، عتبة 56 ألف ليرة مقابل الدولار في السوق السوداء، وفق صرافين وتطبيقات إلكترونية، في تراجع سريع بعد أقل من أسبوع على تخطي سعر الصرف الـ50 ألفا.
https://sarabic.ae/20230125/لبنان-يشهد-تجدد-التظاهرات-أمام-البنك-المركزي-1072698977.html
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/06/17/1064114539_125:0:2856:2048_1920x0_80_0_0_6276bf7b101f492a0ba5bd2531c65986.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, لبنان, ميشال عون, قصر بعبدا
العالم العربي, لبنان, ميشال عون, قصر بعبدا
ميقاتي يعتزم دعوة الحكومة اللبنانية لعقد جلسة لبحث الوضع الاقتصادي في البلاد
أعلن نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، اليوم الخميس، اعتزامه الدعوة لعقد جلسة للحكومة، لمناقشة الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد، الأسبوع المقبل.
بيروت -
سبوتنيك. وذكرت الحكومة اللبنانية في بيان لها على لسان نجيب ميقاتي، أن "الوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان صعب ومتردي، ويحتاج إلى المعالجة، وكما عقدنا جلستين لمجلس الوزراء، سأستمر في دعوة مجلس الوزراء للانعقاد للأمور الطارئة".
وشدد
رئيس الحكومة اللبنانية، بالقول: "هذا واجبنا، من أجل بت الأوضاع الصحية والمعيشية والبيئية والأكثر أهمية هو الملف التربوي الذي سيكون في مقدمة جدول أعمال مجلس الوزراء الأسبوع المقبل".
يشار إلى أن الرئيس اللبناني السابق، ميشال عون، وقّع في 30 تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، مرسوما يقضي بقبول استقالة حكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي، وذلك قبيل مغادرته قصر الرئاسة في بعبدا للمرة الأخيرة، وهو المرسوم الذي وصفه ميقاتي بغير الدستوري.
وكان آخر اجتماع عقدته الحكومة اللبنانية قد جرى، في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، بمشاركة ثلثي الحكومة، ومقاطعة باقي الوزراء، المحسوبين على التيار الوطني الحر، الذي يعارض استمرار الحكومة في عملها.
يذكر أن المصارف اللبنانية منذ خريف 2019، تفرض قيودا مشددة على سحب الودائع، حتى أصبح الآن من شبه المستحيل على المودعين التصرف بأموالهم، خصوصا تلك المودعة بالدولار أو تحويلها إلى الخارج.
وصنّف البنك الدولي
الأزمة الاقتصادية اللبنانية بأنها من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850، بعد أن خسرت الليرة نحو 95% من قيمتها.
واستمر تدهور الليرة اللبنانية، حيث لامست، اليوم الأربعاء، عتبة 56 ألف ليرة مقابل الدولار في السوق السوداء، وفق صرافين وتطبيقات إلكترونية، في تراجع سريع بعد أقل من أسبوع على تخطي سعر الصرف الـ50 ألفا.