مصادر أممية لـ "سبوتنيك": "جبهة "النصرة" رفضت دخول المساعدات الحكومية السورية إلى مناطق سيطرتها
19:27 GMT 10.02.2023 (تم التحديث: 20:09 GMT 10.02.2023)
© Sputnikتداعيات الزال المدمر في مدينة اللاذقية، سوريا
© Sputnik
تابعنا عبر
أفادت مصادر أممية لوكالة "سبوتنيك" أن "جبهة "النصرة"(الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد من دول العالم) رفضت قطعيا دخول المساعدات الإغاثية الحكومية السورية إلى مناطق سيطرتها شمالي سوريا حتى الآن.
وقالت المصادر التي فضلت عدم إيراد اسمها نظرا لحساسية الموقف، أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في حلب، راسل الجهات الحكومية المعنية في المحافظة، وطلب منها التريث في إرسال القوافل الإنسانية إلى مدينة "سرمدا" أقصى شمال غرب سوريا.
وقالت المنظمة في مراسلتها أن "المكتب (تنسيق الشؤون الإنسانية في حلب) الإشارة إلى موافقة الوزارة (وزارة الإدارة المحلية) المتعلقة بتنفيذ القافلة العابرة للخطوط من محافظة حلب إلى مدينة سرمدا"، مستدركا قوله: "ويود إعلامكم (مكتب التنسيق) أنه تم تأجيل القافلة المشار إليها إلى إشعار آخر بسبب الظروف اللوجستية لدى الطرف الآخر (جبهة النصرة)".
وأكدت المصادر أن مندوبي المنظمة الأممية يعملون بشكل حثيث على إقناع قيادات "جبهة النصرة" بالعدول عن موقفهم الرافض لدخول المساعدات.
وأكدت المصادر أن مندوبي المنظمة الأممية يعملون بشكل حثيث على إقناع قيادات "جبهة النصرة" بالعدول عن موقفهم الرافض لدخول المساعدات.
وأعلنت الحكومة السورية صباح اليوم تجهيز قوافل مساعدات إلى مناطق شمال غربي سوريا الخارجة عن سيطرة الدولة.
ومساء اليوم، أكد محافظ إدلب ثائر سلهب في حديث خاص لــ"سبوتنيك" اكتمال التحضيرات اللوجستية اللازمة لتمرير قوافل المساعدات إلى شمال غرب سوريا.
ومساء اليوم، أكد محافظ إدلب ثائر سلهب في حديث خاص لــ"سبوتنيك" اكتمال التحضيرات اللوجستية اللازمة لتمرير قوافل المساعدات إلى شمال غرب سوريا.
© Sputnik . Ali Hashemجبهة "النصرة" رفضت قطعيا دخول المساعدات الإغاثية الحكومية السورية إلى مناطق سيطرتها شمالي سوريا
جبهة "النصرة" رفضت قطعيا دخول المساعدات الإغاثية الحكومية السورية إلى مناطق سيطرتها شمالي سوريا
© Sputnik . Ali Hashem
وقال المحافظ أن: "المحافظة أتممت كافة التحضيرات اللوجستية على معبر (سراقب) الإنساني بريف إدلب الشرقي، تحضيرا لإدخال قوافل المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة المسلحين، الخارجة عن سيطرة الدولة السورية، بانتظار فتح المعبر من الجهة المقابلة التي يسيطر عليها المسلحون".
وأضاف المحافظ أن المعبر الذي يفصل بين مناطق سيطرة الدولة ومناطق سيطرة المسلحين، بات جاهزا بالكامل لإدخال قوافل المساعدات الإنسانية، مشددا على أن "الدولة السورية معنية بكل مواطن سوري تضرر موجود على أراضيها".
وأوضح: "أصبحت قافلة المساعدات الإنسانية والإغاثية جاهزة للدخول عبر معبر سراقب، وبإشراف من قبل الهلال الأحمر السوري ومنظمة الصليب الأحمر الدولي لضمان وصولها إلى مستحقيها".
وختم محافظ إدلب حديثه لـ "سبوتنيك" بأن "المحافظة بانتظار تأمين فتح المعبر من الطرف الآخر ".