https://sarabic.ae/20230216/البرهان-دعم-الجيش-للاتفاق-الإطاري-مرهون-بتنفيذ-بند-دمج-قوات-الدعم-السريع-في-صفوف-القوات-المسلحة-1073621628.html
البرهان يشترط دمج قوات الدعم السريع في صفوف الجيش لـ"دعم الاتفاق الإطاري"
البرهان يشترط دمج قوات الدعم السريع في صفوف الجيش لـ"دعم الاتفاق الإطاري"
سبوتنيك عربي
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول، عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، إن "دعم الجيش للاتفاق الإطاري مرهون بتنفيذ بند دمج قوات الدعم السريع... 16.02.2023, سبوتنيك عربي
2023-02-16T16:34+0000
2023-02-16T16:34+0000
2023-02-16T16:55+0000
أخبار السودان اليوم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
الأخبار
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104374/47/1043744713_0:241:3073:1969_1920x0_80_0_0_9b9345df80253fc9d5752400ff232927.jpg
وأوضح في كلمة له بولاية نهر النيل أن "الاتفاق الإطاري يحمل بندا يهمنا كعسكريين، وهو دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة، والفيصل بيننا والاتفاق الإطاري هو دمج الدعم السريع داخل الجيش".وتابع البرهان: "نجدد دعمنا للاتفاق الإطاري، وحريصون على تكوين جيش واحد يضم قوات الدعم السريع والحركات المسلحة، وأي حديث خلاف ذلك غير مقبول".وأكد عبد الفتاح البرهان في كلمته كذلك أن "الجيش لن ينصر جهة على جهة أخرى وأدعو السياسيين للبعد عن المزايدة باسم القوات المسلحة".ولفت إلى أن "قوى "الحرية والتغيير" ضيعت فرصة سابقة لقيادة البلاد، وعليها عدم ضياع الفرصة الحالية".وأضاف أن "جناحي "الحرية والتغيير" على وشك الاتفاق، وندعوهم إلى التوافق حتى نخرج من الوضع الحالي".وشدد البرهان على أنه "إذا أرادت قوى "الحرية والتغيير" قيادة الشعب السوداني، فعليها تقبل الآخر، وحينها سندعمهم ونساعدهم".وفي الأسبوع الماضي، أبلغ رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، وفدا من الدبلوماسيين الغربيين التزامه بالاتفاق الإطاري الممهد لمدنية السلطة، والعمل على إلحاق الرافضين، وصولا للاتفاق النهائي، وفقا لصحيفة "السودان تريبيون".ويشمل الوفد الغربي كلا من الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي في القرن الأفريقي، آنيت ويبر، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق أفريقيا والسودان وجنوب السودان بيتر لورد، والمبعوث الخاص للمملكة المتحدة للسودان وجنوب السودان روبرت فيرويذر، والمبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي فريديريك كلافيه، ورئيس شعبة القرن الأفريقي في الخارجية الألمانية تورستن هوتر، والمبعوث النرويجي الخاص للسودان وجنوب السودان جون أنطون جونسون.وكان قادة الجيش السوداني وقوى سياسية مدنية بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير، وقعوا برعاية الآلية الثلاثية في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي اتفاقا إطاريا لبدء مرحلة انتقالية تستمر عامين تنتهي بنقل السلطة للمدنيين.يشار إلى أن الاتفاق الإطاري يهدف إلى حل أزمة اندلعت في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 عندما أعلن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة إجراءات استثنائية شملت حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104374/47/1043744713_129:0:2860:2048_1920x0_80_0_0_cc53a6971c7c2d7bbc2eb9548bbc6b1b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, الأخبار, العالم
أخبار السودان اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, الأخبار, العالم
البرهان يشترط دمج قوات الدعم السريع في صفوف الجيش لـ"دعم الاتفاق الإطاري"
16:34 GMT 16.02.2023 (تم التحديث: 16:55 GMT 16.02.2023) قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول، عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، إن "دعم الجيش للاتفاق الإطاري مرهون بتنفيذ بند دمج قوات الدعم السريع في صفوف القوات المسلحة السودانية".
وأوضح في كلمة له بولاية نهر النيل أن "الاتفاق الإطاري يحمل بندا يهمنا كعسكريين، وهو دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة، والفيصل بيننا والاتفاق الإطاري هو دمج الدعم السريع داخل الجيش".
وتابع البرهان: "نجدد دعمنا للاتفاق الإطاري، وحريصون على تكوين جيش واحد يضم قوات الدعم السريع والحركات المسلحة، وأي حديث خلاف ذلك غير مقبول".
وأكد عبد الفتاح البرهان في كلمته كذلك أن "الجيش لن ينصر جهة على جهة أخرى وأدعو السياسيين للبعد عن المزايدة باسم القوات المسلحة".
ولفت إلى أن "قوى "الحرية والتغيير" ضيعت فرصة سابقة لقيادة البلاد، وعليها عدم ضياع الفرصة الحالية".
وأضاف أن "جناحي "الحرية والتغيير" على وشك الاتفاق، وندعوهم إلى التوافق حتى نخرج من الوضع الحالي".
وشدد البرهان على أنه "إذا أرادت قوى "الحرية والتغيير" قيادة الشعب السوداني، فعليها تقبل الآخر، وحينها سندعمهم ونساعدهم".
وفي الأسبوع الماضي، أبلغ رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، وفدا من الدبلوماسيين الغربيين التزامه بالاتفاق الإطاري الممهد لمدنية السلطة، والعمل على إلحاق الرافضين، وصولا للاتفاق النهائي، وفقا
لصحيفة "السودان تريبيون".
ويشمل الوفد الغربي كلا من الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي في القرن الأفريقي، آنيت ويبر، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق أفريقيا والسودان وجنوب السودان بيتر لورد، والمبعوث الخاص للمملكة المتحدة للسودان وجنوب السودان روبرت فيرويذر، والمبعوث الفرنسي الخاص للقرن الأفريقي فريديريك كلافيه، ورئيس شعبة القرن الأفريقي في الخارجية الألمانية تورستن هوتر، والمبعوث النرويجي الخاص للسودان وجنوب السودان جون أنطون جونسون.
وكان
قادة الجيش السوداني وقوى سياسية مدنية بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير، وقعوا برعاية الآلية الثلاثية في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي اتفاقا إطاريا لبدء مرحلة انتقالية تستمر عامين تنتهي بنقل السلطة للمدنيين.
يشار إلى أن الاتفاق الإطاري يهدف إلى حل أزمة اندلعت في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 عندما أعلن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة إجراءات استثنائية شملت حل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ.