إعلام عبري: توقعات بتأجيل اجتماع "قمة النقب" المقرر إقامتها في المغرب
© AFP 2023 / JACQUELYN MARTINوزراء خارجية البحرين مصر وإسرائيل وأمريكا والمغرب والإمارات في صورة جماعية بعد اجتماعهم في النقب
© AFP 2023 / JACQUELYN MARTIN
تابعنا عبر
توقعت وسائل إعلام إسرائيلية، تأجيل عقد الاجتماع المقبل لـ "منتدى النقب" الذي كان مقررا عقده في المغرب، خلال مارس/آذار المقبل، وذلك على خلفية التصعيد الأمني في الأراضي الفلسطينية.
وحسبما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" يوم السبت، "وصلت رسائل في الأيام الأخيرة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية من الولايات المتحدة والمغرب بشأن موعد ومكان الاجتماع".
وأوضحت الصحيفة أن "المغرب عبر عن خشيته من تصعيد الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية خلال شهر رمضان المقبل [يحل يوم 23 مارس 2023] وعن استيائه من اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى".
وأوضحت الصحيفة أن "المغرب عبر عن خشيته من تصعيد الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية خلال شهر رمضان المقبل [يحل يوم 23 مارس 2023] وعن استيائه من اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى".
كما أشارت إلى أن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تتحفظ على مكان عقد الاجتماع في الصحراء الغربية، لأن المجتمع الدولي لا يعترف بسيادة المغرب عليها"، حسب الصحيفة.
وبدورها، قالت الوزارة الإسرائيلية إن "موعد اجتماع (منتدى النقب) لم يتحدد بعد". وفقا للصحيفة.
يشار إلى أن "منتدى النقب" هو اجتماع لوزراء خارجية الولايات المتحدة، وإسرائيل، والإمارات، والبحرين، والمغرب ومصر.
ودعا إلى هذا "المنتدى" وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، يائير لابيد، وعُقد لأول مرة العام الماضي في بلدة "سْديه بوكير" في النقب، وتقرر حينها عقد اجتماعات مشابهة سنويا.
وجرت خلال الأشهر الماضية استعدادات للاجتماع المقبل لوزراء خارجية دول المنتدى، وفي إطارها عُقد لقاء في أبو ظبي، الشهر الماضي، من خلال 6 مجموعات عمل ضمت أكثر من 150 مشاركا.
وبحثت هذه المجموعة مشاريع وأفكار للتعاون بين الدول الأعضاء في "المنتدى" في عدة مجالات، بينها الطاقة، والأمن الإقليمي، والسياحة، والأمن الغذائي والمياه، والصحة. وكان من المقرر أن يناقش وزراء الخارجية خلال الاجتماع المقبل هذه القضايا.
ودعا إلى هذا "المنتدى" وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، يائير لابيد، وعُقد لأول مرة العام الماضي في بلدة "سْديه بوكير" في النقب، وتقرر حينها عقد اجتماعات مشابهة سنويا.
وجرت خلال الأشهر الماضية استعدادات للاجتماع المقبل لوزراء خارجية دول المنتدى، وفي إطارها عُقد لقاء في أبو ظبي، الشهر الماضي، من خلال 6 مجموعات عمل ضمت أكثر من 150 مشاركا.
وبحثت هذه المجموعة مشاريع وأفكار للتعاون بين الدول الأعضاء في "المنتدى" في عدة مجالات، بينها الطاقة، والأمن الإقليمي، والسياحة، والأمن الغذائي والمياه، والصحة. وكان من المقرر أن يناقش وزراء الخارجية خلال الاجتماع المقبل هذه القضايا.