https://sarabic.ae/20230222/نتنياهو-يؤكد-ضرورة-ضرب-إيران-لـإحباط-طموحها-النووي-1073864250.html
نتنياهو يؤكد ضرورة ضرب إيران لـ"إحباط طموحها النووي"
نتنياهو يؤكد ضرورة ضرب إيران لـ"إحباط طموحها النووي"
سبوتنيك عربي
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، 5 اجتماعات داخلية سرية حول إيران في الأيام الأخيرة، مؤكدا "رفع مستوى الاستعداد لشن هجوم على منشآت نووية في إيران". 22.02.2023, سبوتنيك عربي
2023-02-22T08:37+0000
2023-02-22T08:37+0000
2023-02-22T08:37+0000
إيران
أخبار إيران
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
الاتفاق النووي الإيراني
أخبار العالم الآن
العالم
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/02/16/1073860816_0:320:3073:2048_1920x0_80_0_0_37e0c7bf3108cbd4a52b71f2aa05ed5d.jpg
وقال نتنياهو، خلال مؤتمر "هارتوغ" للأمن القومي في تل أبيب، إنه "أقر خطة للتعامل مع الملف النووي الإيراني في الفترة المقبلة"، مشيرا إلى أنه "أطلع أمريكا وفرنسا وألمانيا على استعدادا إسرائل لشن هجوم على إيران لوحدها"، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.وأضاف أن "التهديد النووي الإيراني لن يتراجع إلا بعمل عسكري موثوق وذي مصداقية والعقوبات الاقتصادية ليست كافية"، متابعا: "الشيء الوحيد الذي منع بشكل موثوق الدول المارقة من تطوير أسلحة نووية هو تهديد عسكري موثوق به أو عمل عسكري ذو مصداقية". وأردف نتنياهو: "تاريخيا، تم إحباط طموحات العراق وسوريا النووية من قبل القوة العسكرية الإسرائيلية"، حيث أشار إلى الضربة الإسرائيلية عام 1981 ضد مفاعل أوزيراك النووي وضربة عام 2007 ضد مفاعل نووي مشتبه به في سوريا.وختم نتنياهو، بالقول إن "طهران علقت برنامجها النووي بعد حرب الخليج خوفا من أن تغزو الولايات المتحدة بلادها عندما دخلت العراق. في تلك المرحلة تحول إلى برنامج سري"، مؤكدا أن "إسرائيل انتظرت أكثر مما ينبغي لتنفيذ عمل عسكري ضد إيران".وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، توقع أن "يعيد العالم الغربي فرض العقوبات على إيران قبل الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول من هذا العام".وقال كوهين، في مقابلة مع قناة "i24NEWS"، "أتوقع أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية المعنية ستفرض عقوبات إضافية على إيران قبل الجمعية العامة في سبتمبر/ أيلول".وأضاف: "حسب تقديري، لا يمكن للولايات المتحدة وأوروبا الوقوف إلى جانب إيران بعد الآن، لأنها قريبة جدا من تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المائة"، متابعا: "الولايات المتحدة والدول الأوروبية ذات الصلة ستفرض عقوبات إضافية على إيران قبل الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة".وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال في وقت سابق، إن حكومته لن تسمح لإيران بالتمركز على الحدود الشمالية لإسرائيل.ونقل الموقع الإلكتروني العبري "مفزاك لايف"، عن نتنياهو، أن إسرائيل لن تسمح لإيران بالتمركز عند الحدود الشمالية لبلاده، في إشارة إلى الحدود السورية، وأنها ستفعل كل شيء وستبذل قصارى جهودها لحماية الإسرائيليين، بل سترد بقوة على أي هجمات ضدهم.وأعرب وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا عن قلقهم إزاء ما أسموه "التصعيد النووي الإيراني" و"عدم تعاون" طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في ظل تعثر مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي.وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، فقد "التقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن بوزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ووزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن".من جانبها، أكدت الخارجية الإيرانية، أن "طهران جادة بشأن عملية التفاوض فيما يخص الاتفاق النووي". وقالت إن "ما يُسمع من مواقف أوروبا وأمريكا يشير إلى أنهم ما زالوا ينظرون إلى الاتفاق النووي على أنه اتفاق لحل الخلافات حول الملف النووي الإيراني".وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة؛ تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.وانسحبت الولايات المتحدة، في أيار/ مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
https://sarabic.ae/20230222/إعلام-إسرائيل-تقرر-رفع-جاهزيتها-لشن-هجوم-ضد-منشآت-إيران-النووية-1073860619.html
https://sarabic.ae/20230219/نتنياهو-يتهم-إيران-بمهاجمة-ناقلة-نفط-إسرائيلية-في-مياه-الخليج-1073711998.html
https://sarabic.ae/20230220/إيران-تنفي-استهداف-ناقلة-نفط-مملوكة-لرجل-أعمال-إسرائيلي-في-بحر-العرب-1073756184.html
إيران
أخبار إيران
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/02/16/1073860816_28:0:2759:2048_1920x0_80_0_0_fcc97fe7ba510f054909f9ad094f3f84.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم, الأخبار
إيران, أخبار إيران, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم, الأخبار
نتنياهو يؤكد ضرورة ضرب إيران لـ"إحباط طموحها النووي"
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، 5 اجتماعات داخلية سرية حول إيران في الأيام الأخيرة، مؤكدا "رفع مستوى الاستعداد لشن هجوم على منشآت نووية في إيران".
وقال نتنياهو، خلال مؤتمر "هارتوغ" للأمن القومي في تل أبيب، إنه "أقر خطة للتعامل مع الملف النووي الإيراني في الفترة المقبلة"، مشيرا إلى أنه "أطلع أمريكا وفرنسا وألمانيا على استعدادا إسرائل لشن هجوم على إيران لوحدها"، حسب
صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وأضاف أن "التهديد النووي الإيراني لن يتراجع إلا بعمل عسكري موثوق وذي مصداقية والعقوبات الاقتصادية ليست كافية"، متابعا: "الشيء الوحيد الذي منع بشكل موثوق الدول المارقة من تطوير أسلحة نووية هو تهديد عسكري موثوق به أو عمل عسكري ذو مصداقية".
22 فبراير 2023, 07:39 GMT
وأردف نتنياهو: "تاريخيا، تم إحباط طموحات العراق وسوريا النووية من قبل القوة العسكرية الإسرائيلية"، حيث أشار إلى الضربة الإسرائيلية عام 1981 ضد مفاعل أوزيراك النووي وضربة عام 2007 ضد مفاعل نووي مشتبه به في سوريا.
وقال إن "ليبيا تخلت عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية خوفا من ضربة أمريكية، بينما سعت كوريا الشمالية بلا هوادة إلى تحقيق طموحاتها النووية".
وختم نتنياهو، بالقول إن "طهران علقت برنامجها النووي بعد حرب الخليج خوفا من أن تغزو الولايات المتحدة بلادها عندما دخلت العراق. في تلك المرحلة تحول إلى برنامج سري"، مؤكدا أن "إسرائيل انتظرت أكثر مما ينبغي لتنفيذ عمل عسكري ضد إيران".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، توقع أن "
يعيد العالم الغربي فرض العقوبات على إيران قبل الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول من هذا العام".
وقال كوهين، في مقابلة مع
قناة "i24NEWS"، "أتوقع أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية المعنية ستفرض عقوبات إضافية على إيران قبل الجمعية العامة في سبتمبر/ أيلول".
وأضاف: "حسب تقديري، لا يمكن للولايات المتحدة وأوروبا الوقوف إلى جانب إيران بعد الآن، لأنها قريبة جدا من تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المائة"، متابعا: "الولايات المتحدة والدول الأوروبية ذات الصلة ستفرض عقوبات إضافية على إيران قبل الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة".
19 فبراير 2023, 11:32 GMT
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال في وقت سابق، إن حكومته
لن تسمح لإيران بالتمركز على الحدود الشمالية لإسرائيل.
ونقل الموقع الإلكتروني العبري "مفزاك لايف"، عن نتنياهو، أن إسرائيل لن تسمح لإيران بالتمركز عند الحدود الشمالية لبلاده، في إشارة إلى الحدود السورية، وأنها ستفعل كل شيء وستبذل قصارى جهودها لحماية الإسرائيليين، بل سترد بقوة على أي هجمات ضدهم.
وأعرب
وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا عن قلقهم إزاء ما أسموه "التصعيد النووي الإيراني" و"عدم تعاون" طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في ظل تعثر مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، فقد "التقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن بوزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ووزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن".
20 فبراير 2023, 10:23 GMT
من جانبها، أكدت الخارجية الإيرانية، أن "
طهران جادة بشأن عملية التفاوض فيما يخص الاتفاق النووي". وقالت إن "ما يُسمع من مواقف أوروبا وأمريكا يشير إلى أنهم ما زالوا ينظرون إلى الاتفاق النووي على أنه اتفاق لحل الخلافات حول الملف النووي الإيراني".
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء
الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات"
للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة؛ تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
وانسحبت الولايات المتحدة، في أيار/ مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.