لابيد: ميليشيات سموتريتش شرعت في حرق حوارة لنسف قمة العقبة
© AFP 2023 / RONALDO SCHEMIDTرئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد
© AFP 2023 / RONALDO SCHEMIDT
تابعنا عبر
اتهم رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ما سماها "ميليشيات سموتريتش" بالشروع في حرق بلدة حوارة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية لنسف "قمة العقبة" الأمنية، التي خصصت لوقف التصعيد.
وقال لابيد في تغريدة بحسابه على "تويتر": "شرعت ميليشيات سموتريتش في حرق حوارة لنسف قمة نتنياهو وغالانت في العقبة. هذه الحكومة تشكل خطرا على أمن إسرائيل".
המליציות של סמוטריץ׳ יצאו לשרוף את חווארה כדי לטרפד את הפסגה בעקבה של נתניהו וגלנט. הממשלה הזו מסוכנת לביטחון ישראל.
— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) February 26, 2023
وشن عشرات المستوطنين هجمات عنيفة مساء اليوم الأحد، على بلدة حوارة الفلسطينية جنوب نابلس، بعد مقتل مستوطنين اثنين في إطلاق نار قرب البلدة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن نحو 400 مستوطن تظاهروا عند مفترق "يتسهار" قرب حوارة، وأشعلوا النيران في 30 سيارة وأحرقوا أكثر من 10 منازل، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين.
وأضافت أن ستة من المنازل التي أحرقها المستوطنون أُضرم فيها النيران بينما كان السكان بداخلها.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بمقتل شاب فلسطيني خلال تصدي المواطنين لهجوم مستوطنين على قرية زعترة، جنوب نابلس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب إن الشاب سامح حمد الله محمود أقطش (37 عاما) قُتل "جراء إصابته بالرصاص الحي في البطن، خلال اعتداء المستوطنين وقوات الاحتلال على قرية زعترة، جنوب نابلس".
חווארה בוערת מפעולות תג מחיר והצתות של מתנחלים - זאת לא משילות זאת אנרכיה! ממשלת ימין מלא מלא - מלא מלא כישלון. קרדיט: @Abualiexpress pic.twitter.com/lvdIB2Nsp7
— Ram Ben Barak (@Ram_Ben_Barak) February 26, 2023
وأشارت "وفا" إلى أن بلدات وقرى جنوب نابلس "تتعرض منذ عصر اليوم إلى هجوم واسع من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفر حتى الآن عن شهيد وأكثر من 100 إصابة، إضافة لإحراق منازل ومنشآت ومركبات".
חווארה, עכשיו. יש יהודים שלא מוכנים להמשיך לשתוק. pic.twitter.com/09qsbi9Bz8
— אלעד הוּמינר 🇮🇱 العاد هومينر (@EladHumi) February 26, 2023
ومنذ بداية العام الحالي، قتل 66 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، بينهم 13 طفلا، وأربعة مسنين.
وقالت تسيف ستاهل رئيسة منظمة "يش دين" الحقوقية الإسرائيلية في تغريدة على "تويتر": "حوارة تحترق. أحداث انتقامية، غير عادية من حيث خطورتها ونطاقها، تحدث منذ الهجوم. تسمح الأجهزة الأمنية للمستوطنين بتنفيذ القانون بأيديهم والقيام بأعمال انتقامية ضد السكان الأبرياء الذين ذنبهم الوحيد أنهم فلسطينيون".
חווארה בוערת. אירועי נקמה יוצאי דופן בחומרתם והיקפם מתרחשים מאז הפיגוע. כוחות הביטחון מאפשרים למתנחלים לקחת את החוק לידיים ולבצע פעולות נקם בתושבים חפים מפשע, שחטאם היחיד הוא שהם פלסטינים. pic.twitter.com/p9cBhrgzIn
— Ziv Stahl (@ziv_stahl) February 26, 2023
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس حزب "الصهيونية الدينية" إن "الهدوء" لن يتحقق إلا عندما يضرب الجيش الإسرائيلي مدن الإرهاب ومرتكبيه بلا رحمة بالدبابات والمروحيات، بحيث يبث (رسالة مفادها) أن صاحب البيت قد أصيب بالجنون وسوف يستأصل رغبتهم في إلحاق الأذى بنا. سوف نطالب بعقد اجتماع فوري لمجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينت) لاتخاذ قرارات".
وقبل ذلك بساعات، قتل إسرائيلييان بعد إصابتهما بإطلاق نار استهدف سيارة كانا يستقلانها قرب بلدة حوارة شمالي الضفة الغربية.
ووقع الهجوم بالتزامن مع عقد قمة العقبة الأمنية في الأردن، بمشاركة إسرائيلية فلسطينية أمريكية مصرية أردنية، في محاولة لوقف التصعيد في الضفة الغربية والقدس قبل شهر رمضان.
ومنذ بداية العام الحالي، قتل 12 إسرائيليا في عمليات ينفذها فلسطينيون في الضفة الغربية بما في ذلك القدس، ردا على اعتداءات إسرائيلية متواصلة أسفرت عن مقتل 66 فلسطينيا برصاص إسرائيلي، بينهم 11 خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، الأربعاء الماضي.