https://sarabic.ae/20230306/الحد-من-استخدام-وسائل-التواصل-يحسن-صورة-الجسم-لدى-المراهقين-والشباب-1074383854.html
الحد من استخدام وسائل التواصل يحسن صورة الجسم لدى المراهقين والشباب
الحد من استخدام وسائل التواصل يحسن صورة الجسم لدى المراهقين والشباب
سبوتنيك عربي
وجدت دراسة جديدة أن المراهقين والشباب الذين يقللون من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يشعرون بتحسن تجاه صورة أجسامهم. 06.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-06T12:22+0000
2023-03-06T12:22+0000
2023-03-06T12:22+0000
مجتمع
علوم
الصحة
الأخبار
تويتر
منوعات
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/02/0b/1058415369_0:21:1257:728_1920x0_80_0_0_5883b029f7078d6c8731e8e7e911eb20.jpg
شمل البحث 220 طالبا جامعيا تتراوح أعمارهم بين 17 و25 عاما.وجدت الدراسة المنشورة في مجلة Psychology of Popular Media 220 أن الشباب الذين قللوا من استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 50% لبضعة أسابيع فقط، شهدوا تحسنًا كبيرًا في موقفهم من صورة أجسادهم، وفق موقع health line، المتخصص في الشؤون الصحية.قال غاري غولدفيلد المؤلف الرئيسي للدراسة والباحث في مستشفى الأطفال في معهد أبحاث أونتاريو الشرقية في بيان صحفي: "المراهقة هي فترة ضعيفة لتطور مشاكل صورة الجسم واضطرابات الأكل والأمراض العقلية".وأضاف: "يقضي الشباب، في المتوسط، ما بين ست إلى ثماني ساعات يوميا على الشاشات، والكثير منها على وسائل التواصل الاجتماعي".ومضى موضحًا: "يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تعرض المستخدمين لمئات أو حتى آلاف الصور والصور كل يوم، بما في ذلك صور المشاهير وعارضات الأزياء أو نجوم اللياقة البدنية، والتي تؤدي إلى استيعاب مُثُل الجمال التي لا يمكن للجميع الوصول إليها تقريبا، مما يؤدي إلى زيادة عدم الرضا عن وزن الجسم وشكله".قال غولدفيلد: "إن الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي هو طريقة مجدية لإنتاج تأثير إيجابي قصير المدى على صورة الجسد ويجب تقييمه كمكون محتمل في علاج الاضطرابات المتعلقة بصورة الجسم".ماذا وجدت الدراسة؟كان المشاركون من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المنتظمين، والذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لمدة ساعتين على الأقل يوميا على هواتفهم. أظهر جميع المشاركين أيضا أعراض القلق أو الاكتئاب.في بداية التجربة، رد المشاركون على عبارات تتعلق بمظهرهم ووزنهم على مقياس من 1 (أبدا) إلى 5 (دائما). تضمنت العبارات أشياء مثل "أنا سعيد جدا بمظهري".في الأسبوع الأول من التجربة، استخدم المشاركون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل طبيعي.في الأسبوع الثاني، قلل نصف المشاركين من استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي إلى ما لا يزيد عن ساعة واحدة يوميا.أولئك الذين قاموا بتقييد استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي قاموا بتخفيضها في المتوسط بنسبة 50% إلى ما يقرب من 78 دقيقة يوميا خلال الفترة المتبقية من الدراسة. استمرت المجموعة الأخرى في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بمعدل 188 دقيقة في اليوم.ثم رد المشاركون مرة أخرى على الأسئلة المتعلقة بمظهرهم ووزنهم.وجد الباحثون أن أولئك الذين قيدوا استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي لديهم تحسن كبير في شعورهم تجاه مظهرهم ووزن أجسامهم.يقول شين أوينز، اختصاصي علم النفس السلوكي والمعرفي، إن نتائج الدراسة ليست مفاجئة: "من المنطقي أن يشعر المراهقون الذين يقللون من استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي بشعور أفضل تجاه وزنهم ومظهرهم".وأضاف: "وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بالصور المختارة بعناية شبه مثالية أو التي تمت فلترتها، والتي تشوه شعور المستخدم بالواقع. تم تصميم التطبيقات وخوارزمياتها لجذب انتباه المستخدم. وسائل التواصل الاجتماعي تجذبك إلى قضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص الذين سيجعلونك تشعر بالضيق تجاه نفسك".وتابع: "عندما ننظر إلى المشاهير والمؤثرين، فإن معظم منشوراتهم مصممة لتجعلك تحبهم أكثر وتريد أن تكون مثلهم (..) لكننا لا نرى سوى نسخة مفلترة ومنسقة بدقة من الواقع. من غير المحتمل أن تكون حقيقة أي شخص رائعة كما تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي. مقارنة أنفسنا بما نراه على الإنترنت لا بد أن يجعلنا نشعر بالسوء تجاه أنفسنا".مخاوف الصحة العقلية للمراهقينوجد تقرير حديث لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 42% من طلاب المدارس الثانوية عانوا من مشاعر حزن أو يأس مستمرة لمدة أسبوعين على الأقل وتوقفوا عن القيام بالأنشطة المعتادة في ذلك الوقت. ما يقرب من 60% من الطالبات شعرن بهذه الطريقة.مع قضاء الشباب ما بين ست إلى ثماني ساعات يوميا على الشاشات، يقول الخبراء إن هناك خطوات يمكن للشباب اتخاذها لمواجهة بعض الجوانب السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي.قال أوينز إن قضاء المزيد من الوقت خارج وسائل التواصل الاجتماعي ومزيد من الوقت في المشاركة في العلاقات الواقعية يمكن أن يكون له تأثير مفيد على الشباب واحترامهم لذاتهم.ويضيف: "يمكن للأطفال أيضا أن يلعبوا دورا نشطا في مساعدة الآخرين على كسر الحلقة التي تؤدي إلى ضعف الصورة الذاتية من خلال ظهورهم كطيبين وداعمين لأصدقائهم".
https://sarabic.ae/20220126/دراسة-كيم-كاردشيان-تدمر-النساء-1057217374.html
https://sarabic.ae/20180316/الوحيدون-وسائل-التواصل-الاجتماعي-الحزن-1030820794.html
https://sarabic.ae/20170306/أسئلة-فيسبوك-صحة-عقلية-1022653572.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/02/0b/1058415369_14:0:1127:835_1920x0_80_0_0_a85939dc3d08ea02ce30f866b2702bff.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الصحة, الأخبار, تويتر, منوعات
علوم, الصحة, الأخبار, تويتر, منوعات
الحد من استخدام وسائل التواصل يحسن صورة الجسم لدى المراهقين والشباب
وجدت دراسة جديدة أن المراهقين والشباب الذين يقللون من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يشعرون بتحسن تجاه صورة أجسامهم.
شمل البحث 220 طالبا جامعيا تتراوح أعمارهم بين 17 و25 عاما.
وجدت الدراسة المنشورة في مجلة Psychology of Popular Media 220 أن الشباب الذين قللوا من استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي بنسبة 50% لبضعة أسابيع فقط، شهدوا تحسنًا كبيرًا في موقفهم من صورة أجسادهم، وفق
موقع health line، المتخصص في الشؤون الصحية.
قال غاري غولدفيلد المؤلف الرئيسي للدراسة والباحث في مستشفى الأطفال في معهد أبحاث أونتاريو الشرقية في بيان صحفي: "المراهقة هي فترة ضعيفة لتطور مشاكل صورة الجسم واضطرابات الأكل والأمراض العقلية".
وأضاف: "يقضي الشباب، في المتوسط، ما بين ست إلى ثماني ساعات يوميا على الشاشات، والكثير منها على وسائل التواصل الاجتماعي".
ومضى موضحًا: "يمكن
لوسائل التواصل الاجتماعي أن تعرض المستخدمين لمئات أو حتى آلاف الصور والصور كل يوم، بما في ذلك صور المشاهير وعارضات الأزياء أو نجوم اللياقة البدنية، والتي تؤدي إلى استيعاب مُثُل الجمال التي لا يمكن للجميع الوصول إليها تقريبا، مما يؤدي إلى زيادة عدم الرضا عن وزن الجسم وشكله".
قال غولدفيلد: "إن الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي هو طريقة مجدية لإنتاج تأثير إيجابي قصير المدى على صورة الجسد ويجب تقييمه كمكون محتمل في علاج الاضطرابات المتعلقة بصورة الجسم".
كان المشاركون من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المنتظمين، والذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي لمدة ساعتين على الأقل يوميا على هواتفهم. أظهر جميع المشاركين أيضا أعراض القلق أو الاكتئاب.
في بداية التجربة، رد المشاركون على عبارات تتعلق بمظهرهم ووزنهم على مقياس من 1 (أبدا) إلى 5 (دائما). تضمنت العبارات أشياء مثل "أنا سعيد جدا بمظهري".
في الأسبوع الأول من التجربة، استخدم المشاركون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل طبيعي.
في الأسبوع الثاني، قلل نصف المشاركين من استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي إلى ما لا يزيد عن ساعة واحدة يوميا.
أولئك الذين قاموا بتقييد استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي قاموا بتخفيضها في المتوسط بنسبة 50% إلى ما يقرب من 78 دقيقة يوميا خلال الفترة المتبقية من الدراسة. استمرت المجموعة الأخرى في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بمعدل 188 دقيقة في اليوم.
ثم رد المشاركون مرة أخرى على الأسئلة المتعلقة بمظهرهم ووزنهم.
وجد الباحثون أن أولئك الذين قيدوا استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي لديهم تحسن كبير في
شعورهم تجاه مظهرهم ووزن أجسامهم.
يقول شين أوينز، اختصاصي علم النفس السلوكي والمعرفي، إن نتائج الدراسة ليست مفاجئة: "من المنطقي أن يشعر المراهقون الذين يقللون من استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي بشعور أفضل تجاه وزنهم ومظهرهم".
وأضاف: "وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بالصور المختارة بعناية شبه مثالية أو التي تمت فلترتها، والتي تشوه شعور المستخدم بالواقع. تم تصميم التطبيقات وخوارزمياتها لجذب انتباه المستخدم. وسائل التواصل الاجتماعي تجذبك إلى قضاء المزيد من الوقت مع الأشخاص الذين سيجعلونك تشعر بالضيق تجاه نفسك".
وتابع: "عندما ننظر إلى المشاهير والمؤثرين، فإن معظم منشوراتهم مصممة لتجعلك تحبهم أكثر وتريد أن تكون مثلهم (..) لكننا لا نرى سوى نسخة مفلترة ومنسقة بدقة من الواقع. من غير المحتمل أن تكون حقيقة أي شخص رائعة كما تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي. مقارنة أنفسنا بما نراه على الإنترنت لا بد أن يجعلنا نشعر بالسوء تجاه أنفسنا".
مخاوف الصحة العقلية للمراهقين
وجد تقرير حديث لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن 42% من طلاب المدارس الثانوية عانوا من مشاعر حزن أو يأس مستمرة لمدة أسبوعين على الأقل وتوقفوا عن القيام بالأنشطة المعتادة في ذلك الوقت. ما يقرب من 60% من الطالبات شعرن بهذه الطريقة.
مع قضاء الشباب ما بين ست إلى ثماني ساعات يوميا على الشاشات، يقول الخبراء إن هناك خطوات يمكن للشباب اتخاذها لمواجهة بعض
الجوانب السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي.
قال أوينز إن قضاء المزيد من الوقت خارج وسائل التواصل الاجتماعي ومزيد من الوقت في المشاركة في العلاقات الواقعية يمكن أن يكون له تأثير مفيد على الشباب واحترامهم لذاتهم.
ويضيف: "يمكن للأطفال أيضا أن يلعبوا دورا نشطا في مساعدة الآخرين على كسر الحلقة التي تؤدي إلى ضعف الصورة الذاتية من خلال ظهورهم كطيبين وداعمين لأصدقائهم".