مستشار خامنئي: استئناف العلاقات مع السعودية يؤسس لحقبة ما بعد أمريكا في المنطقة
© AP Photo / HASAN SARBAKHSHIAN مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي،
© AP Photo / HASAN SARBAKHSHIAN
تابعنا عبر
اعتبر كبير مستشاري المرشد الأعلى في إيران للشؤون العسكرية، يحيى رحيم صفوي، اليوم الأحد، أن الاتفاق بين إيران والسعودية على استئناف العلاقات بينهما، بمثابة زلزال على الصعيد السياسي.
ونقلت وكالة أنباء فارس، عن صفوي قوله "الاتفاق بين إيران والسعودية كان زلزالا على الصعيد السياسي وبهذا الاتفاق، بدأت حقبة ما بعد أمريكا في المنطقة".
وأضاف أن "هذا الاتفاق ثاني أكبر ضربة من قبل الصين موجهة لأمريكا، ويبدو أن الصين وروسيا ستساعدان السعودية لتصبح عضوا في منظمة شنغهاي للتعاون".
وفي السياق، صرح رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، بأن "اتفاق استئناف العلاقات بين إيران والسعودية أظهر أن السبب الرئيس للخلاف في المنطقة هو تدخل القوى الأجنبية".
وأضاف أن "هذا الاتفاق ثاني أكبر ضربة من قبل الصين موجهة لأمريكا، ويبدو أن الصين وروسيا ستساعدان السعودية لتصبح عضوا في منظمة شنغهاي للتعاون".
وفي السياق، صرح رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، بأن "اتفاق استئناف العلاقات بين إيران والسعودية أظهر أن السبب الرئيس للخلاف في المنطقة هو تدخل القوى الأجنبية".
وأضاف أن عودة العلاقات بين بلدين مجاورين مهمين، بعثت الأمل الجاد في أن تكون هذه بداية لتنمية التعاون السياسي والاقتصادي بينهما بما يعود بالنفع على جميع دول المنطقة.
وأكد أن تحقيق هذا التطور في التعاون مشروط بمراعاة حسن الجوار وبناء الثقة المتبادلة.
وأعلنت السعودية وإيران، الجمعة الماضية، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتي البلدين وممثلياتهما خلال 60 يوماً، وذلك بعد محادثات برعاية صينية.
وقطعت العلاقات بين السعودية وإيران منذ كانون الثاني/يناير 2016، حين أثار إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر، في المملكة تظاهرات عنيفة في إيران، تمت خلالها مهاجمة مبنى السفارة السعودية في طهران وإحراقه، لتقطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع إيران.
وأعلنت السعودية وإيران، الجمعة الماضية، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتي البلدين وممثلياتهما خلال 60 يوماً، وذلك بعد محادثات برعاية صينية.
وقطعت العلاقات بين السعودية وإيران منذ كانون الثاني/يناير 2016، حين أثار إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر، في المملكة تظاهرات عنيفة في إيران، تمت خلالها مهاجمة مبنى السفارة السعودية في طهران وإحراقه، لتقطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع إيران.