https://sarabic.ae/20230323/هل-يساعد-قانون-الإرهاب-الجديد-الحكومة-الصومالية-في-إضعاف-حركة-الشباب-1075080062.html
هل يساعد قانون الإرهاب الجديد الحكومة الصومالية في إضعاف حركة الشباب؟
هل يساعد قانون الإرهاب الجديد الحكومة الصومالية في إضعاف حركة الشباب؟
سبوتنيك عربي
أعلنت الحكومة الصومالية الجديدة أنها عازمة على إضعاف حركة الشباب بكل الطرق والوسائل، سواء كان ذلك عن طريق الحرب العسكرية أو الوسائل الدبلوماسية والقوانين... 23.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-23T21:28+0000
2023-03-23T21:28+0000
2023-03-23T21:27+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
الصومال
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102760/09/1027600975_0:106:3265:1942_1920x0_80_0_0_5eb5ac00492a1bc04efd1d66ff1485ab.jpg
بداية يقول عمر محمد، الباحث السياسي الصومالي،في تقديري أن إقرار البرلمان الصومالي لقانون مكافحة "الإرهاب" وخاصة في ظل الحملة العسكرية الجارية في البلاد ضد "الشباب" يعكس مدى التزام الحكومة الفيدرالية الصومالية بمحاربة "الشباب" والقضاء على المجموعات المماثلة لها تحت غطاء قانوني.قطع الطريقوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، المصادقة على هذا القانون في هذا الوقت بالذات، تعني قطع الطريق أمام التدخلات الخارجية واستهداف الشركات التجارية الصومالية بحجة مكافحة الإرهاب طالما لا يوجد في البلاد قانون لمكافحة "الإرهاب"، وفقا لما صرح به عبداللطيف موسى عضو اللجنة الأمنية في البرلمان الصومالي عقب اجتماع مصادقة مجلس الشعب في البرلمان الفيدرالي على القانون.وأشار محمد إلى أن القانون به إيجابيات كثيرة ورغم ذلك لا يخلو القانون الذي ظل حبيس الأدراج منذ 2017، من مخاوف حول إمكانية استخدامه لقمع الصحافة الحرة والمعارضة السياسية، طالما مفهوم "الإرهاب" حسب هذا القانون هو الأعمال العدائية التي تنفذها جماعات مسلحة أو خلق حالة من عدم الاستقرار، غير أن هناك أعضاء في البرلمان قدموا تطمينات بعدم توظيف هذا القانون لأغراض سياسية.وفي النهاية فإن القانون يعد انتصارا قانونيا لحكومة "مصلحة وطنية" الصومالية يعزز حربها على "الشباب".إصرار حكوميبدوره أكد أستاذ العلاقات الدولية والاستراتيجية بالجامعة الصومالية، الدكتور حسن شيخ علي، على أن الدولة عازمة على إضعاف حركة "الشباب" ومواجهتها بكل الأدوات برا وبحرا وجوا بما فيها سن القوانين لمكافحة الإرهاب.وقال في حديثه لـ "سبوتنيك"، إن الحكومة الحالية سوف تتغلب أو تضعف كثيرا حركة الشباب مقارنة بالحكومة التي سبقتها (عبد الله فرماجو).وأشار شيخ علي إلى أن الحكومة اليوم تقود هجوما واسعا ضد مقار ومناطق حركة الشباب، و"بحسب القراءة الحالية للمشهد الراهن في الصومال، أتوقع أن يتم التصعيد بصورة أكبر من أجل لفت انتباه الإعلام الدولي.إجراءات صارمةولفت الأكاديمي الصومالي إلى أن القتال أو الحرب الدائرة الآن التي تقودها الحكومة الجديدة "سوف تضعف من قوة حركة الشباب، وهو ما يؤكد أن الدولة عازمة ولها اليد الطولى فيما يجري من معارك على الأرض ضد حركة الشباب".وأكد شيخ علي أن "الحكومة السابقة بقيادة فرماجو لم يكن همها الأول سوى حماية العاصمة ومنع الحركة من التوغل بداخلها، أما السلطات الحالية فإنها تقود حرب على جبهات بعيدة تصل إلى 750 كم ، وهى المرة الأولى في تاريخ البلاد الحديث تقوم الحكومة بمواجهة الحركة على جبهات أخرى بعيدا عن العاصمة مقديشو".ويشهد الصومال، منذ عدة سنوات، صراعا داميا بين القوات الحكومية ومسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.وتكثف الحكومة الصومالية في الفترة الأخيرة من عملياتها العسكرية ضد مواقع حركة الشباب المتشددة.
https://sarabic.ae/20230215/دافع-عن-بلدك-بدولار-حملة-لدعم-الحرب-ضد-حركة-الشباب-الصومالية-هل-تلقى-قبولا-شعبيا؟-1073575234.html
https://sarabic.ae/20230228/السلطات-الأمريكية-ترصد-5-ملايين-دولار-لمن-يدلي-بمعلومات-عن-زعيم-حركة-الشباب-الصومالي-1074151061.html
الصومال
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102760/09/1027600975_266:0:2997:2048_1920x0_80_0_0_024f7c290e779d05850f3fa809be502e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, الصومال, العالم العربي, الأخبار
حصري, تقارير سبوتنيك, الصومال, العالم العربي, الأخبار
هل يساعد قانون الإرهاب الجديد الحكومة الصومالية في إضعاف حركة الشباب؟
حصري
أعلنت الحكومة الصومالية الجديدة أنها عازمة على إضعاف حركة الشباب بكل الطرق والوسائل، سواء كان ذلك عن طريق الحرب العسكرية أو الوسائل الدبلوماسية والقوانين والتشريعات العادلة والتي كان آخرها موافقة البرلمان على قانون الذي ظل حبيس الأدراج لسنوات طويلة.
بداية يقول عمر محمد، الباحث السياسي الصومالي،في تقديري أن إقرار البرلمان الصومالي لقانون مكافحة "الإرهاب" وخاصة في ظل الحملة العسكرية الجارية في البلاد ضد "الشباب" يعكس مدى التزام الحكومة الفيدرالية الصومالية بمحاربة "الشباب" والقضاء على المجموعات المماثلة لها تحت غطاء قانوني.
وأضاف في حديثه لـ"
سبوتنيك"، المصادقة على هذا القانون في هذا الوقت بالذات، تعني قطع الطريق أمام التدخلات الخارجية واستهداف الشركات التجارية الصومالية بحجة مكافحة الإرهاب طالما لا يوجد في البلاد قانون لمكافحة "الإرهاب"، وفقا لما صرح به عبداللطيف موسى عضو اللجنة الأمنية في البرلمان الصومالي عقب اجتماع مصادقة مجلس الشعب في البرلمان الفيدرالي على القانون.
15 فبراير 2023, 19:44 GMT
وأشار محمد إلى أن القانون به إيجابيات كثيرة ورغم ذلك لا يخلو القانون الذي ظل حبيس الأدراج منذ 2017، من مخاوف حول إمكانية استخدامه لقمع الصحافة الحرة والمعارضة السياسية، طالما مفهوم "الإرهاب" حسب هذا القانون هو الأعمال العدائية التي تنفذها جماعات مسلحة أو خلق حالة من عدم الاستقرار، غير أن هناك أعضاء في البرلمان قدموا تطمينات بعدم توظيف هذا القانون لأغراض سياسية.
وفي النهاية فإن القانون يعد انتصارا قانونيا لحكومة "مصلحة وطنية" الصومالية يعزز حربها على "الشباب".
بدوره أكد أستاذ العلاقات الدولية والاستراتيجية بالجامعة الصومالية، الدكتور حسن شيخ علي، على أن الدولة عازمة على إضعاف
حركة "الشباب" ومواجهتها بكل الأدوات برا وبحرا وجوا بما فيها سن القوانين لمكافحة الإرهاب.
وقال في حديثه لـ "سبوتنيك"، إن الحكومة الحالية سوف تتغلب أو تضعف كثيرا حركة الشباب مقارنة بالحكومة التي سبقتها (عبد الله فرماجو).
وأشار شيخ علي إلى أن الحكومة اليوم تقود هجوما واسعا ضد مقار ومناطق حركة الشباب، و"بحسب القراءة الحالية للمشهد الراهن في الصومال، أتوقع أن يتم التصعيد بصورة أكبر من أجل لفت انتباه الإعلام الدولي.
28 فبراير 2023, 16:48 GMT
ولفت الأكاديمي الصومالي إلى أن القتال أو الحرب الدائرة الآن التي تقودها الحكومة الجديدة "سوف تضعف من قوة حركة الشباب، وهو ما يؤكد أن الدولة عازمة ولها اليد الطولى فيما يجري من معارك على الأرض ضد حركة الشباب".
وأكد شيخ علي أن "الحكومة السابقة بقيادة فرماجو لم يكن همها الأول سوى حماية العاصمة ومنع الحركة من التوغل بداخلها، أما السلطات الحالية فإنها تقود حرب على جبهات بعيدة تصل إلى 750 كم ، وهى المرة الأولى في تاريخ البلاد الحديث تقوم الحكومة بمواجهة الحركة على جبهات أخرى بعيدا عن العاصمة مقديشو".
ويشهد
الصومال، منذ عدة سنوات، صراعا داميا بين القوات الحكومية ومسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، التي تسعى للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وتكثف الحكومة الصومالية في الفترة الأخيرة من عملياتها العسكرية ضد مواقع حركة الشباب المتشددة.