https://sarabic.ae/20230324/داعش-يسارع-لدعم-القيادة-المركزية-الأمريكية-مقتل-عشرات-الأطفال-والنساء-السوريين-في-البادية-1075108523.html
"داعش" يسارع لدعم "القيادة المركزية الأمريكية".. مقتل عشرات الأطفال والنساء السوريين في البادية
"داعش" يسارع لدعم "القيادة المركزية الأمريكية".. مقتل عشرات الأطفال والنساء السوريين في البادية
سبوتنيك عربي
لم تمض ساعات على تأكيد الجيش الأمريكي لبقائه في سوريا بزعم هزيمة تنظيم "داعش"، حتى قام مسلحون بذبح عشرات المدنيين السوريين أثناء بحثهم عن الرزق في قطاف الكمأة... 24.03.2023, سبوتنيك عربي
2023-03-24T18:15+0000
2023-03-24T18:15+0000
2023-03-24T18:57+0000
تنظيم داعش الإرهابي
أخبار سوريا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/02/1070770089_0:94:1000:657_1920x0_80_0_0_b4da9f282e035c4ea43b4bcc0e89b55d.jpg
وقال مراسل "سبوتنيك" في حماة، أن ما لا يقل عن 23 مدنيا قتلوا ذبحا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون في مجزرة ارتكبها مسلحون بحق مواطنين سوريين يعملون على جمع فطر الكمأة في البادية السورية شرقي محافظة حماة.مصادر محلية في ريف حماة قالت لـ "سبوتنيك" إن مجموعات مسلحة يعتقد أنها من مسلحي "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عديدة) نصبت كمينا للعشرات من المدنيين السوريين في منطقة "مارينا" جنوب شرق منطقة (أثريا)، أقصى بادية حماة الشرقية، وذلك أثناء عملهم بجمع فطر الكمأة في المنطقة.وأوضحت المصادر أن التنظيم أصر على استخدام السكاكين في المجزرة، وذلك خلافا للمجازر التي تعرض لها المدنيون السوريون في البادية خلال الفترة الأخيرة.وأضافت المصادر أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل ما لا يقل عن 23 مدنيا، بينهم أطفال ونساء، ذبحا بالسكاكين دون أن يتمكن أحد من سحب جثثهم حتى اللحظة بسبب خطورة المنطقة التي تتواجد خلايا تابعة لتنظيم "داعش" فيها.وكانت مصادر خاصة كشفت لـ "سبوتنيك" منتصف الشهر الجاري، عن قيام الجيش الأمريكي بتخريج نحو 60 مسلحا من تنظيم "جيش سوريا الحرة"، وهو الواجهة الأحدث لتنظيم "مغاوير الثورة السورية"، في سياق الدفعات الشهرية التي يدرّبها ضباط الجيش الأمريكي في قاعدته اللاشرعية بمنطقة "التنف".وأوضحت المصادر أن المرتزقة الخريجين، غالبيتهم الساحقة من أبناء العائلات التي تقطن في "مخيم الركبان الإنساني" المحاذي للقاعدة على الحدود السورية الأردنية، مشيرة إلى أن الأجيال الجديدة التي كبرت في المخيم، باتت "خزانا بشريا تحت الطلب" يلجأ إليه الجيش الأمريكي لتلبية احتياجاته من المرتزقة لاستخدامهم حيث يتطلب الأمر داخل سوريا وخارجها.وقبل ذلك، قال مصدر أمني سوري، في الثامن من الشهر الجاري، إن الجيش الأمريكي يقدم دعما عسكريا لفلول مسلحي "داعش" ولمجموعات مسلحة أخرى للقيام بهجمات على المدنيين الذين يعملون على جمع الكمأة في البادية السورية.وأضاف المصدر في تصريح لـ "سبوتنيك" أن الهجمات التي يشنها مسلحون تحت مسمى "داعش"، والتي صعدت من عملياتها مؤخرا ضد المدنيين ورعاة الأغنام في البادية السورية، ومواقع الجيش السوري والقوافل التجارية التي تسلك طريق حمص- دير الزور وحمص- الرقة، تلقت تدريبات في القاعدة اللاشرعية "التنف"، التي يتخذها الجيش الأمريكي عند المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي.وكشف المصدر أن العمليات الأخيرة التي شنها هؤلاء المسلحين تحت غطاء "داعش"، تلقت دعما عسكريا ولوجستيا من قاعدة "التنف".وخلال الشهر الأخير، قتل العشرات وأصيب المئات من المدنيين السوريين أثناء قيامهم بالبحث عن ثمار الكمأة في مناطق متفرقة من البادية السورية المتصلة مع ما يسمى "منطقة الـ 55 كم" التي تتحلق حول قاعدة التنف التي يتخذها الجيش الأمريكي عند الحدود السورية الأردنية العراقية، في أرياف محافظات دير الزور وحمص وحماة والرقة.وكشف المصدر عن أن المعلومات المتاحة، تشير إلى أن الجيش الأمريكي، بدأ منذ أشهر قليلة بتدريب مجموعات مستقلة يتراوح أعداد أفرادها بين 40 و60 مسلحا، بعضها للالتحاق بجبهات القتال ضد الجيش الروسي في أوكرانيا، وبعضها الآخر لتنفذ عمليات أمنية جنوبي سوريا (درعا والسويداء)، إلا أن المجموعات الأخيرة تم تحويلها مؤقتا إلى البادية السورية لتحقيق مجموعة من الأهداف.ويضيف المصدر الأمني أن قاعدة "التنف" بدأت تعتمد استراتيجية جديدة على ما يبدو، وتتلخص بـ (تعبئة الفراغ الإعلامي) الناجم عن تراجع عمليات تنظيم "داعش" خلال الأشهر الأخيرة تحت جراء الضربات المكثفة التي وجهها له الطيران السوري الروسي المشترك، بالإضافة إلى محاولة واشنطن إحياء مسار للمشاغلة الأمنية للدولة السورية في ظل خفض التوتر على حدودها الشمالية.ويشير المصدر إلى أهداف سياسية أخرى تتطلع المخابرات الأمريكية لتحقيقها، ومنها الضغط على الميدان السوري لتقديم تنازلات لتنظيمات حليفة لها شرقي سوريا، إلى جانب إشاعة الإنطباع بأن التفاهمات الإقليمية المحتملة مع تركيا لن تؤدي إلى خفض التصعيد في سوريا، ومن ثم سدّ الطريق أمام أي مطالبات دولية لانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من سوريا، عبر تكثيف حضور اسم "داعش" في الإعلام، وبالتالي تشريع بقاء قواتها هنا.وتشكل منطقة الـ "55 كم" فضاء صحراويا مفتوحا ومتداخلا مع بوادي حماة وحمص والرقة ودير الزور، شرقي سوريا.وتعد منطقة الـ "55 كم" التي تخضع "لحماية" الطائرات الحربية الأمريكية، مسرح نشاط كبير لفلول تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عديدة)، وهي عبارة عن نصف دائرة تتحلق حول قاعدة "التنف" التي تتخذها القوات الأمريكية على الحدود (السورية - العراقية - الأردنية)، مقرا لجنودها ولبعض مسلحي التنظيمات العميلة لها، مثل تنظيم "مغاوير الثورة السورية".
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/02/1070770089_0:0:1000:750_1920x0_80_0_0_7379a44268c83e7a16c85a458244d050.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تنظيم داعش الإرهابي, أخبار سوريا اليوم
تنظيم داعش الإرهابي, أخبار سوريا اليوم
"داعش" يسارع لدعم "القيادة المركزية الأمريكية".. مقتل عشرات الأطفال والنساء السوريين في البادية
18:15 GMT 24.03.2023 (تم التحديث: 18:57 GMT 24.03.2023) لم تمض ساعات على تأكيد الجيش الأمريكي لبقائه في سوريا بزعم هزيمة تنظيم "داعش"، حتى قام مسلحون بذبح عشرات المدنيين السوريين أثناء بحثهم عن الرزق في قطاف الكمأة بالبادية الممتدة باتجاه القاعدة الأمريكية في منطقة "التنف".
وقال مراسل "سبوتنيك" في حماة، أن ما لا يقل عن 23 مدنيا قتلوا ذبحا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون في مجزرة ارتكبها مسلحون بحق مواطنين سوريين يعملون على جمع فطر الكمأة في البادية السورية شرقي محافظة حماة.
مصادر محلية في ريف حماة قالت لـ "سبوتنيك" إن مجموعات مسلحة يعتقد أنها من مسلحي "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عديدة) نصبت كمينا للعشرات من المدنيين السوريين في منطقة "مارينا" جنوب شرق منطقة (أثريا)، أقصى بادية حماة الشرقية، وذلك أثناء عملهم بجمع فطر الكمأة في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن التنظيم أصر على استخدام السكاكين في المجزرة، وذلك خلافا للمجازر التي تعرض لها المدنيون السوريون في البادية خلال الفترة الأخيرة.
وأضافت المصادر أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل ما لا يقل عن 23 مدنيا، بينهم أطفال ونساء، ذبحا بالسكاكين دون أن يتمكن أحد من سحب جثثهم حتى اللحظة بسبب خطورة المنطقة التي تتواجد خلايا تابعة لتنظيم "داعش" فيها.
وكانت مصادر خاصة كشفت لـ "سبوتنيك" منتصف الشهر الجاري، عن قيام الجيش الأمريكي بتخريج نحو 60 مسلحا من تنظيم "جيش سوريا الحرة"، وهو الواجهة الأحدث لتنظيم "مغاوير الثورة السورية"، في سياق الدفعات الشهرية التي يدرّبها ضباط الجيش الأمريكي في قاعدته اللاشرعية بمنطقة "التنف".
وأوضحت المصادر أن المرتزقة الخريجين، غالبيتهم الساحقة من أبناء العائلات التي تقطن في "مخيم الركبان الإنساني" المحاذي للقاعدة على الحدود السورية الأردنية، مشيرة إلى أن الأجيال الجديدة التي كبرت في المخيم، باتت "خزانا بشريا تحت الطلب" يلجأ إليه الجيش الأمريكي لتلبية احتياجاته من المرتزقة لاستخدامهم حيث يتطلب الأمر داخل سوريا وخارجها.
وقبل ذلك، قال مصدر أمني سوري، في الثامن من الشهر الجاري، إن الجيش الأمريكي يقدم دعما عسكريا لفلول مسلحي "داعش" ولمجموعات مسلحة أخرى للقيام بهجمات على المدنيين الذين يعملون على جمع الكمأة في البادية السورية.
وأضاف المصدر في تصريح لـ "سبوتنيك" أن الهجمات التي يشنها مسلحون تحت مسمى "داعش"، والتي صعدت من عملياتها مؤخرا ضد المدنيين ورعاة الأغنام في البادية السورية، ومواقع الجيش السوري والقوافل التجارية التي تسلك طريق حمص- دير الزور وحمص- الرقة، تلقت تدريبات في القاعدة اللاشرعية "التنف"، التي يتخذها الجيش الأمريكي عند المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي.
وكشف المصدر أن العمليات الأخيرة التي شنها هؤلاء المسلحين تحت غطاء "داعش"، تلقت دعما عسكريا ولوجستيا من قاعدة "التنف".
وخلال الشهر الأخير، قتل العشرات وأصيب المئات من المدنيين السوريين أثناء قيامهم بالبحث عن ثمار الكمأة في مناطق متفرقة من البادية السورية المتصلة مع ما يسمى "منطقة الـ 55 كم" التي تتحلق حول قاعدة التنف التي يتخذها الجيش الأمريكي عند الحدود السورية الأردنية العراقية، في أرياف محافظات دير الزور وحمص وحماة والرقة.
وكشف المصدر عن أن المعلومات المتاحة، تشير إلى أن الجيش الأمريكي، بدأ منذ أشهر قليلة بتدريب مجموعات مستقلة يتراوح أعداد أفرادها بين 40 و60 مسلحا، بعضها للالتحاق بجبهات القتال ضد الجيش الروسي في أوكرانيا، وبعضها الآخر لتنفذ عمليات أمنية جنوبي سوريا (درعا والسويداء)، إلا أن المجموعات الأخيرة تم تحويلها مؤقتا إلى البادية السورية لتحقيق مجموعة من الأهداف.
ويضيف المصدر الأمني أن قاعدة "التنف" بدأت تعتمد استراتيجية جديدة على ما يبدو، وتتلخص بـ (تعبئة الفراغ الإعلامي) الناجم عن تراجع عمليات تنظيم "داعش" خلال الأشهر الأخيرة تحت جراء الضربات المكثفة التي وجهها له الطيران السوري الروسي المشترك، بالإضافة إلى محاولة واشنطن إحياء مسار للمشاغلة الأمنية للدولة السورية في ظل خفض التوتر على حدودها الشمالية.
ويشير المصدر إلى أهداف سياسية أخرى تتطلع المخابرات الأمريكية لتحقيقها، ومنها الضغط على الميدان السوري لتقديم تنازلات لتنظيمات حليفة لها شرقي سوريا، إلى جانب إشاعة الإنطباع بأن التفاهمات الإقليمية المحتملة مع تركيا لن تؤدي إلى خفض التصعيد في سوريا، ومن ثم سدّ الطريق أمام أي مطالبات دولية لانسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من سوريا، عبر تكثيف حضور اسم "داعش" في الإعلام، وبالتالي تشريع بقاء قواتها هنا.
وتشكل منطقة الـ "55 كم" فضاء صحراويا مفتوحا ومتداخلا مع بوادي حماة وحمص والرقة ودير الزور، شرقي سوريا.
وتعد منطقة الـ "55 كم" التي تخضع "لحماية" الطائرات الحربية الأمريكية، مسرح نشاط كبير لفلول تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عديدة)، وهي عبارة عن نصف دائرة تتحلق حول قاعدة "التنف" التي تتخذها القوات الأمريكية على الحدود (السورية - العراقية - الأردنية)، مقرا لجنودها ولبعض مسلحي التنظيمات العميلة لها، مثل تنظيم "مغاوير الثورة السورية".