زاخاروفا: أطفال أوكرانيا يواجهون الاستغلال الجنسي في أوروبا
© Photo / Ministry of Foreign Affairs of the Russian Federation / الانتقال إلى بنك الصورالمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا
© Photo / Ministry of Foreign Affairs of the Russian Federation
/ تابعنا عبر
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، أن أطفال أوكرانيا يواجهون مشكلات التهميش بمختلف مظاهره، وصولا إلى الاستغلال الجنسي في أوروبا، لافتة إلى أن قلق الأوروبيين بشأن مصير الأطفال الذين أخلتهم روسيا من منطقة الحرب "نفاق".
وقالت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام": "الأطفال الذين انتهى بهم المطاف في أوروبا بعد الإجلاء من أوكرانيا يواجهون بانتظام مشكلات التهميش بمظاهره المختلفة، بما في ذلك الاستغلال الجنسي والاتجار بالبشر".
وأشارت إلى أن العديد من المشكلات واجهتها الدول الأوروبية بسبب المهاجرين الأوكرانيين، ما اضطر بعض الدول وخاصة إستونيا، إلى إغلاق البلاد أمام اللاجئين في وقت ما بعد بدء الهجرة الجماعية.
وكانت نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي آنا كوزنتسوفا، أعلنت منذ أيام، تأييد رئيس المجلس فياتشيسلاف فولودين، لاقتراح حول إنشاء لجنة برلمانية للتحقيق في جرائم نظام كييف ضد الأطفال.
وكتبت كوزنتسوفا على قناة "تلغرام": "تتواصل منذ أكثر من عام، جرائم نظام كييف ضد أطفال دونباس. عشرات القتلى من الأطفال، مئات الجرحى، والأيتام الذين نُقلوا إلى الخارج، وأطفال المواطنين الروس المحتجزين على أراضي أوكرانيا كرهائن، وتُعرض على عائلاتهم شروط مختلفة لعودة أطفالهم… والآن حان الوقت للإعلان على نطاق واسع عن جرائم أوكرانيا ضد الأطفال ومحاولة وقف الإفلات من العقاب على هذه الجرائم".
وأيد رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فيكتوروفيتش فولودين، اقتراح إنشاء لجنة برلمانية لإجراء تحقيق مناسب.
وأضافت كوزنتسوفا: "المنظمات الحقوقية الدولية في الدول الأخرى، بدأت بتسجيل إجراءات غير قانونية من قبل نظام كييف، ضد أطفال أوكرانيا، بما فيهم الأيتام. ولجأنا إلى لجنة التحقيق طلباً للمساعدة، وبفضلهم (في اللجنة) تمكنا من إعادة بعض الأطفال من غرب أوكرانيا، والبعض الآخر تم إحضاره من قبل الأقارب بطرق أخرى مختلفة".
وأشارت بشكل خاص إلى فئة الأيتام الذين تم إخراجهم من دور الأيتام، والذين لا يدافع عنهم أحد، ولا يدق ناقوس الخطر بشأنهم، وأن مصيرهم لا يزال مجهولا.
وأضافت كوزنتسوفا: "المنظمات الحقوقية الدولية في الدول الأخرى، بدأت بتسجيل إجراءات غير قانونية من قبل نظام كييف، ضد أطفال أوكرانيا، بما فيهم الأيتام. ولجأنا إلى لجنة التحقيق طلباً للمساعدة، وبفضلهم (في اللجنة) تمكنا من إعادة بعض الأطفال من غرب أوكرانيا، والبعض الآخر تم إحضاره من قبل الأقارب بطرق أخرى مختلفة".
وأشارت بشكل خاص إلى فئة الأيتام الذين تم إخراجهم من دور الأيتام، والذين لا يدافع عنهم أحد، ولا يدق ناقوس الخطر بشأنهم، وأن مصيرهم لا يزال مجهولا.