https://sarabic.ae/20230505/الخليج-يتصدر-قائمة-الشعوب-العربية-الأقل-هجرة-من-بلدانها-1076699764.html
الخليج يتصدر قائمة الشعوب العربية الأقل هجرة من بلدانها
الخليج يتصدر قائمة الشعوب العربية الأقل هجرة من بلدانها
سبوتنيك عربي
تصدرت شعوب دول الخليج العربي قائمة العرب الأقل رغبة في هجرة دولهم خلال العشرين السنة الأخيرة، الأمر الذي يقف وراءه العديد من الدوافع الاقتصادية والسياسية... 05.05.2023, سبوتنيك عربي
2023-05-05T12:56+0000
2023-05-05T12:56+0000
2023-05-05T12:56+0000
العالم العربي
أخبار الإمارات العربية المتحدة
الكويت
السعودية
البحرين
سلطنة عمان
مصر
تونس
أخبار المغرب اليوم
أخبار سوريا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/0e/1065045596_0:193:2955:1855_1920x0_80_0_0_46307c8834c00fd92644b4eb161852b4.jpg
ونقل موقع "السومرية" نتائج مسح أجراه مركز الشرق الأوسط للاستشارات السياسية والاستراتيجية(MenaCC) لبيانات عن طلبات الهجرة واللجوء في العالم العربي خلال العقدين الماضيين.الخليج الأكثر استقراراذكر المسح أنه خلال عام 2022، لم يتقدم سوى نحو 939 فردا من سكان دول الخليج الست (البحرين، والكويت، وعمان، وقطر، والسعودية، والإمارات) بطلب لجوء الى دول أجنبية من أجل الإقامة والعمل، في المقابل تقدم 134 ألف عربي من دول خارج منطقة الخليج بطلبات لجوء من دولهم العام الماضي فحسب.وخلال العشرين عاما الماضية، تقدم نحو 18400 ألف فرد من سكان دول مجلس التعاون الخليجي بطلبات لجوء للإقامة في الخارج لأسباب مختلفة. لكن هذا العدد لا يذكر مقارنة بباقي سكان الدول العربية الراغبين في الهجرة من دولهم، حيث تقدم نحو 4 ملايين عربي بطلبات لجوء خلال العقدين الماضيين لأسباب أهمها مرتبط بمخاطر أمنية متعلقة بالصراعات والحروب وأخرى اقتصادية.ومن حيث ترتيب أكثر الشعوب رغبة في الاستقرار في دولهم جاء الإماراتيون أولا ثم القطريون ثم العمانيون فالبحرينيون فالسعوديون فالكويتيون على التوالي.سلبيات ارتفاع معدلات الهجرةأما خارج منطقة التعاون الخليجي بلغ معدل الهجرات سواء الاختيارية أو السرية وتيرة مرتفعة سنويا بدافع البحث عن فرص عمل وتعليم وحياة أفضل.وجد المسح أن زيادة الطلب على الهجرة في الدول العربية عزز موارد الحكومات من تحويلات المقيمين في الخارج، إلا أن ذلك ينعكس سلبا على مؤشر الانتماء والمشاركة الفاعلة في تنمية البلدان المصدرة للمهاجرين واللاجئين، وخاصة إذا كان متوسط المدة الزمنية للهجرة واللجوء يفوق أكثر من 10 أعوام مستمرة.يضرب لبنان المثل الأكثر وضوحا للتعرض للانعكاسات السلبية للهجرات طويلة المدى لمواطنيها، حيث أن لبنان هو البلد العربي الأكثر تصديرا للمهاجرين العرب تاريخيا، اذ يقيم نحو أكثر من ثلثي تعداد الشعب اللبناني في المهجر، ورغم هذا العدد الكبير من المغتربين، لا تستفيد الدولة اللبنانية بشكل كبير من مواطنيها في الخارج بسبب قدرة اندماج اللبنانيين في المجتمعات المستضيفة والاستقرار طويل مدى فيها.ينطبق الأمر ذاته على سوريا والعراق، حيث يعتبران أكبر مصدر عربي للاجئين في العالم، وذلك بسبب الحروب والصراعات، وتعاني الدولتان بشدة من شح الموارد وقلة الكفاءات والمهارات التي استقطبتها دول أجنبية، تداعيات ذلك كانت سلبية على اتجاهات التنمية في البلدين.وتستفيد الدول المستضيفة للسوريين والعراقيين من تواجدهم وخاصة المهرة منهم بشكل كبير، حيث تمكن الكثير من السوريين والعراقيين خاصة في أوروبا من النجاح في خلق مشاريع واستثمارات كبرى.هل يختار المهاجرون العودة؟يشار إلى أنه بعد نهاية الصراعات في سوريا والعراق قليل جدا من اللاجئين من يقررون طواعية العودة، حيث ما تزال سوريا والعراق تشكوان من ضعف مؤشرات الاستقرار والازدهار والأمان، وهي عوامل لا تشجع المتفوقين من اللاجئين في الخارج للعودة إلى دولهم.وتطول التأثيرات السلبية للهجرة بشكل أقل حدة في كل من مصر وتونس والمغرب والجزائر وكلها دول تسارعت فيها وتيرة الطلب على الهجرة واللجوء خلال السنوات الماضية رغم التفاوت بين الدول المذكورة واختلاف الدوافع مع اشتراك أهمية العامل الاقتصادي في تسريع وتيرة الطلب على اللجوء أو الهجرة السرية أو الشرعية.ولا تستفيد الدول المذكورة بشكل مباشر من كثافة عدد المغتربين بالشكل الأمثل، حيث أن استمرار العوامل الدافعة للهجرة في هذه الدول تؤثر على زيادة رغبة الاندماج في المجتمعات المضيفة وتضعف تدريجياً روابط الانتماء في البلد الأصل، ولكن هذا الاستنتاج تقديري فقط ولا ينسحب على كل المغتربين.
https://sarabic.ae/20230429/أعداد-اللاجئين-في-مختلف-الدول-العربية-بحسب-أحدث-الإحصاءات-1076455830.html
https://sarabic.ae/20230504/تونس-تشهد-زيادة-غير-مسبوقة-في-أعداد-المهاجرين-1076669044.html
https://sarabic.ae/20230504/دينغ-عدد-اللاجئين-السودانيين-في-جنوب-السودان-يبلغ-نحو-25-ألف-شخص-1076646553.html
الكويت
السعودية
البحرين
سلطنة عمان
مصر
تونس
أخبار المغرب اليوم
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/0e/1065045596_112:0:2843:2048_1920x0_80_0_0_72f1033ec838d5971049170fa5de0c89.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار الإمارات العربية المتحدة, الكويت, السعودية, البحرين, سلطنة عمان, مصر, تونس, أخبار المغرب اليوم, أخبار سوريا اليوم, العراق, أخبار العراق اليوم, أخبار الشرق الأوسط
العالم العربي, أخبار الإمارات العربية المتحدة, الكويت, السعودية, البحرين, سلطنة عمان, مصر, تونس, أخبار المغرب اليوم, أخبار سوريا اليوم, العراق, أخبار العراق اليوم, أخبار الشرق الأوسط
الخليج يتصدر قائمة الشعوب العربية الأقل هجرة من بلدانها
تصدرت شعوب دول الخليج العربي قائمة العرب الأقل رغبة في هجرة دولهم خلال العشرين السنة الأخيرة، الأمر الذي يقف وراءه العديد من الدوافع الاقتصادية والسياسية ويترتب عليه كذلك تبعات اجتماعية.
ونقل
موقع "السومرية" نتائج مسح أجراه مركز الشرق الأوسط للاستشارات السياسية والاستراتيجية(MenaCC) لبيانات عن طلبات الهجرة واللجوء في العالم العربي خلال العقدين الماضيين.
ذكر المسح أنه خلال عام 2022، لم يتقدم سوى نحو 939 فردا من سكان دول الخليج الست (البحرين، والكويت، وعمان، وقطر، والسعودية، والإمارات) بطلب لجوء الى دول أجنبية من أجل الإقامة والعمل، في المقابل تقدم 134 ألف عربي من دول خارج منطقة الخليج بطلبات لجوء من دولهم العام الماضي فحسب.
وخلال العشرين عاما الماضية، تقدم نحو 18400 ألف فرد من سكان دول مجلس التعاون الخليجي ب
طلبات لجوء للإقامة في الخارج لأسباب مختلفة. لكن هذا العدد لا يذكر مقارنة بباقي سكان الدول العربية الراغبين في الهجرة من دولهم، حيث تقدم نحو 4 ملايين عربي بطلبات لجوء خلال العقدين الماضيين لأسباب أهمها مرتبط بمخاطر أمنية متعلقة بالصراعات والحروب وأخرى اقتصادية.
ومن حيث ترتيب أكثر الشعوب رغبة في الاستقرار في دولهم جاء الإماراتيون أولا ثم القطريون ثم العمانيون فالبحرينيون فالسعوديون فالكويتيون على التوالي.
سلبيات ارتفاع معدلات الهجرة
أما خارج منطقة التعاون الخليجي بلغ معدل الهجرات سواء الاختيارية أو السرية وتيرة مرتفعة سنويا بدافع البحث عن فرص عمل وتعليم وحياة أفضل.
وجد المسح أن زيادة الطلب على الهجرة في
الدول العربية عزز موارد الحكومات من تحويلات المقيمين في الخارج، إلا أن ذلك ينعكس سلبا على مؤشر الانتماء والمشاركة الفاعلة في تنمية البلدان المصدرة للمهاجرين واللاجئين، وخاصة إذا كان متوسط المدة الزمنية للهجرة واللجوء يفوق أكثر من 10 أعوام مستمرة.
يضرب لبنان المثل الأكثر وضوحا للتعرض للانعكاسات السلبية للهجرات طويلة المدى لمواطنيها، حيث أن لبنان هو البلد العربي الأكثر تصديرا للمهاجرين العرب تاريخيا، اذ يقيم نحو أكثر من ثلثي تعداد الشعب اللبناني في المهجر، ورغم هذا العدد الكبير من المغتربين، لا تستفيد الدولة اللبنانية بشكل كبير من مواطنيها في الخارج بسبب قدرة اندماج اللبنانيين في المجتمعات المستضيفة والاستقرار طويل مدى فيها.
ينطبق الأمر ذاته على سوريا والعراق، حيث يعتبران أكبر
مصدر عربي للاجئين في العالم، وذلك بسبب الحروب والصراعات، وتعاني الدولتان بشدة من شح الموارد وقلة الكفاءات والمهارات التي استقطبتها دول أجنبية، تداعيات ذلك كانت سلبية على اتجاهات التنمية في البلدين.
وتستفيد الدول المستضيفة للسوريين والعراقيين من تواجدهم وخاصة المهرة منهم بشكل كبير، حيث تمكن الكثير من السوريين والعراقيين خاصة في أوروبا من النجاح في خلق مشاريع واستثمارات كبرى.
هل يختار المهاجرون العودة؟
يشار إلى أنه بعد نهاية الصراعات في سوريا والعراق قليل جدا من اللاجئين من يقررون طواعية العودة، حيث ما تزال سوريا والعراق تشكوان من ضعف مؤشرات الاستقرار والازدهار والأمان، وهي عوامل لا تشجع المتفوقين من اللاجئين في الخارج
للعودة إلى دولهم.
وتطول التأثيرات السلبية للهجرة بشكل أقل حدة في كل من مصر وتونس والمغرب والجزائر وكلها دول تسارعت فيها وتيرة الطلب على الهجرة واللجوء خلال السنوات الماضية رغم التفاوت بين الدول المذكورة واختلاف الدوافع مع اشتراك أهمية العامل الاقتصادي في تسريع وتيرة الطلب على اللجوء أو الهجرة السرية أو الشرعية.
ولا تستفيد الدول المذكورة بشكل مباشر من كثافة عدد المغتربين بالشكل الأمثل، حيث أن استمرار العوامل الدافعة للهجرة في هذه الدول تؤثر على زيادة رغبة الاندماج في المجتمعات المضيفة وتضعف تدريجياً روابط الانتماء في البلد الأصل، ولكن هذا الاستنتاج تقديري فقط ولا ينسحب على كل المغتربين.