ميلوني وماكرون يلتقيان بعد أزمة تصريحات وزير الداخلية الفرنسي
© AFP 2023 / LUDOVIC MARINالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، في اجتماع على هامش اجتماع قادة قمة مجموعة السبع، هيروشيما، اليابان، 20 مايو/ أيار 2023
الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، في اجتماع على هامش اجتماع قادة قمة مجموعة السبع، هيروشيما، اليابان، 20 مايو/ أيار 2023
© AFP 2023 / LUDOVIC MARIN
تابعنا عبر
التقت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس السبت، لأول مرة منذ أزمة تصريحات وزيرة الداخلية الفرنسي.
وعقد الجانبان اجتماعا ثنائيا على هامش قمة مجموعة السبع في اليابان، وفقا لصحيفة "أنسا" الإيطالية.
وذكرت الصحيفة أن "المواجهة تأتي بعد أن أعرب ماكرون عن تضامنه مع إيطاليا في أعقاب الفيضانات القاتلة التي حدثت هذا الأسبوع في إميليا-رومانيا، وقال إن فرنسا "مستعدة لتقديم كل المساعدات المفيدة".
وأضافت أن هذه هي أول مواجهة مباشرة بين رئيسة وزراء إيطاليا والرئيس الفرنسي، منذ اجتماعهما في المجلس الأوروبي في بروكسل قبل شهرين.
In questa foto con Macron si percepisce chiaramente la freddezza di Giorgia Meloni.
— Sabrina®️🇮🇹 (@SabrySocial) May 21, 2023
Ma con lo yankee e la crucca… ahimè, per noi, NO. #G7HiroshimaSummit https://t.co/QPuzr3fnEN pic.twitter.com/eq87QGIvyS
وكان وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، طالب الحكومة الفرنسية، الشهر الجاري، بالاعتذار، في أعقاب تصريحات أدلى بها وزير الداخلية الفرنسي، اعتبرتها إيطاليا إهانة غير مبررة لرئيسة الحكومة.
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية أن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، وصف رئيسة الحكومة الإيطالية جورجا ميلوني بأنها "عاجزة" عن حل مشكلات الهجرة المتدفقة عبر البحر الأبيض المتوسط تجاه سواحل إيطاليا الجنوبية.
وأعرب تاياني عن استنكاره لتصريحات الوزير الفرنسي مؤكدا أنها "إهانة غير مبررة ومبتذلة لبلد صديق وحليف، وأنه يتعين الآن على فرنسا الاعتذار".
وأضاف وزير الخارجية الإيطالي أنه ألغى لقاء كان من المقرر عقده مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، وقد اتصلت به مرتين لإبلاغه عن أسفها، مشيرا إلى أنها كانت ودية للغاية.
وردا على تصريحات وزير الخارجية الإيطالي، ناشدت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، لإقامة "حوار هادئ" بين فرنسا وإيطاليا.