https://sarabic.ae/20230601/خبير-فشل-أمريكا-في-أوكرانيا-دفع-مخابراتها-لإعادة-تدوير-إرهاب-الشرق-الأوسط-1077657692.html
خبير: فشل أمريكا في أوكرانيا دفع مخابراتها لإعادة تدوير إرهاب الشرق الأوسط
خبير: فشل أمريكا في أوكرانيا دفع مخابراتها لإعادة تدوير إرهاب الشرق الأوسط
سبوتنيك عربي
دعت أوساط إعلامية سورية إلى أخذ الحيطة والحذر، بعد أنباء عن تحضيرات أمريكية لشن هجمات إرهابية على مناطق مكتظة في سوريا عبر تنظيمات مسلحة، انطلاقًا من قاعدة... 01.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-01T18:31+0000
2023-06-01T18:31+0000
2023-06-01T18:31+0000
تقارير سبوتنيك
أخبار سوريا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101985/13/1019851385_0:215:2803:1792_1920x0_80_0_0_d4e9ddace3a640e7092412cf15870195.jpg
واعتبرت هذه الأوساط أن الفشل الغربي أمام روسيا في أوكرانيا، وكذلك الانفتاح العربي على سوريا، أزعج الولايات المتحدة وجعلها تفكر في الانتقام من خلال خلق الفوضى وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.الولايات المتحدة تسعى لاستنزاف سوريافي هذا السياق، أوضح الدكتور خالد المطرود، رئيس تحرير موقع "البوصلة السورية"، في تصريح خاص لـ "سبوتنيك"، أن "هناك مجموعات إرهابية منظمة يديرها جهاز المخابرات الأمريكي في منطقة التنف، وكذلك في سجون "قسد" في منطقة الجزيرة السورية (شرق نهر الفرات)، التي تديرها فعليًا الولايات المتحدة، لضمان استمرار الحرب على سوريا وإضعاف الدولة السورية، واستنزاف مقدرات الشعب السوري، والسيطرة على الثروات وعلى حقول وآبار النفط والغاز، وعلى محاصيل القمح والقطن، والتي تعتبر أهم الموارد السورية من هذه المنطقة، ولكي تبقى البلاد عمومًا في حالة فوضى وعدم استقرار، بهدف السيطرة عليها سواء عن طريق الأصالة أو الوكالة من خلال الحركات الانفصالية".الأجندة الأمريكية: الفوضىوحول أهداف الولايات المتحدة من تنفيذ هجمات إرهابية في سوريا، قال المطرود: "الانفتاح العربي على سوريا أزعج الأمريكيين، وكذلك العلاقات السورية العراقية المتنامية، ولذلك وضعت الولايات المتحدة خطًا أحمر أمام أي لقاء أو التقاء بين سوريا والعراق، وهي تسيطر على منطقة التنف من خلال قاعدتها التي تدعم الإرهابيين وتدربهم وتمولهم، وتطلقهم لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المدنيين والعسكريين، خاصة على الطرقات الواصلة بين سوريا والعراق، كما حصل أخيرًا من عمليات إرهابية راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين، في المنطقة الممتدة بين تدمر والحدود العراقية وكذلك بين تدمر وحمص".الولايات المتحدة تحاول تصفية حساباتها مع روسياوأضاف المطرود: "روسيا تعلم أنها مستهدفة في سوريا من هذه العمليات الإرهابية، فحالة الاستعصاء التي وصلت إليها الحرب في أوكرانيا وأثبتت عجز الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو عن مواجهة الروس، دفعت الأمريكي لأن يصفي حسابات مع روسيا له خارج أوكرانيا في مناطق أخرى من العالم، وهو يعتبر أن سوريا مناسبة للانتقام من الروس، وكذلك للتعبير عن امتعاضه وانزعاجه من إعادة الانفتاح على الدولة السورية عربيًا وإقليميًا بعكس الإرادة والسياسة الأمريكية".أدلجة أمريكية في التنف والركبان والهولوتابع المطرود حديثه لـ "سبوتنيك"، قائلًا: "استهداف تجمعات سكانية ومناطق مكتظة تمثل سياسة أمريكية تعتمد على التخويف والقتل الجماعي، وهذا ليس بغريب عن الولايات المتحدة، لذلك فإنه مطلوب أخذ الحيطة والحذر، فالولايات المتحدة تستثمر في فئة الشباب والأطفال في كل من قاعدة التنف ومخيم الركبان، وفي مخيم الهول في محافظة الحسكة، وتؤدلجهم وترسلهم ليفجروا أنفسهم في المناطق السكنية لتنفيذ هذه الأجندة الأمريكية".الإرهاب استراتيجية دائمة في العقلية الأمريكيةوختم المطرود حديثه لـ"سبوتنيك"، بالقول: "روسيا تمثل طرفًا مهمًا وأساسيًا في المواجهة، إن كان بشكل استخباري أو عسكري، ويبقى الرهان كبيرًا على الجيش العربي السوري لمواجهة الإرهابيين، وعلى الشعب السوري لكشف أية تحركات مشبوهة والإبلاغ عنها للأجهزة الأمنية المختصة، لإفشال وإحباط أي عمليات إرهابية".وكان المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية قد أفاد، نقلًا عن رئيس الجهاز سيرغي ناريشكين، بأن الولايات المتحدة تستعد لهجمات إرهابية في سوريا في أماكن مزدحمة بمساعدة عصابات مسلحة، وأن أجهزة المخابرات الأمريكية تعتزم استخدام المتطرفين الإسلاميين، الذين يطلق عليهم الآن "المعارضة المعتدلة" كأداة معتادة لتنفيذ خططها التخريبية، وأن الأمريكيين يجددون بانتظام صفوف الإرهابيين، ويطلقون سراحهم من السجون في الجزء الشمالي الشرقي المحتل من سوريا، وأنه يتم جلب الأسلحة الصغيرة والذخيرة وأنظمة الصواريخ المضادة للدبابات بواسطة الشاحنات إلى معسكرات التدريب.
https://sarabic.ae/20230531/مركز-المصالحة-الروسي-يكشف-خرق-الطيارين-الأمريكيين-في-سوريا-لبروتوكولات-عدم-الصدام-1077622529.html
https://sarabic.ae/20230531/سوريا-تندد-بهجوم-نظام-كييف-على-موسكو-1077609839.html
https://sarabic.ae/20230530/الاستخبارات-الخارجية-الروسية-تحذر-من-احتمال-وقوع-هجمات-إرهابية-تعدها-أمريكا-في-سوريا-1077570681.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101985/13/1019851385_63:0:2740:2008_1920x0_80_0_0_c4b168dac0191d4f4f217f4e261a17da.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم
تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم
خبير: فشل أمريكا في أوكرانيا دفع مخابراتها لإعادة تدوير إرهاب الشرق الأوسط
دعت أوساط إعلامية سورية إلى أخذ الحيطة والحذر، بعد أنباء عن تحضيرات أمريكية لشن هجمات إرهابية على مناطق مكتظة في سوريا عبر تنظيمات مسلحة، انطلاقًا من قاعدة التنف جنوب شرقي سوريا.
واعتبرت هذه الأوساط أن الفشل الغربي أمام روسيا في أوكرانيا، وكذلك الانفتاح العربي على سوريا، أزعج الولايات المتحدة وجعلها تفكر في الانتقام من خلال خلق الفوضى وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الولايات المتحدة تسعى لاستنزاف سوريا
في هذا السياق، أوضح الدكتور خالد المطرود، رئيس تحرير موقع "البوصلة السورية"، في تصريح خاص لـ "سبوتنيك"، أن "هناك مجموعات إرهابية منظمة يديرها جهاز المخابرات الأمريكي في منطقة التنف، وكذلك في سجون "قسد" في منطقة الجزيرة السورية (شرق نهر الفرات)، التي تديرها فعليًا الولايات المتحدة، لضمان استمرار الحرب على سوريا وإضعاف الدولة السورية، واستنزاف مقدرات الشعب السوري، والسيطرة على الثروات وعلى حقول وآبار النفط والغاز، وعلى محاصيل القمح والقطن، والتي تعتبر أهم الموارد السورية من هذه المنطقة، ولكي تبقى البلاد عمومًا في حالة فوضى وعدم استقرار، بهدف السيطرة عليها سواء عن طريق الأصالة أو الوكالة من خلال الحركات الانفصالية".
الأجندة الأمريكية: الفوضى
وحول أهداف الولايات المتحدة من تنفيذ هجمات إرهابية في سوريا، قال المطرود: "الانفتاح العربي على سوريا أزعج الأمريكيين، وكذلك العلاقات السورية العراقية المتنامية، ولذلك وضعت الولايات المتحدة خطًا أحمر أمام أي لقاء أو التقاء بين سوريا والعراق، وهي تسيطر على منطقة التنف من خلال قاعدتها التي تدعم الإرهابيين وتدربهم وتمولهم، وتطلقهم لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المدنيين والعسكريين، خاصة على الطرقات الواصلة بين سوريا والعراق، كما حصل أخيرًا من عمليات إرهابية راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين، في المنطقة الممتدة بين تدمر والحدود العراقية وكذلك بين تدمر وحمص".
الولايات المتحدة تريد أن تنفذ أجندة لها ترتكز على استمرار حالة الفوضى، وهي تريد أن تفاوض وأن تقايض في المناخ السياسي السائد حاليًا في المنطقة إقليميًا وعربيًا، والذي لم يعد في مصلحتها.
الولايات المتحدة تحاول تصفية حساباتها مع روسيا
وأضاف المطرود: "روسيا تعلم أنها مستهدفة في سوريا من هذه العمليات الإرهابية، فحالة الاستعصاء التي وصلت إليها الحرب في أوكرانيا وأثبتت عجز الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو عن مواجهة الروس، دفعت الأمريكي لأن يصفي حسابات مع روسيا له خارج أوكرانيا في مناطق أخرى من العالم، وهو يعتبر أن سوريا مناسبة للانتقام من الروس، وكذلك للتعبير عن امتعاضه وانزعاجه من إعادة الانفتاح على الدولة السورية عربيًا وإقليميًا بعكس الإرادة والسياسة الأمريكية".
أدلجة أمريكية في التنف والركبان والهول
وتابع المطرود حديثه لـ "سبوتنيك"، قائلًا: "استهداف تجمعات سكانية ومناطق مكتظة تمثل سياسة أمريكية تعتمد على التخويف والقتل الجماعي، وهذا ليس بغريب عن الولايات المتحدة، لذلك فإنه مطلوب أخذ الحيطة والحذر، فالولايات المتحدة تستثمر في فئة الشباب والأطفال في كل من قاعدة التنف ومخيم الركبان، وفي مخيم الهول في محافظة الحسكة، وتؤدلجهم وترسلهم ليفجروا أنفسهم في المناطق السكنية لتنفيذ هذه الأجندة الأمريكية".
فواشنطن ما زالت تعبث في هذه المنطقة بشكل عام، وفي سوريا بشكل خاص، وفي منطقة الجزيرة السورية بشكل أخص، وبالتالي مطلوب الآن المواجهة الحقيقية على كافة المستويات العسكرية والفكرية بالتعاون مع الحلفاء، واستنهاض حالة المقاومة لمواجهة الأمريكي، فكل يوم يبقى فيه الأمريكي في هذه البلاد، يزيد الكلفة على الشعب السوري وعلى الدولة السورية.
الإرهاب استراتيجية دائمة في العقلية الأمريكية
وختم المطرود حديثه لـ"سبوتنيك"، بالقول: "روسيا تمثل طرفًا مهمًا وأساسيًا في المواجهة، إن كان بشكل استخباري أو عسكري، ويبقى الرهان كبيرًا على الجيش العربي السوري لمواجهة الإرهابيين، وعلى الشعب السوري لكشف أية تحركات مشبوهة والإبلاغ عنها للأجهزة الأمنية المختصة، لإفشال وإحباط أي عمليات إرهابية".
فالحرب على سوريا انتهت في الأهداف لكنها لم تنته على الأرض بعد، فالأمريكي يحاول أن يدوّر الزوايا، وأن يغير في استراتيجياته، لكن تبقى استراتيجية الإرهاب هي استراتيجية دائمة في العقلية الأمريكية، لاسيما في حروب الجيل الرابع التي تسعى من خلالها الولايات المتحدة لإسقاط منطقة الشرق الأوسط انطلاقًا من سوريا.
وكان المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية قد أفاد، نقلًا عن رئيس الجهاز سيرغي ناريشكين، بأن الولايات المتحدة تستعد لهجمات
إرهابية في سوريا في أماكن مزدحمة بمساعدة عصابات مسلحة، وأن أجهزة المخابرات الأمريكية تعتزم استخدام المتطرفين الإسلاميين، الذين يطلق عليهم الآن "المعارضة المعتدلة" كأداة معتادة لتنفيذ خططها التخريبية، وأن الأمريكيين يجددون بانتظام صفوف الإرهابيين، ويطلقون سراحهم من السجون في الجزء الشمالي الشرقي المحتل من سوريا، وأنه يتم جلب الأسلحة الصغيرة والذخيرة وأنظمة الصواريخ المضادة للدبابات بواسطة الشاحنات إلى معسكرات التدريب.