https://sarabic.ae/20230610/تجاذبات-كفر-شوبا-هل-تصل-إلى-اشتباكات-مسلحة-بين-إسرائيل-ولبنان؟-1077984840.html
تجاذبات كفر شوبا.. هل تصل إلى اشتباكات مسلحة بين إسرائيل ولبنان؟
تجاذبات كفر شوبا.. هل تصل إلى اشتباكات مسلحة بين إسرائيل ولبنان؟
سبوتنيك عربي
وسط مخاوف دولية من نشوب حرب، لا تزال الأوضاع في الجنوب اللبناني مشتعلة، على وقع اعتداء الجيش الإسرائيلي على أهالي قريتي كفرشوبا والعرقوب بعد تظاهرهم ضد تجريف... 10.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-10T19:16+0000
2023-06-10T19:16+0000
2023-06-10T19:16+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
لبنان
ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل
أخبار لبنان
أخبار حزب الله
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/08/06/1049782117_0:119:1280:839_1920x0_80_0_0_6ec0a456e30f9288f5047b0f1ef544b8.jpg
وألقت قوات الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز على أهالي كفرشوبا والعرقوب خلال وقفة احتجاجية للأهالي اللبنانيين، تنديدا بتجريف القوات نفسها لأراضيهم قرب بركة "بعثائيل" و"بوابة حسن" بمحاذاة الحدود اللبنانية الإسرائيلية.وقال الجيش اللبناني إن وحداته "تنفذ انتشارا في المنطقة الحدودية في كفرشوبا بمواجهة الجيش الإسرائيلي"، على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل.واستبعد مراقبون أن تصل التوترات الأمنية إلى اشتباكات مسلحة بين لبنان وإسرائيل، إلا إذا أقدمت الأخيرة على اقتحام الحدود والاعتداء على اللبنانيين هناك.أبعاد سياسية وعسكريةقال العميد خالد حمادة، الخبير الأمني اللبناني، ومدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، إن التحرك على الحدود الجنوبية، يأتي في منطقة لبنانية متنازع عليها، إسرائيل تدعي أنها منطقة سورية ولبنان ليس معنيًا بتحريرها، فيما تتمسك بيروت بها، وكانت موضع خلافات سابقة مع دمشق، هذه الإشكالية ذات الوجه القانوني والسياسي.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، أما بالنسبة للبنانيين فالمنطقة لبنانية، والأراضي مسجلة ضمن الدوائر العقارية في الجنوب بأسمائهم، فيما يشاهد اللبنانيون يوميًا، اختراقات إسرائيلية لهذه المنطقة وعبث بالأراضي الزراعية جهة فتح الطرقات وحفر الخنادق، بعد أن أصبحت بقعة مستعملة لتبادل الرسائل الأمنية بين إسرائيل وحزب الله.ويرى حمادة أن التحرك اللبناني، يبرهن عن تمسك اللبنانيين بهذه الأراضي كأصحاب حق فيها، ويجب أن يزول الاحتلال عنها، فيما يبقى الخلاف مع سوريا مسألة يجب أن تحل عربيًا، مؤكدًا أن الجيش اللبناني موجود باستمرار على الحدود الجنوبية، ولن يكون إلا بجانب الأهالي واندفاعاتهم ويدعم التحرك الذي قاموا بها بسبب العبث بممتلكاتهم من قبل احتلال لا حق له بهذه الأراض أو سواها من الأراضي العربية، مشيرًا إلى أن الجيش قام بمهمته في حماية الأهالي هناك.ولفت إلى أن الجيش في هذه المنطقة موجود لحماية الأهالي، فيما يدخل التابع القانوني للمنطقة ضمن المناطق المتنازع عليها، وعادة ما تتدخل قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان لحل أي إشكالات تحصل على هذه الأراضي بين إسرائيل ولبنان.واستبعد الخبير الأمني أن يتطور هذا الأمر إلى اشتباكات بين إسرائيل والجيش اللبناني، حيث يلتزم لبنان بالقرار 1701 وبقواعد الاشتباك الموجودة في الجنوب، ومسألة تحرير هذه المزارع يجب أن تتخذ فيها الحكومة اللبنانية قرارا إذا كان هناك لجوء للخيار العسكري، أو السعي وراء الوساطة الدولية أو الدبلوماسية لإلزام الإسرائيليين بالانسحاب من هناك ووقف احتلالهم.واعتبر أن الموضوع تحت السيطرة، ووحدة الموقف بين الجيش اللبناني والأهالي ثابتة، ولن يكون الجيش إلا في موقف المدافع عن الجنوب اللبناني، واللبنانيون سيستمرون بالمطالبة بحقوقهم إلى أن تأخذ الأمور منحى تنفيذي من خلال ربما المتغيرات الموجودة في المنطقة، وتضطر معها الإدارة الأمريكية إلى حل أزمة احتلال إسرائيل لمناطق عربية وفقا لقرارات صادرة عن مجلس الأمن.وبحسب حمادة، حتى هذه اللحظة سيبقى الموضوع على هذه الوتيرة ولن يؤدي إلى أي اشتباك بين الجيشين، إلا في حال إذا أقدمت إسرائيل على محاولة اجتياز الشريط والدخول للأراضي اللبنانية، فلن يكون أمام الجيش سوى الاشتباك بكل القدرات الموجودة لديه.تطور ميدانيمن جانبه اعتبر ميخائيل عوض، المحلل السياسي اللبناني، أن الأحداث الأمنية بين إسرائيل ولبنان لم تبلغ درجة الاشتباكات بعد، مجرد تحرشات انتصر خلالها الجيش اللبناني لسيادة أراضيه، ووقف إلى جانب أهالي كفر شوبا، الذي يقع اعتداءً على أملاكهم وأراضيهم.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، إسرائيل بادرت بهذه الخطوة لأنها تعيش حالة من الذعر رهابًا من قوة وحدة الرضوان (وحدة النخبة التابعة لحزب الله)، وتتوقع أن تبدأ المقاومة في لبنان عمليتها العسكرية الموعودة ضدها في أي لحظة.وأوضح عوض أن أحد محاور احتمالات الهجوم هي منطقة مزارع شبعا، وهي منطقة نشاط أمني ثابت ودائم لحزب الله، والراجح أن إسرائيل قررت وحاولت أن تجري تحصينات في سياق احتلالها لمزارع شبعا وتلال كفر شوبا، وهي تمارس فعل الاعتداء فيما يتصدى له الأهالي، فانتصر الجيش اللبناني للسيادة وللشعب، وهو أمر منطقي.وفيما يتعلق بإمكانية أن تتطور هذه الاحتكاكات إلى اشتباكات مسلحة بين إسرائيل ولبنان، قال إن هذا مرهونًا بدرجة ضبط الإسرائيليين لأنفسهم ووقف اعتداءاتهم، أما حزب الله وأهالي كفر شوبا لن يتراجعوا عن هدفهم في حماية ممتلكاتهم وحقوقهم.قوات اليونيفيلونظم الأهالي اللبنانيون وقفتهم الاحتجاجية بهدف التضامن مع الراعي إسماعيل ناصر، من قرية كفر شوبا وسط استنفار كبير للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل"، الذين قاموا بتعزيز قواتهم في المكان في تلال كفرشوبا.ومن جانبها، أوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن مواطنين لبنانيين من كفرشوبا اخترقوا الحدود المشتركة بين لبنان وإسرائيل، وأزالوا أسلاكا شائكة نصبها الجيش الإسرائيلي وقاموا برشق الحجارة.ويشار إلى أنه في الرابع من شهر يونيو/ حزيران الجاري، أعلن الجيش اللبناني، أن زورقا حربيا إسرائيليا خرق المياه الإقليمية اللبنانية قبالة رأس الناقورة.
https://sarabic.ae/20230606/في-رسالة-إلى-حزب-الله-وزير-الدفاع-الإسرائيلي-يهدد-بإعادة-لبنان-إلى-العصر-الحجري-1077814761.html
https://sarabic.ae/20230602/جنرال-إسرائيلي-سابق-يطالب-بلاده-بالاستعداد-القوي-للحرب-مع-لبنان-في-أي-وقت-1077669016.html
https://sarabic.ae/20230508/الجيش-الإسرائيلي-يبدأ-مناورات-في-قبرص-تحاكي-حربا-على-لبنان-1076791216.html
https://sarabic.ae/20230606/قناة-إسرائيلية-تتحدث-عن-وحدة-إيرانية-جديدة-مسؤولة-عن-تهريب-أسلحة-إلى-سوريا-ولبنان-1077791300.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/08/06/1049782117_2:0:1279:958_1920x0_80_0_0_0ddfa3e04d900abd81df180eab0bbc51.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي
حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي
تجاذبات كفر شوبا.. هل تصل إلى اشتباكات مسلحة بين إسرائيل ولبنان؟
حصري
وسط مخاوف دولية من نشوب حرب، لا تزال الأوضاع في الجنوب اللبناني مشتعلة، على وقع اعتداء الجيش الإسرائيلي على أهالي قريتي كفرشوبا والعرقوب بعد تظاهرهم ضد تجريف أراضيهم.
وألقت قوات الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز على أهالي كفرشوبا والعرقوب خلال وقفة احتجاجية للأهالي اللبنانيين، تنديدا بتجريف القوات نفسها لأراضيهم قرب بركة "بعثائيل" و"بوابة حسن" بمحاذاة الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وقال الجيش اللبناني إن وحداته "تنفذ انتشارا في
المنطقة الحدودية في كفرشوبا بمواجهة الجيش الإسرائيلي"، على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل.
واستبعد مراقبون أن تصل التوترات الأمنية إلى اشتباكات مسلحة بين لبنان وإسرائيل، إلا إذا أقدمت الأخيرة على اقتحام الحدود والاعتداء على اللبنانيين هناك.
قال العميد خالد حمادة، الخبير الأمني اللبناني، ومدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، إن التحرك على الحدود الجنوبية، يأتي في منطقة لبنانية متنازع عليها، إسرائيل تدعي أنها منطقة سورية ولبنان ليس معنيًا بتحريرها، فيما تتمسك بيروت بها، وكانت موضع خلافات سابقة مع دمشق، هذه الإشكالية ذات الوجه القانوني والسياسي.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، أما بالنسبة للبنانيين فالمنطقة لبنانية، والأراضي مسجلة ضمن الدوائر العقارية في الجنوب بأسمائهم، فيما يشاهد اللبنانيون يوميًا، اختراقات إسرائيلية لهذه المنطقة وعبث بالأراضي الزراعية جهة فتح الطرقات وحفر الخنادق، بعد أن أصبحت بقعة مستعملة لتبادل الرسائل الأمنية بين
إسرائيل وحزب الله.
ويرى حمادة أن التحرك اللبناني، يبرهن عن تمسك اللبنانيين بهذه الأراضي كأصحاب حق فيها، ويجب أن يزول الاحتلال عنها، فيما يبقى الخلاف مع سوريا مسألة يجب أن تحل عربيًا، مؤكدًا أن الجيش اللبناني موجود باستمرار على الحدود الجنوبية، ولن يكون إلا بجانب الأهالي واندفاعاتهم ويدعم التحرك الذي قاموا بها بسبب العبث بممتلكاتهم من قبل احتلال لا حق له بهذه الأراض أو سواها من الأراضي العربية، مشيرًا إلى أن الجيش قام بمهمته في حماية الأهالي هناك.
ولفت إلى أن الجيش في هذه المنطقة موجود لحماية الأهالي، فيما يدخل التابع القانوني للمنطقة ضمن المناطق المتنازع عليها، وعادة ما تتدخل قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان لحل أي إشكالات تحصل على هذه الأراضي بين إسرائيل ولبنان.
واستبعد الخبير الأمني أن يتطور هذا الأمر إلى اشتباكات بين إسرائيل والجيش اللبناني، حيث يلتزم لبنان بالقرار 1701 وبقواعد الاشتباك الموجودة في الجنوب، ومسألة تحرير هذه المزارع يجب أن تتخذ فيها الحكومة اللبنانية قرارا إذا كان هناك لجوء للخيار العسكري، أو السعي وراء الوساطة الدولية أو الدبلوماسية لإلزام الإسرائيليين بالانسحاب من هناك ووقف احتلالهم.
واعتبر أن الموضوع تحت السيطرة، ووحدة الموقف بين الجيش اللبناني والأهالي ثابتة، ولن يكون الجيش إلا في موقف المدافع عن الجنوب اللبناني، واللبنانيون سيستمرون بالمطالبة بحقوقهم إلى أن تأخذ الأمور منحى تنفيذي من خلال ربما المتغيرات الموجودة في المنطقة، وتضطر معها الإدارة الأمريكية إلى حل أزمة احتلال إسرائيل لمناطق عربية وفقا لقرارات
صادرة عن مجلس الأمن.
وبحسب حمادة، حتى هذه اللحظة سيبقى الموضوع على هذه الوتيرة ولن يؤدي إلى أي اشتباك بين الجيشين، إلا في حال إذا أقدمت إسرائيل على محاولة اجتياز الشريط والدخول للأراضي اللبنانية، فلن يكون أمام الجيش سوى الاشتباك بكل القدرات الموجودة لديه.
من جانبه اعتبر ميخائيل عوض، المحلل السياسي اللبناني، أن الأحداث الأمنية بين إسرائيل ولبنان لم تبلغ درجة الاشتباكات بعد، مجرد تحرشات انتصر خلالها الجيش اللبناني لسيادة أراضيه، ووقف إلى جانب أهالي كفر شوبا، الذي يقع اعتداءً على أملاكهم وأراضيهم.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، إسرائيل بادرت بهذه الخطوة لأنها تعيش حالة من الذعر رهابًا من قوة وحدة الرضوان (وحدة النخبة التابعة لحزب الله)، وتتوقع أن تبدأ المقاومة في لبنان عمليتها العسكرية الموعودة ضدها في أي لحظة.
وأوضح عوض أن أحد محاور احتمالات الهجوم هي
منطقة مزارع شبعا، وهي منطقة نشاط أمني ثابت ودائم لحزب الله، والراجح أن إسرائيل قررت وحاولت أن تجري تحصينات في سياق احتلالها لمزارع شبعا وتلال كفر شوبا، وهي تمارس فعل الاعتداء فيما يتصدى له الأهالي، فانتصر الجيش اللبناني للسيادة وللشعب، وهو أمر منطقي.
وفيما يتعلق بإمكانية أن تتطور هذه الاحتكاكات إلى اشتباكات مسلحة بين إسرائيل ولبنان، قال إن هذا مرهونًا بدرجة ضبط الإسرائيليين لأنفسهم ووقف اعتداءاتهم، أما حزب الله وأهالي كفر شوبا لن يتراجعوا عن هدفهم في حماية ممتلكاتهم وحقوقهم.
ونظم الأهالي اللبنانيون وقفتهم الاحتجاجية بهدف التضامن مع
الراعي إسماعيل ناصر، من قرية كفر شوبا وسط استنفار كبير للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل"، الذين قاموا بتعزيز قواتهم في المكان في تلال كفرشوبا.
ومن جانبها، أوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن مواطنين لبنانيين من كفرشوبا اخترقوا الحدود المشتركة بين لبنان وإسرائيل، وأزالوا أسلاكا شائكة نصبها الجيش الإسرائيلي وقاموا برشق الحجارة.
ويشار إلى أنه في الرابع من شهر يونيو/ حزيران الجاري، أعلن الجيش اللبناني، أن زورقا حربيا إسرائيليا خرق المياه الإقليمية اللبنانية قبالة رأس الناقورة.