https://sarabic.ae/20230611/عيسى-طركي-لم-تمنعه-سنواته-السبعين-من-إكمال-تعليمه-شرقي-سوريا-1078003699.html
عيسى طركي.. لم تمنعه سنواته السبعين من إكمال تعليمه شرقي سوريا
عيسى طركي.. لم تمنعه سنواته السبعين من إكمال تعليمه شرقي سوريا
سبوتنيك عربي
بكامل أناقته الفراتية وزيه الريفي، العكال والكلابية، يجلس "عيسى طركي الصالح المطر" الذي ولج عقده الثامن منذ عامين، في قاعة الامتحانات في بلدة السبخة في ريف... 11.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-11T14:41+0000
2023-06-11T14:41+0000
2023-06-11T15:44+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار سوريا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/0b/1078002650_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_a2b1c85cb8e77790db3e11738c8e36b4.jpg
"الصالح المطر" الذي ولد عام 1951م في قرية "حويجة شنان" الواقعة في محيط "السبخة"، قرر هذا العام خوض تجربة تعتبر جريئة جداً في منطقة عانت ما عاناته خلال السنوات الماضية من الحرب وسيطرة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عديدة)، قبل تحريرها من قبل الجيش العربي السوري بدعم من الجيش الروسي، إضافة لاعتبارها منطقة ريفية نائية.ليس للعلم عمراًقال عيسى طركي الصالح المطر لمراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، بإنه قرر التقدم لامتحانات شهادة التعليم الأساسي (الإعدادية) هذا العام للحصول عليها، لأن العلم والتقدم للعلم والحصول عليه ليس له عمراً محدداً أبداً، لأن العلم هو أساس كل شيء في الحياة، مؤكداً بأنه كان يرغب في الحصول على الشهادات التعليمية منذ سنوات طويلة.وتابع المطر بأنه يتقدم اليوم إلى شهادة التعليم الاساسي الإعدادية كخطوة أولى حيث سيليها خطوات أخرى للحصول على شهادات علمية أكثر خلال السنوات القادمة، متمنياً نجاحه بهذه الامتحانات التي يشعر بسعادة كبيرة فيها.ووجه عيسى طركي رسالة لجميع أبناء محافظة الرقة والجزيرة السورية بشكل خاص والسوريين بشكل عام، على ضرورة الإصرار والسعي بكل طاقاتهم للحصول على العلم والتعليم، لأنه أساس تطور الحياة وهو الركيزة الاساسية لبناء الاوطان، خصوصاً بلدنا سورية الذي يحتاج وقوف كل أبنائه لإعادة إعماره ونهوضه من جديد.إصرار كبيرمدير مديرية التربية في محافظة الرقة فراس العلو، أكد لــ"سبوتنيك"، بأن العمر لا يمنع أي مواطن من تقديم الامتحانات العامة في سوريا، فهناك أصرار كبير من ابناء محافظة الرقة من كافة الأعمار الكبار قبل الصغار للحصول على العلم والتعلم بعد سنوات من الظلم والقهر والإرهاب الذي مورس عليهم من المجموعات الارهابية.وأكد العلو بأنه هناك أكثر من حالة لكبار السن الذين يتقدون للامتحانات العامة في المناطق المحررة في محافظة الرقة، فمنهم المسن دحام 75 عاماً الذي يتقدم لامتحانات الثانوية العامة، وعيسى طركي الصالح المطر 72 عاماً الذي يتقدم لامتحانات الشهادة الإعدادية بكل جد ونشاط وهمه رغم عمرهما الكبير.وأوضخ بأن الكبار في السن يدفعهم حب التعليم والحصول على العلم، للجد بشكل أكبر للحصول على الشهادات العلمية، وليكونوا قدوة لأبنائهم الصغار للحصول على العلم والتعلم وبناء وطنهم ومحافظتهم.ويتقدم الآلاف من طلاب محافظة الرقة السورية امتحانات العامة للمرحلة الثانوية والمرحلة الاعدادية في مناطق سيطرة الجيش العربي السوري، للسنة الثالثة على التوالي، بعد انقطاع استمر لمدة ثماني سنوات متواصلة، نتيجة منع إقامتها من قبل المجموعات الإرهابية التي تناوبت على السيطرة على المحافظة الشرقية، كان آخرها تنظيم "داعش" الإرهابي، ومن ثم سيطرت قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي.ودمر أكثر من 85% من مدينة الرقة وريفها تدميرا كاملا خلال سنوات الحرب، وتقع حالياً تحت سيطرة قوات تنظيم "قسد" الموالي لقوات الاحتلال الأمريكي، باستثناء الريف الجنوبي الذي يسيطر عليه الجيش العربي السوري.
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/0b/1078002650_0:0:1280:960_1920x0_80_0_0_a4a5b6cd5e95e777824480096098c3be.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم
حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار سوريا اليوم
عيسى طركي.. لم تمنعه سنواته السبعين من إكمال تعليمه شرقي سوريا
14:41 GMT 11.06.2023 (تم التحديث: 15:44 GMT 11.06.2023) حصري
بكامل أناقته الفراتية وزيه الريفي، العكال والكلابية، يجلس "عيسى طركي الصالح المطر" الذي ولج عقده الثامن منذ عامين، في قاعة الامتحانات في بلدة السبخة في ريف محافظة الرقة السورية، منافسا شباناً صغار بأعمار أحفاده، سعياً منه للحصول على شهاد التعليم الأساسي (الإعدادية).
"الصالح المطر" الذي ولد عام 1951م في قرية "حويجة شنان" الواقعة في محيط "السبخة"، قرر هذا العام خوض تجربة تعتبر جريئة جداً في منطقة عانت ما عاناته خلال السنوات الماضية من الحرب وسيطرة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عديدة)، قبل تحريرها من قبل الجيش العربي السوري بدعم من الجيش الروسي، إضافة لاعتبارها منطقة ريفية نائية.
قال عيسى طركي الصالح المطر لمراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، بإنه قرر التقدم لامتحانات شهادة التعليم الأساسي (الإعدادية) هذا العام للحصول عليها، لأن العلم والتقدم للعلم والحصول عليه ليس له عمراً محدداً أبداً، لأن العلم هو أساس كل شيء في الحياة، مؤكداً بأنه كان يرغب في الحصول على الشهادات التعليمية منذ سنوات طويلة.
وتابع المطر بأنه يتقدم اليوم إلى شهادة التعليم الاساسي الإعدادية كخطوة أولى حيث سيليها خطوات أخرى للحصول على شهادات علمية أكثر خلال السنوات القادمة، متمنياً نجاحه بهذه الامتحانات التي يشعر بسعادة كبيرة فيها.
ووجه عيسى طركي رسالة لجميع أبناء محافظة الرقة والجزيرة السورية بشكل خاص والسوريين بشكل عام، على ضرورة الإصرار والسعي بكل طاقاتهم للحصول على العلم والتعليم، لأنه أساس تطور الحياة وهو الركيزة الاساسية لبناء الاوطان، خصوصاً بلدنا سورية الذي يحتاج وقوف كل أبنائه لإعادة إعماره ونهوضه من جديد.
مدير مديرية التربية في محافظة الرقة فراس العلو، أكد لــ"سبوتنيك"، بأن العمر لا يمنع أي مواطن من تقديم الامتحانات العامة في سوريا، فهناك أصرار كبير من ابناء محافظة الرقة من كافة الأعمار الكبار قبل الصغار للحصول على العلم والتعلم بعد سنوات من الظلم والقهر والإرهاب الذي مورس عليهم من المجموعات الارهابية.
وأكد العلو بأنه هناك أكثر من حالة لكبار السن الذين يتقدون للامتحانات العامة في المناطق المحررة في محافظة الرقة، فمنهم المسن دحام 75 عاماً الذي يتقدم لامتحانات الثانوية العامة، وعيسى طركي الصالح المطر 72 عاماً الذي يتقدم لامتحانات الشهادة الإعدادية بكل جد ونشاط وهمه رغم عمرهما الكبير.
وأوضخ بأن الكبار في السن يدفعهم حب التعليم والحصول على العلم، للجد بشكل أكبر للحصول على الشهادات العلمية، وليكونوا قدوة لأبنائهم الصغار للحصول على العلم والتعلم وبناء وطنهم ومحافظتهم.
ويتقدم الآلاف من طلاب محافظة الرقة السورية امتحانات العامة للمرحلة الثانوية والمرحلة الاعدادية في مناطق سيطرة الجيش العربي السوري، للسنة الثالثة على التوالي، بعد انقطاع استمر لمدة ثماني سنوات متواصلة، نتيجة منع إقامتها من قبل المجموعات الإرهابية التي تناوبت على السيطرة على المحافظة الشرقية، كان آخرها تنظيم "داعش" الإرهابي، ومن ثم سيطرت قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي.
ودمر أكثر من 85% من مدينة الرقة وريفها تدميرا كاملا خلال سنوات الحرب، وتقع حالياً تحت سيطرة قوات تنظيم "قسد" الموالي لقوات الاحتلال الأمريكي، باستثناء الريف الجنوبي الذي يسيطر عليه الجيش العربي السوري.