https://sarabic.ae/20230613/سياسي-سوداني-لـسبوتنيك-مبادرة-إيغاد-لوقف-الحرب-قد-تلقى-مصير-المساعي-الدولية-السابقة-1078070339.html
سياسي سوداني لـ"سبوتنيك": مبادرة "إيغاد" لوقف الحرب قد تلقى مصير المساعي الدولية السابقة
سياسي سوداني لـ"سبوتنيك": مبادرة "إيغاد" لوقف الحرب قد تلقى مصير المساعي الدولية السابقة
سبوتنيك عربي
أكد محمد مصطفى، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن مبادرة منظمة إيغاد لوقف الحرب، ربما لا يحالفها التوفيق لأنها لم تضع حتى الآن تعريفات واضحة لأطراف النزاع... 13.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-13T17:02+0000
2023-06-13T17:02+0000
2023-06-13T17:02+0000
أخبار السودان اليوم
اتفاق السودان
المجلس السيادي في السودان
قوات الدعم السريع السودانية
العالم العربي
جيبوتي
أخبار إثيوبيا
أخبار جنوب السودان
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/15/1076154665_0:0:2000:1125_1920x0_80_0_0_d393324f989f37c49935cd4b48aa4bc6.jpg
وأضاف، في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء: "حسب متابعاتنا فإن الجيش يطلب من أي وسيط تحديد تعريفات واضحة لأطراف النزاع حتى يكون التعامل واضحا والطريق سالكا نحو حل الأزمة، وهذا لم يحدث من قبل الإيغاد".وتابع مصطفى، قيادة الجيش لديها ملاحظات حول الرئيس الكيني وليم روتو، بأنه لم يكن محايدا، وهو الآن ضمن المفوضين لحل الأزمة، وهذه المعلومات يؤكدها رفض البرهان لمقابلة حميدتي، بمعنى أن المبادرة قد ماتت قبل أن ترى النور.وقال رئيس الحركة الشعبية: "بكل تأكيد نحن نسعى جاهدين لإخراج بلادنا من هذه المعادلة الصفرية، التي ارتدت بنا إلى عصور قد تجاوزها العالم، حيث أصبحنا نشاهد عمليات النهب والسلب بصورة يومية في عاصمة كانت مضرب للمثل في الأمن والاستقرار والتواصل والتسامح الاجتماعي، حيث تنهب سيارات المواطنين وتستخدم أمام أعينهم، وكذا الأسواق والبنوك يتم حرقها، ومظاهر حمل المواطنين العصي والسكاكين والسيوف لحماية أنفسهم باتت هى السمة الطبيعية".وحول إخفاق المبادرة الأمريكية السعودية، يقول مصطفى، إن المبادرة السعودية الأمريكية لم تنجح، لأنها لم تستطع توفير آلية مراقبة محايدة ونزيهة تكشف ادعاءات الطرفين، والآن رمت دول إيغاد بكل ثقلها لمعالجة الأزمة، ولكنها في اعتقادي لم تدخل في المدخل السليم الذي قد يؤدي بها إلى آخر الطريق، فهي بدأت بمحاولة جمع قائدي الجيش والدعم السريع قبل أي خطوة تمهيدية.وأوضح رئيس الحركة الشعبية، أنه "حسب تقديراتنا فإن الخطوة الذكية في الطريق إلى الحل تكمن في اختيار الوسطاء بدقة عالية، وحسب قدرة كل وسيط على التأثير في أطراف النزاع، حتى لو تطلب ذلك اختيار رؤساء من خارج منظومة إيغاد، ففي أفريقيا زعماء مجربين ولديهم قدرة عالية لحل الأزمات، ثم إن الاتحاد الأفريقي الذي يسعى لحل الأزمة لم يستطع حتى الآن تقديم أقل مساعدة إنسانية للشعب السوداني، فكيف لاتحاد يضم 53 دولة يظل عاجزا عن تقديم مساعدات إنسانية في مثل هذه الأزمة العميقة، واليوم نتحدث عن إمكانية التأثير على أطراف النزاع".وتعهد الرئيس الكيني وليام روتو، "بترتيب لقاء يجمع بين طرفي النزاع في السودان، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وزعيم قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مسعى آخر لإنهاء الحرب. وأفادت الرئاسة الكينية، في بيان لها، بأن "روتو قال للصحفيين في جيبوتي، إن كينيا تلتزم بجمع الجنرالين السودانيين في لقاء وجها لوجه لإيجاد حل دائم للأزمة".وأضاف: "في الأسابيع الثلاثة المقبلة، سنبدأ عملية حوار وطني شامل"، مؤكدًا أنه سيتم إنشاء ممر إنساني في غضون أسبوعين لتسهيل إيصال المساعدات.وكان الرئيس الكيني قد أعلن، أمس الاثنين، عن "مبادرة هيئة إيغاد بشأن الأزمة السودانية تتضمن لقاء بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وقادة دول جنوب السودان وكينيا وإثيوبيا وجيبوتي".ودعا نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، في وقت سابق، أعضاء منظمة "إيغاد" إلى تركيز جهودهم، لحل النزاع في السودان.وقال مالك عقار، خلال كلمة في قمة الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد): "نريد إنهاء الحرب ووقف القتال ونطالب بإيصال آمن للمساعدات الإنسانية"، مرحبًا بخارطة الطريق التي قدمها رئيس المفوضية الأفريقية، موسى فكي.وحذر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، من إمكانية انزلاق السودان إلى حرب أهلية وانهيار الدولة، حال استمرت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.وفي وقت سابق من أمس الاثنين، قال الجيش السوداني إنه قتل المئات من عناصر "الدعم السريع" ودمر العشرات من الآليات العسكرية في عدة أحياء في العاصمة الخرطوم، وهو ما نفته قوات الدعم السريع مؤكدةً أنها أوقعت خسائر فادحة في صفوف الجيش.وتدور منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين لا يوجد إحصاء رسمي عن ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.
https://sarabic.ae/20230613/رئيس-كينيا-يتعهد-بترتيب-لقاء-بين-البرهان-وحميدتي-لإنهاء-الحرب-في-السودان-1078058612.html
https://sarabic.ae/20230521/رغم-الهدنات-المتكررة-لماذا-تفشل-التهدئة-في-السودان؟-1077292477.html
https://sarabic.ae/20230613/مجلس-السيادة-السوداني-ما-يحدث-في-البلاد-تمرد-وليس-حربا-أهلية-والحكومة-تسعى-لمعالجته-1078040912.html
جيبوتي
أخبار جنوب السودان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/15/1076154665_216:0:1995:1334_1920x0_80_0_0_4368d47fa736dcae21554be94648547a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, اتفاق السودان, المجلس السيادي في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, العالم العربي, جيبوتي, أخبار إثيوبيا, أخبار جنوب السودان, حصري, تقارير سبوتنيك
أخبار السودان اليوم, اتفاق السودان, المجلس السيادي في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, العالم العربي, جيبوتي, أخبار إثيوبيا, أخبار جنوب السودان, حصري, تقارير سبوتنيك
سياسي سوداني لـ"سبوتنيك": مبادرة "إيغاد" لوقف الحرب قد تلقى مصير المساعي الدولية السابقة
حصري
أكد محمد مصطفى، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، أن مبادرة منظمة إيغاد لوقف الحرب، ربما لا يحالفها التوفيق لأنها لم تضع حتى الآن تعريفات واضحة لأطراف النزاع حتى يمكن اختيار طرق الحل.
وأضاف، في اتصال مع "
سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء: "حسب متابعاتنا فإن الجيش يطلب من أي وسيط تحديد تعريفات واضحة لأطراف النزاع حتى يكون التعامل واضحا والطريق سالكا نحو حل الأزمة، وهذا لم يحدث من قبل الإيغاد".
وتابع مصطفى، قيادة الجيش لديها ملاحظات حول
الرئيس الكيني وليم روتو، بأنه لم يكن محايدا، وهو الآن ضمن المفوضين لحل الأزمة، وهذه المعلومات يؤكدها رفض البرهان لمقابلة حميدتي، بمعنى أن المبادرة قد ماتت قبل أن ترى النور.
وقال رئيس الحركة الشعبية: "بكل تأكيد نحن نسعى جاهدين لإخراج بلادنا من هذه المعادلة الصفرية، التي ارتدت بنا إلى عصور قد تجاوزها العالم، حيث أصبحنا نشاهد عمليات النهب والسلب بصورة يومية في عاصمة كانت مضرب للمثل في الأمن والاستقرار والتواصل والتسامح الاجتماعي، حيث تنهب سيارات المواطنين وتستخدم أمام أعينهم، وكذا الأسواق والبنوك يتم حرقها، ومظاهر حمل المواطنين العصي والسكاكين والسيوف لحماية أنفسهم باتت هى السمة الطبيعية".
وحول إخفاق المبادرة الأمريكية السعودية، يقول مصطفى، إن المبادرة السعودية الأمريكية لم تنجح، لأنها لم تستطع توفير آلية مراقبة محايدة ونزيهة تكشف ادعاءات الطرفين، والآن رمت دول إيغاد بكل ثقلها لمعالجة الأزمة، ولكنها في اعتقادي لم تدخل في المدخل السليم الذي قد يؤدي بها إلى آخر الطريق، فهي بدأت بمحاولة جمع قائدي الجيش والدعم السريع قبل أي خطوة تمهيدية.
وأوضح رئيس الحركة الشعبية، أنه "حسب تقديراتنا فإن الخطوة الذكية في الطريق إلى الحل تكمن في اختيار الوسطاء بدقة عالية، وحسب قدرة كل وسيط على التأثير في أطراف النزاع، حتى لو تطلب ذلك اختيار رؤساء من خارج منظومة إيغاد، ففي أفريقيا زعماء مجربين ولديهم قدرة عالية لحل الأزمات، ثم إن
الاتحاد الأفريقي الذي يسعى لحل الأزمة لم يستطع حتى الآن تقديم أقل مساعدة إنسانية للشعب السوداني، فكيف لاتحاد يضم 53 دولة يظل عاجزا عن تقديم مساعدات إنسانية في مثل هذه الأزمة العميقة، واليوم نتحدث عن إمكانية التأثير على أطراف النزاع".
وتعهد الرئيس الكيني وليام روتو، "بترتيب لقاء يجمع بين طرفي النزاع في السودان، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وزعيم قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مسعى آخر لإنهاء الحرب. وأفادت الرئاسة الكينية، في بيان لها، بأن "روتو قال للصحفيين في جيبوتي، إن كينيا تلتزم بجمع الجنرالين السودانيين في لقاء وجها لوجه لإيجاد حل دائم للأزمة".
وأضاف: "في الأسابيع الثلاثة المقبلة، سنبدأ عملية حوار وطني شامل"، مؤكدًا أنه سيتم إنشاء ممر إنساني في غضون أسبوعين لتسهيل إيصال المساعدات.
وكان الرئيس الكيني قد أعلن، أمس الاثنين، عن "مبادرة هيئة إيغاد بشأن
الأزمة السودانية تتضمن لقاء بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وقادة دول جنوب السودان وكينيا وإثيوبيا وجيبوتي".
ودعا نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، في وقت سابق، أعضاء منظمة "إيغاد" إلى تركيز جهودهم، لحل النزاع في السودان.
وقال مالك عقار، خلال كلمة في قمة الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد): "نريد إنهاء الحرب ووقف القتال ونطالب بإيصال آمن للمساعدات الإنسانية"، مرحبًا بخارطة الطريق التي قدمها رئيس المفوضية الأفريقية، موسى فكي.
وحذر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، من إمكانية انزلاق السودان إلى
حرب أهلية وانهيار الدولة، حال استمرت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وفي وقت سابق من أمس الاثنين، قال
الجيش السوداني إنه قتل المئات من عناصر "الدعم السريع" ودمر العشرات من الآليات العسكرية في عدة أحياء في العاصمة الخرطوم، وهو ما نفته قوات الدعم السريع مؤكدةً أنها أوقعت خسائر فادحة في صفوف الجيش.
وتدور منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين لا يوجد إحصاء رسمي عن ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.