https://sarabic.ae/20230617/ما-الذي-يحققه-انضمام-الرباعي-العربي-لـبريكس-1078221203.html
ما الذي يحققه انضمام الرباعي العربي لـ"بريكس"؟
ما الذي يحققه انضمام الرباعي العربي لـ"بريكس"؟
سبوتنيك عربي
قال خبيران إن انضمام "مصر والسعودية والإمارات والجزائر" لمجموعة "بريكس" يمثل أهمية خاصة، من ناحية ما تمتلكه هذه الدول من ثروات وسوق استهلاكية كبيرة. 17.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-17T16:33+0000
2023-06-17T16:33+0000
2023-06-17T16:33+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
مصر
أخبار مصر الآن
العالم العربي
الأخبار
السعودية
مجموعة بريكس
روسيا
أخبار الإمارات العربية المتحدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/01/1077656750_0:256:2730:1792_1920x0_80_0_0_ee07b49683401d14924bc7fbebbabf59.jpg
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن انضمام السعودية والإمارات والجزائر ومصر لمجموعة "بريكس"، يثري المجموعة بما لهذه الدول من إرث حضاري عربي وإسلامي.ويرى الخبيران أن انضمام الدول الأربع لبريكس، يعزز من التكتل، ويحقق استفادة كبرى لها ولدول المنطقة، كما يسهم في إعادة التوازن للاقتصاد العالمي الذي تضرر بسبب سيطرة الغرب لعقود.وخلال زيارته للجزائر قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الخميس الماضي، أثناء اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن صون استقلال الجزائر يأتي بمساعدة روسيا في تسليحنا والدفاع عن حريتنا في ظل ظروف إقليمية صعبة جدا.فوائد كبيرةوطالب تبون بالتعجيل في دخول بلاده في منظمة "بريكس" من أجل الخروج من سيطرة الدولار واليورو ولأن هذه الخطوة تقدم فائدة كبيرة للاقتصاد الجزائري. وفي وقت سابق، صرّح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بأنّ عدد الدول الراغبة في الانضمام إلى مجموعة "بريكس" مستمر في الازدياد، ووصل إلى 20 دولة.في الإطار قال عماد عكوش الخبير الاقتصادي اللبناني، إن الدول الأربع بما تمثل من ناتج محلي يصل إلى حدود 1.6 تريليون دولار، وبما تمثل من مصادر للطاقة يحتاجها العالم يجعل وجودها في هذا التجمع قيمة مضافة كبيرة.مكانة هامةتملك الدول أكثر من 25% من احتياطي النفط، وكمية كبيرة من الغاز الطبيعي، إضافة الى أراضي شاسعة مهيئة للاستفادة بشكل كبير من الطاقة الشمسية النظيفة في المستقبل وبشكل كبير جدا، يجعل وجودها في هذا التجمع قيمة مضافة كبيرة وعنصرا من عناصر القوة التي يحتاجها هذا التجمع.يضيف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن السوق الاستهلاكي التي تمتلكها هذه الدول وقدرتها الشرائية يجعل منها محط أنظار كل التجمعات الاقتصادية. ويرى أن الدول الأربع تقدم الكثير من المغريات الاقتصادية لهذا التجمع، كما يمكنها الاستفادة لتحصين نفسها اقتصاديا وسياسيا، مقابل أي عنصر يمكن أن يهدد أمنها واقتصادها مستقبلا.فتح باب التعاونيرى عكوش "أن انضمام الرباعي بمثابة الباب لفتح التعاون على مصراعيه بين كل الدول العربية، ويمكنه أن يعيد التفكير الجدي بالسوق العربية المشتركة، أو بالحد الأدنى التفكير في اتحادات على شاكلة مجلس التعاون الخليجي، في الشرق الأوسط لأننا اليوم نعيش حالة إما الاتحاد بين الدول والأسواق وإما حالة الاندثار والتشظي".وفق عكوش فإن زيادة معدلات النمو يعني المزيد من الاستثمار، والذي يحتاج للأمن والاستقرار الضروريان لأي رأس مال في أي منطقة.إعادة تشكلمن ناحيته قال محمد بن دليم القحطاني، الأكاديمي والخبير الاقتصادي السعودي، إن الاقتصاد العالمي في حالة إعادة تشكيل لينسجم مع المعطيات السياسية الجديدة. وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن التجارب العالمية التي جمعت العالم لم تكن مفيدة بشكل كامل، كما هو الحال بالنسبة لمنظمة التجارة العالمية، التي ظلت حبيسة الأدراج.وتابع "وجد العالم طريقه فيما بعد إلى تأسيس مجموعة الـ20 التي تشكل نحو 85% من قوة الاقتصاد العالمي، إضافة لمجموعة السبع التي تعطلت حاليا". وأوضح "أن تأسيس "بريكس" يمكنه إبعاد هيمنة الدولار على الأسواق العالمية، في معوقات اقتصادية بسبب السيطرة على أسواق النفط والذهب والعملات من الغرب".ويرى أن "بريكس" يحتاج لمعززات قوية من أجل تحقيق انعكاسات مهمة، مع مراعاة أن النظام الغربي يسيطر على الأنظمة المالية.إعادة التوازنوفق الدليم فإن "بريكس" يمكنها إعادة التوازن للاقتصاد العالمي. لافتا إلى ضرورة وضع النفط والقمح مقابل الدولار والذهب، بما يحقق معادلة قوية تقوم بها دول "بريكس"، وتستفيد منه العديد من الدول النامية. وشدد على ضرورة تكثيف الاجتماعات بين الأعضاء وتأسيس البنك المركزي لدول "بريكس"، في إطار تحقيق الأهداف التي تسعى لها دول التكتل.ويرى القحطاني "أن انضمام الدول العربية إلى "بريكس" يحمل رسائل للغرب بأنها لا ترغب بالارتباط فقط بعملات غير مستقرة وسياسة اقتصادية متذبذبة".وفي وقت سابق صرح وانغ وانغ تشيمين، رئيس معهد الصين لبحوث التحديث والعولمة، لوكالة "سبوتنيك"، بأن إسهام مصر في تطوير "بريكس" سيجعل صوت المنظمة أقوى في الشؤون الدولية.قال تشيمين، في حديثة لوكالة "سبوتنيك": "سيعزز إسهام مصر في تطوير دول بريكس ورفع صوت المنظمة في الشؤون الدولية وإعطائها وزنًا أكبر في تشكيل القواعد الدولية، ومساعدتها على أن يكون لها تأثير أكثر وضوحا في السياسة الدولية".قبول السعوديةوأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مطلع يونيو/حزيران، أنه بالفعل تمت مناقشة مسألة قبول السعودية في تحالف "بريكس".ومجموعة "بريكس" هي تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية، وتحول اسمها من "بريك" إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها، وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.
https://sarabic.ae/20230615/تبون-صون-استقلال-الجزائر-يأتي-بمساعدة-روسيا-في-تسليحنا-والدفاع-عن-حريتنا-فيديو--1078138140.html
https://sarabic.ae/20230607/هل-يمكن-لعملة-بريكس-تحدي-الدولار-والقضاء-على-هيمنة-العصابة-الاقتصادية؟-1077861606.html
https://sarabic.ae/20230405/خبراء-يحددون-6-فوائد-تجنيها-مصر-بانضمامها-إلى-بنك-التنمية-لـبريكس-1075545246.html
https://sarabic.ae/20230614/السفير-الإيراني-لدى-روسيا-دول-بريكس-سيكون-لديها-عملتها-الخاصة-المستقلة-عن-الدولار-1078102237.html
مصر
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/01/1077656750_0:0:2730:2048_1920x0_80_0_0_e982bd0fb8c7de0218668f2b6fb77f20.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, مصر, أخبار مصر الآن, العالم العربي, الأخبار, السعودية, مجموعة بريكس, روسيا, أخبار الإمارات العربية المتحدة
حصري, تقارير سبوتنيك, مصر, أخبار مصر الآن, العالم العربي, الأخبار, السعودية, مجموعة بريكس, روسيا, أخبار الإمارات العربية المتحدة
ما الذي يحققه انضمام الرباعي العربي لـ"بريكس"؟
حصري
قال خبيران إن انضمام "مصر والسعودية والإمارات والجزائر" لمجموعة "بريكس" يمثل أهمية خاصة، من ناحية ما تمتلكه هذه الدول من ثروات وسوق استهلاكية كبيرة.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن انضمام السعودية والإمارات والجزائر ومصر لمجموعة "بريكس"، يثري المجموعة بما لهذه الدول من إرث حضاري عربي وإسلامي.
ويرى الخبيران أن انضمام الدول الأربع لبريكس، يعزز من التكتل، ويحقق استفادة كبرى لها ولدول المنطقة، كما يسهم في إعادة التوازن للاقتصاد العالمي الذي تضرر بسبب سيطرة الغرب لعقود.
وخلال زيارته للجزائر قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الخميس الماضي، أثناء اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن صون استقلال الجزائر يأتي بمساعدة روسيا في تسليحنا والدفاع عن حريتنا في ظل ظروف إقليمية صعبة جدا.
وطالب تبون بالتعجيل في دخول بلاده في منظمة "بريكس" من أجل الخروج من
سيطرة الدولار واليورو ولأن هذه الخطوة تقدم فائدة كبيرة للاقتصاد الجزائري. وفي وقت سابق، صرّح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بأنّ عدد الدول الراغبة في الانضمام إلى مجموعة "بريكس" مستمر في الازدياد، ووصل إلى 20 دولة.
في الإطار قال عماد عكوش الخبير الاقتصادي اللبناني، إن الدول الأربع بما تمثل من ناتج محلي يصل إلى حدود 1.6 تريليون دولار، وبما تمثل من مصادر للطاقة يحتاجها العالم يجعل وجودها في هذا التجمع قيمة مضافة كبيرة.
تملك الدول أكثر من 25% من احتياطي النفط، وكمية كبيرة من الغاز الطبيعي، إضافة الى أراضي شاسعة مهيئة للاستفادة بشكل كبير من الطاقة الشمسية النظيفة في المستقبل وبشكل كبير جدا، يجعل وجودها في هذا التجمع قيمة مضافة كبيرة و
عنصرا من عناصر القوة التي يحتاجها هذا التجمع.
يضيف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن السوق الاستهلاكي التي تمتلكها هذه الدول وقدرتها الشرائية يجعل منها محط أنظار كل التجمعات الاقتصادية. ويرى أن الدول الأربع تقدم الكثير من المغريات الاقتصادية لهذا التجمع، كما يمكنها الاستفادة لتحصين نفسها اقتصاديا وسياسيا، مقابل أي عنصر يمكن أن يهدد أمنها واقتصادها مستقبلا.
يرى عكوش "أن انضمام الرباعي بمثابة الباب لفتح التعاون على مصراعيه بين
كل الدول العربية، ويمكنه أن يعيد التفكير الجدي بالسوق العربية المشتركة، أو بالحد الأدنى التفكير في اتحادات على شاكلة مجلس التعاون الخليجي، في الشرق الأوسط لأننا اليوم نعيش حالة إما الاتحاد بين الدول والأسواق وإما حالة الاندثار والتشظي".
وفق عكوش فإن زيادة معدلات النمو يعني المزيد من الاستثمار، والذي يحتاج للأمن والاستقرار الضروريان لأي رأس مال في أي منطقة.
من ناحيته قال محمد بن دليم القحطاني، الأكاديمي والخبير الاقتصادي السعودي، إن
الاقتصاد العالمي في حالة إعادة تشكيل لينسجم مع المعطيات السياسية الجديدة. وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن التجارب العالمية التي جمعت العالم لم تكن مفيدة بشكل كامل، كما هو الحال بالنسبة لمنظمة التجارة العالمية، التي ظلت حبيسة الأدراج.
وتابع "وجد العالم طريقه فيما بعد إلى تأسيس مجموعة الـ20 التي تشكل نحو 85% من قوة الاقتصاد العالمي، إضافة لمجموعة السبع التي تعطلت حاليا". وأوضح "أن تأسيس "بريكس" يمكنه إبعاد هيمنة الدولار على الأسواق العالمية، في معوقات اقتصادية بسبب السيطرة على أسواق النفط والذهب والعملات من الغرب".
ويرى أن "بريكس" يحتاج لمعززات قوية من أجل تحقيق انعكاسات مهمة، مع مراعاة أن النظام الغربي يسيطر على الأنظمة المالية.
وفق الدليم فإن "بريكس" يمكنها إعادة التوازن للاقتصاد العالمي. لافتا إلى ضرورة وضع النفط والقمح مقابل الدولار والذهب، بما يحقق معادلة قوية تقوم بها دول "بريكس"، وتستفيد منه العديد من الدول النامية. وشدد على ضرورة تكثيف الاجتماعات بين الأعضاء وتأسيس البنك المركزي لدول "بريكس"، في إطار تحقيق الأهداف التي تسعى لها دول التكتل.
ويرى القحطاني "أن انضمام الدول العربية إلى "بريكس" يحمل
رسائل للغرب بأنها لا ترغب بالارتباط فقط بعملات غير مستقرة وسياسة اقتصادية متذبذبة".
وفي وقت سابق صرح وانغ وانغ تشيمين، رئيس معهد الصين لبحوث التحديث والعولمة، لوكالة "سبوتنيك"، بأن إسهام مصر في تطوير "بريكس" سيجعل صوت المنظمة أقوى في الشؤون الدولية.
قال تشيمين، في حديثة لوكالة "سبوتنيك": "سيعزز إسهام مصر في تطوير دول بريكس ورفع صوت المنظمة في الشؤون الدولية وإعطائها وزنًا أكبر في تشكيل القواعد الدولية، ومساعدتها على أن يكون لها تأثير أكثر وضوحا في السياسة الدولية".
وأعلن
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مطلع يونيو/حزيران، أنه بالفعل تمت مناقشة مسألة قبول السعودية في تحالف "بريكس".
ومجموعة "بريكس" هي تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية، وتحول اسمها من "بريك" إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها، وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.