https://sarabic.ae/20230623/زيارة-تركية-رسمية-للإمارات-ما-دلالات-تزامنها-مع-جولة-وزير-الخارجية-الإيرانية-الخليجية؟-1078438546.html
زيارة تركية رسمية للإمارات... ما دلالات تزامنها مع جولة وزير الخارجية الإيرانية الخليجية؟
زيارة تركية رسمية للإمارات... ما دلالات تزامنها مع جولة وزير الخارجية الإيرانية الخليجية؟
سبوتنيك عربي
عقب زيارة وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، استقبل الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس الخميس، نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، وبحثا... 23.06.2023, سبوتنيك عربي
2023-06-23T21:03+0000
2023-06-23T21:03+0000
2023-06-23T21:03+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
أخبار الإمارات العربية المتحدة
أخبار تركيا اليوم
إيران
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/17/1078438389_0:0:2250:1267_1920x0_80_0_0_62d30eb26f17a0d183f53a47953b56de.jpg
ووصل وزير الخارجية الإيراني كذلك، أمس الخميس، إلى الإمارات قادما من الكويت، في جولة خليجية شملت قطر وسلطنة عمان، ضمن سلسلة زيارات رسمية تستهدف مناقشة العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وطرح البعض تساؤلات بشأن تزامن الزيارتين، وإمكانية أن يكون هناك وساطة إماراتية لتسوية الملفات الخلافية ما بين إيران وتركيا، وتحسين العلاقات في ظل الحالة الإيجابية بين دول المنطقة وبعضها البعض في الوقت الراهن.تقارب إيجابياعتبر المحلل السياسي الإيراني، جواد كوك، أن "هناك جوا إيجابيا في المنطقة، بعد قرارات المملكة العربية السعودية بإعادة العلاقات مع إيران وتركيا، ما انعكس بشكل فعال على كافة علاقات دول المنطقة وبعضها البعض".وقال إنوأكد أن "الزيارات التي تتم في دول الخليج هي تاريخية بالنسبة لأنقرة وطهران"، مستبعدا أن "تكون من أجل تقريب وجهات النظر التركية الإيرانية، نظرا لعدم وجود أزمات ومشاكل بينهما، وهناك تعاون في مجالات عدة"، مشددا على أنه "لا حاجة لأنقرة وطهران لوساطة إماراتية من أجل تذليل العقبات".وفيما يتعلق بأهمية زيارة المسؤول التركي للإمارات، قال كوك إنها "تأتي بعد الانتخابات الرئاسية التركية، من أجل إرسال رسالة مفادها أن أنقرة مستمرة ومستعدة لتحسين العلاقات مع أبو ظبي، خاصة مع وجود مشاكل اقتصادية تعاني منها تركيا وإيران".تعاون مطلوبفي السياق، اعتبر المحلل السياسي الإماراتي، حسن إبراهيم النعيمي، أن "زيارة وزير الخارجية الإيراني للبلاد، وبعدها نائب الرئيس التركي، تصب في صالح التحركات والسياسي والمساعي الإماراتية التي تخطط لها منذ فترة طويلة".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك": وقال إن "الاستراتيجية الإماراتية تركز على التنمية الشاملة، وضرورة أن تتحمل المنطقة مسؤولياتها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية".وشدد على أن "هذه التحركات تهدف كذلك إلى اعتماد دول المنطقة على نفسها، دون القوى الغربية، والتي أغرقت المنطقة برمتها في صراعات وخلافات وعملية تدمير شاملة".وكان المحلل السياسي الكويتي، الدكتور مبارك الهاجري، قد أكد على أن الجولة الخليجية التى يجريها وزير الخارجية الإيراني، وتتضمن زيارات إلى الكويت وقطر والبحرين والإمارات، تأتي بهدف توثيق العلاقات وتوطيدها مع هذه الدول.وبحسب حديثه السابق لـ"سبوتنيك"، فإن هذه الزيارات تأتي بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران، بالإضافة إلى عودة العلاقات وفتح التمثيل الدبلوماسي ما بين سفارة قطر والإمارات.ويرى الهاجري أن عودة إيران إلى الصف الخليجى مهمة ومباركة من قبل الدول الست، فيما كانت السعودية مبادرة في عودة الدبلوماسية الإيرانية إلى المنطقة.وشدد على أهمية تحسين العلاقات بين إيران ودول المنطقة، وكذلك ضمان الاستقرار، خاصة بالنسبة للشأن الخليجي، لافتا إلى أن هناك بوادر حلول دبلوماسية لأزمات المنطقة، منها حرب السعودية مع اليمن، وسيكون لإيران دور بارز فيها، وكذلك السعي لحل أزمات العراق والاضطرابات السياسية التي يشهدها، وتحسين علاقاتها مع الخليج، مؤكدا أن هذه الخطوة من شأنها أن تساعد في استقرار المنطقة.واستعرض الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، ونائب الرئيس التركي، جودت يلماز، أمس الخميس، الفرص الواعدة التي يمتلكها البلدان لتطوير شراكتهما الاقتصادية، خاصة في المجالات التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، وفي مقدمتها مجالات الاقتصاد والاستثمار والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والبيئة وغيرها من المجالات الحيوية.وبحث الطرفان أيضا عددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وتبادلا وجهات النظر بشأنها.وتأتي هذه التحركات، بعد أن وافقت المملكة العربية السعودية، أخيرا، على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران، التي قُطعت في عام 2016.وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، في وقت سابق، أن طهران عيّنت المساعد السابق لوزير الخارجية الإيرانية للشؤون الخليجية، علي رضا عنايتي، سفيرا لدى المملكة العربية السعودية.
https://sarabic.ae/20230610/الرئيسان-التركي-والإماراتي-يشاهدان-نهائي-دوري-أبطال-أوروبا-في-ستاد-أتاتورك-بإسطنبول--فيديو-وصور-1077985892.html
https://sarabic.ae/20230303/محمد-بن-زايد-وأردوغان-يشهدان-توقيع-الشراكة-الاقتصادية-الشاملة-بين-الإمارات-وتركيا-1074283911.html
https://sarabic.ae/20230619/سفير-إيران-الجديد-لدى-السعودية-منطقة-الخليج-بحاجة-إلى-حوار-جديد--1078281528.html
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/17/1078438389_25:0:2025:1500_1920x0_80_0_0_f2b9d5f2f837bb8341a16eee149d8691.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار الإمارات العربية المتحدة, أخبار تركيا اليوم, إيران
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار الإمارات العربية المتحدة, أخبار تركيا اليوم, إيران
زيارة تركية رسمية للإمارات... ما دلالات تزامنها مع جولة وزير الخارجية الإيرانية الخليجية؟
حصري
عقب زيارة وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، استقبل الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس الخميس، نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، وبحثا الطرفان سبل تنمية التعاون والعمل المشترك بين الإمارات وتركيا.
ووصل
وزير الخارجية الإيراني كذلك، أمس الخميس، إلى الإمارات قادما من الكويت، في جولة خليجية شملت قطر وسلطنة عمان، ضمن سلسلة زيارات رسمية تستهدف مناقشة العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وطرح البعض تساؤلات بشأن تزامن الزيارتين، وإمكانية أن يكون هناك وساطة إماراتية لتسوية الملفات الخلافية ما بين إيران وتركيا، وتحسين العلاقات في ظل الحالة الإيجابية بين دول المنطقة وبعضها البعض في الوقت الراهن.
اعتبر المحلل السياسي الإيراني، جواد كوك، أن "هناك جوا إيجابيا في المنطقة، بعد قرارات المملكة العربية السعودية بإعادة العلاقات مع إيران وتركيا، ما انعكس بشكل فعال على كافة علاقات دول المنطقة وبعضها البعض".
"زيارة نائب الرئيس التركي للإمارات، تأتي في ظل رغبة أبو ظبي وأنقرة بالاستفادة من حالة النشاط السياسية في العلاقات من أجل إعادة وتحسين العلاقات بينهما، نظرا لأهمية الدول الخليجية من الجانب الاقتصادي والسياسي بالنسبة لتركيا وإيران".
وأكد أن "الزيارات التي تتم في دول الخليج هي تاريخية بالنسبة لأنقرة وطهران"، مستبعدا أن "تكون من أجل تقريب وجهات النظر التركية الإيرانية، نظرا لعدم وجود أزمات ومشاكل بينهما، وهناك تعاون في مجالات عدة"، مشددا على أنه "لا حاجة لأنقرة وطهران لوساطة إماراتية من أجل تذليل العقبات".
وفيما يتعلق بأهمية زيارة المسؤول التركي للإمارات، قال كوك إنها "تأتي بعد
الانتخابات الرئاسية التركية، من أجل إرسال رسالة مفادها أن أنقرة مستمرة ومستعدة لتحسين العلاقات مع أبو ظبي، خاصة مع وجود مشاكل اقتصادية تعاني منها تركيا وإيران".
في السياق، اعتبر المحلل السياسي الإماراتي، حسن إبراهيم النعيمي، أن "زيارة وزير الخارجية الإيراني للبلاد، وبعدها نائب الرئيس التركي، تصب في صالح التحركات والسياسي والمساعي الإماراتية التي تخطط لها منذ فترة طويلة".
"تعمل دولة الإمارات وفق استراتيجية أساسية واضحة تهدف إلى التهدئة وتنقية الأجواء بينها وبين الدول، وبين الدول وبعضها البعض، والبحث عن تعاون وتكامل بين دول المنطقة، والابتعاد عن النزاعات والأزمات والمشكلات".
وقال إن "الاستراتيجية الإماراتية تركز على التنمية الشاملة، وضرورة أن تتحمل المنطقة مسؤولياتها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية".
وشدد على أن "هذه التحركات تهدف كذلك إلى اعتماد دول المنطقة على نفسها، دون القوى الغربية، والتي أغرقت المنطقة برمتها في صراعات وخلافات وعملية تدمير شاملة".
وكان المحلل السياسي الكويتي،
الدكتور مبارك الهاجري، قد أكد على أن الجولة الخليجية التى يجريها وزير الخارجية الإيراني، وتتضمن زيارات إلى الكويت وقطر والبحرين والإمارات، تأتي بهدف توثيق العلاقات وتوطيدها مع هذه الدول.
وبحسب حديثه السابق لـ"سبوتنيك"، فإن هذه الزيارات تأتي بعد إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران، بالإضافة إلى عودة العلاقات وفتح التمثيل الدبلوماسي ما بين سفارة قطر والإمارات.
ويرى الهاجري أن عودة إيران إلى الصف الخليجى مهمة ومباركة من قبل الدول الست، فيما كانت السعودية مبادرة في عودة الدبلوماسية الإيرانية إلى المنطقة.
وشدد على أهمية تحسين العلاقات بين إيران ودول المنطقة، وكذلك ضمان الاستقرار، خاصة بالنسبة للشأن الخليجي، لافتا إلى أن هناك بوادر حلول دبلوماسية لأزمات المنطقة، منها حرب السعودية مع اليمن، وسيكون لإيران دور بارز فيها، وكذلك السعي لحل أزمات العراق والاضطرابات السياسية التي يشهدها، وتحسين علاقاتها مع الخليج، مؤكدا أن هذه الخطوة من شأنها أن تساعد في استقرار المنطقة.
واستعرض الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، و
نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، أمس الخميس، الفرص الواعدة التي يمتلكها البلدان لتطوير شراكتهما الاقتصادية، خاصة في المجالات التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، وفي مقدمتها مجالات الاقتصاد والاستثمار والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والبيئة وغيرها من المجالات الحيوية.
وبحث الطرفان أيضا عددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وتأتي هذه التحركات، بعد أن وافقت المملكة العربية السعودية، أخيرا، على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران، التي قُطعت في عام 2016.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، في وقت سابق، أن طهران عيّنت المساعد السابق لوزير الخارجية الإيرانية للشؤون الخليجية،
علي رضا عنايتي، سفيرا لدى المملكة العربية السعودية.