https://sarabic.ae/20230703/دراسة-اكتشاف-جين-داخل-البشر-قادر-على-حمايتهم-من-إنفلونزا-الطيور-1078693576.html
دراسة: اكتشاف جين داخل البشر قادر على حمايتهم من إنفلونزا الطيور
دراسة: اكتشاف جين داخل البشر قادر على حمايتهم من إنفلونزا الطيور
سبوتنيك عربي
توصلت دراسة علمية حديثة إلى جين بشري محدد، يلعب دورا حاسما في منع غالبية فيروسات إنفلونزا الطيور من إصابة البشر به. 03.07.2023, سبوتنيك عربي
2023-07-03T14:52+0000
2023-07-03T14:52+0000
2023-07-03T14:52+0000
مجتمع
منوعات
علوم
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102194/25/1021942509_0:0:3641:2048_1920x0_80_0_0_f0f67c6be7244bc5c74ef52d4bc15a19.jpg
وحدد باحثون في المملكة المتحدة، في دراستهم المنشورة في مجلة "نيتشر" العلمية، الجين الذي يحمل اسم "BTN3A3" أو "B-force"، ويمكن العثور عليه في الرئتين والجهاز التنفسي العلوي، ويعتبر جزءا من جهاز دفاعي أوسع في ترسانة المناعة البشرية ضد فيروسات الطيور.وتنتشر إنفلونزا الطيور بشكل أساسي بين الطيور البرية، مثل البط والنوارس، ويمكن أن تصيب أيضا الطيور المستزرعة والدواجن المنزلية، مثل الدجاج والديك الرومي والسمان.على الرغم من ندرة إصابة البشر بإنفلونزا الطيور، إلا أن بعض سلالات الفيروس تنتقل بشكل دوري إليهم؛ إذ تم الإبلاغ عن حالتين من أحدث حالات الإصابة بفيروس "H5N1" بين عمال مزارع دواجن في المملكة المتحدة في شهر مايو/ أيار 2023، فيما تم اكتشاف حالات إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيور "H5N1" لأول مرة في هونغ كونغ في عام 1997، بينما على مستوى العالم منذ عام 2003، فقد تم الإبلاغ عن 873 إصابة بشرية بفيروس "H5N1" لمنظمة الصحة العالمية، توفي من بينهم 458 شخصا.ووجدت الدراسة الحديثة أن بعض فيروسات إنفلونزا الطيور والخنازير تمتلك طفرة جينية تسمح لها بالهروب من تأثيرات الحجب لجين "BTN3A3" لكي تصيب الناس بها، ومن خلال تتبع الباحثين لتاريخ أوبئة الإنفلونزا البشرية وربط المقاومة للجين بأنواع الفيروسات الرئيسية، خلصوا إلى أن جميع أوبئة الإنفلونزا البشرية، بما في ذلك الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، ووباء إنفلونزا الخنازير عام 2009، كانت نتيجة لسلالات مقاومة لجين "BTN3A3".وخلصت الدراسة في نتائجها، إلى أن مقاومة جين "BTN3A3" يمكن أن تساعد العلماء مستقبلا في تحديد ما إذا كانت سلالات الإنفلونزا تمتلك إمكانية وبائية بشرية أم لا، وقد ينتج عن ذلك إجراء اختبار الطيور البرية والدواجن والحيوانات الأخرى المعرّضة لفيروسات الإنفلونزا مثل الخنازير، من أجل الكشف عن الفيروسات المقاومة لجين "BTN3A3".
https://sarabic.ae/20230123/-ما-هي-مخاطر-عودة-تفشي-مرض-إنفلونزا-الطيور-من-جديد؟-1072607028.html
https://sarabic.ae/20230526/الدفاع-الروسية-العلماء-يعثرون-على-آثار-إنفلونزا-الطيور-الشديدة-العدوى-في-مقاطعة-خيرسون-1077442515.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102194/25/1021942509_0:0:2731:2048_1920x0_80_0_0_d205e596f760d592a7218a6e7aece453.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, علوم, العالم, أخبار العالم الآن
منوعات, علوم, العالم, أخبار العالم الآن
دراسة: اكتشاف جين داخل البشر قادر على حمايتهم من إنفلونزا الطيور
توصلت دراسة علمية حديثة إلى جين بشري محدد، يلعب دورا حاسما في منع غالبية فيروسات إنفلونزا الطيور من إصابة البشر به.
وحدد باحثون في المملكة المتحدة، في دراستهم المنشورة في
مجلة "نيتشر" العلمية، الجين الذي يحمل اسم "BTN3A3" أو "B-force"، ويمكن العثور عليه في الرئتين والجهاز التنفسي العلوي، ويعتبر جزءا من جهاز دفاعي أوسع في ترسانة المناعة البشرية ضد فيروسات الطيور.
وتنتشر
إنفلونزا الطيور بشكل أساسي بين الطيور البرية، مثل البط والنوارس، ويمكن أن تصيب أيضا الطيور المستزرعة والدواجن المنزلية، مثل الدجاج والديك الرومي والسمان.
على الرغم من ندرة إصابة البشر بإنفلونزا الطيور، إلا أن بعض سلالات الفيروس تنتقل بشكل دوري إليهم؛ إذ تم الإبلاغ عن حالتين من أحدث حالات الإصابة بفيروس "H5N1" بين عمال مزارع دواجن في المملكة المتحدة في شهر مايو/ أيار 2023، فيما تم اكتشاف حالات إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيور "H5N1" لأول مرة في هونغ كونغ في عام 1997، بينما على مستوى العالم منذ عام 2003، فقد تم الإبلاغ عن 873 إصابة بشرية بفيروس "H5N1" لمنظمة الصحة العالمية، توفي من بينهم 458 شخصا.
ووجدت الدراسة الحديثة أن بعض فيروسات إنفلونزا الطيور والخنازير تمتلك طفرة جينية تسمح لها بالهروب من تأثيرات الحجب لجين "BTN3A3" لكي تصيب الناس بها، ومن خلال تتبع الباحثين لتاريخ أوبئة الإنفلونزا البشرية وربط المقاومة للجين بأنواع الفيروسات الرئيسية، خلصوا إلى أن جميع أوبئة الإنفلونزا البشرية، بما في ذلك الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، ووباء
إنفلونزا الخنازير عام 2009، كانت نتيجة لسلالات مقاومة لجين "BTN3A3".
وخلصت الدراسة في نتائجها، إلى أن مقاومة جين "BTN3A3" يمكن أن تساعد العلماء مستقبلا في تحديد ما إذا كانت سلالات الإنفلونزا تمتلك إمكانية وبائية بشرية أم لا، وقد ينتج عن ذلك إجراء اختبار الطيور البرية والدواجن والحيوانات الأخرى المعرّضة لفيروسات الإنفلونزا مثل الخنازير، من أجل الكشف عن الفيروسات المقاومة لجين "BTN3A3".