https://sarabic.ae/20230724/شروط-الجهاد-الإسلامي-هل-تعرقل-حضور-فصائل-المقاومة-اجتماع-الأمناء-في-القاهرة-1079364225.html
شروط "الجهاد الإسلامي"... هل يعرقل حضور فصائل المقاومة اجتماع الأمناء في القاهرة؟
شروط "الجهاد الإسلامي"... هل يعرقل حضور فصائل المقاومة اجتماع الأمناء في القاهرة؟
سبوتنيك عربي
يعول الفلسطينيون وقادة عرب على اجتماع الأمناء العامين وقادة الفصائل المقرر عقده في القاهرة الأسبوع المقبل، لحلحلة ملف المصالحة العالق منذ فترة طويلة. 24.07.2023, سبوتنيك عربي
2023-07-24T18:57+0000
2023-07-24T18:57+0000
2023-07-24T18:57+0000
أخبار فلسطين اليوم
مصر
أخبار مصر الآن
الأخبار
أخبار العالم الآن
العالم العربي
حصري
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/02/04/1048003693_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_fd29b4e354a249a5170dec5b818630e6.jpg
ومع التفاؤل الكبير في اجتماع القاهرة، يأتي موقف حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية وينذر بإمكانية نسف مخرجات اللقاء قبل أن يبدأ، كما يثير تساؤلات بشأن إمكانية تغيب فصائل المقاومة عن اللقاء.ووضع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، أمس الأحد، شرطًا للمشاركة باجتماع الأمناء العامين في القاهرة.وقال النخالة، في تصريحٍ صحفي: "إن الجهاد الإسلامي لن يذهب لاجتماع الأمناء العامين في القاهرة قبل الإفراج عن إخواننا المجاهدين في سجون السلطة الفلسطينية".تسوية الخلافاتقال ثائر نوفل أبو عطيوي، المحلل السياسي الفلسطيني، ومدير مركز دراسات العرب، إن اجتماع الأمناء للفصائل الفلسطينية المرتقب نهاية الشهر الحالي في العاصمة المصرية القاهرة يأتي لمناقشة العديد من الملفات الفلسطينية، والذي من بينها ملف المصالحة وإحراز تقدم فيه.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، يأتي هذا الاجتماع في ظل التباين الملحوظ في الرأي والتصريحات من بعض الفصائل، والتي من بينها حركة الجهاد الإسلامي، والتي جاءت على لسان أمينها العام "زياد النخالة" أنها لن تشارك في اجتماع القاهرة في ظل استمرار السلطة الفلسطينية في اعتقال عناصرها وكوادرها في الضفة الغربية، وضرورة الإفراج الفوري والشامل عن كافة المعتقلين السياسين من سجون السلطة.وشدد على أن التصريحات جاءت مرافقة للقاء وطني تم عقده في مدينة غزة من قبل فصائل وشخصيات اعتبارية، حيث كانت أهم مخرجات اللقاء ضرورة إنجاح لقاء القاهرة المرتقب.ويرى أبو عطيوي، أن في ظل كافة المعطيات المطروحة التي جاءت في السياق، فإنه بات من الواضح أن اجتماع القاهرة لا بد أن يحظى قبل انعقاده بتسويات وطنية وقبول ورضا كافة الأطراف المشاركة في إدارة الشأن الفلسطيني العام، ولا سيما ملف الحريات والاعتقالات السياسية الذي يعيق إنجاح اللقاء والتوصل إلى قرارات وطنية تخرج الحالة السياسية الفلسطينية من مرحلة الانقسام إلى مرحلة التقدم وإحراز إنجازات ملحوظة على صعيد ملف المصالحة، وأن لا يكون لقاء القاهرة كغيره من اللقاءات الكثيرة المتكررة التي لم تثمر عن نتيجة إيجابية.وقال إن لا بد من الفصائل الفلسطينية التي ستجتمع بالقاهرة نهاية الشهر الحالي أن تضع أمام أعينها مصلحة الشعب الفلسطيني، وأن تقفز عن كافة التفاصيل التي تعيق التقدم ولو خطوة واحدة تجاه المصالحة الوطنية التي باتت حلما فلسطينيا يتطلع شعبنا إليه بصبر الأنبياء.وأوضح أن هناك ضرورة لتهيئة المناخ السياسي العام وكافة الظروف لإنجاح اللقاء المرتقب، والابتعاد عن أي سلوك يعيق مشاركة أي فصيل مدعو لحضور اللقاء، حتى يتم الخروج بآلية عمل وطنية مشتركة تحظى برضى وقبول كافة الأطراف، وهذا من أجل التوصل للمصالحة واستكمال كافة احتياجات الشعب الفلسطيني السياسية المطلوب تنفيذها من السلطة ومن كافة الأطراف المشاركة، على رأسها الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تعتبر عنوانا وطنيا مهما لطريق دعم الحريات والديمقراطية واختيار الشعب ممثليه من جديد، بعد غياب طال انتظاره لسنوات طوال بسبب النزاع السياسي بين طرفي الانقسام في الضفة وغزة.عرقلة متعمدةبدوره اعتبر زيد الأيوبي، القيادي في حركة فتح، أن الشرط الذي وضعه الأمين لحركة الجهاد الإسلامي والذي يقتضي بما أسماه بالإفراج عن المعتقلين على خلفية سياسية لدى قوى الأمن الفلسطينية من اعضاء حركته هو اشتراط واهي وهدفه عرقلة اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية والذي دعا له الرئيس محمود عباس في القاهرة.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، لا يوجد معتقلين سياسيين لدى السلطة، وما قامت به أجهزة الأمن اعتقال أشخاص على خلفيات جنائية مثل إطلاق النار على مراكز الشرطة أو الضلوع في إحراق مراكز الشرطة والأمن الفلسطيني، بغض النظر عن انتماء المعتقلين.وقال إن الاعتقال جاء على خلفية جنائية، كون أفعالهم نالت الرفض الشعبي العارم، حتى أن حركة الجهاد ذاتها تنصلت من الضلوع أو التحريض على الاعتداء على قوى الأمن الفلسطينية.وأشار الأيوبي إلى أنه كان من الأجدى بالنخالة أن يطالب بالإفراج عن مئات المعتقلين السياسيين لدى حماس في غزة والذين تعتقلهم بسبب التعبير عن آرائهم وتوجهاتهم السياسية.ويرى أن "الشرط الذي وضعه النخالة يعني تبني واضح من قبل النخالة وحركته الأفعال الإجرامية التي ارتكبها المتهمون بحرق مراكز الشرطة في شمال الضفة الغربية، وهذه مصيبة كبرى إذا كان هذا الاستنتاج في محله".وتنفي السلطة الفلسطينية، أن يكون لديها أي معتقلين سياسيين، وتقول إن من تعتقلهم يتم على خلفية قضايا جنائية وخاصة بعد مهاجمة مركز للشرطة في بلدة جبع جنوب جنين.وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وجّه دعوات رسمية مماثلة للأمناء العامين للفصائل، للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على جنين ومخيّمها، والذي استمرّ ليومين، وأدّى لمقتل 13 مواطناً وإصابة أكثر من 100.
https://sarabic.ae/20230709/الجهاد-الإسلامي-الفلسطينية-نعمل-لوحدة-قوى-المقاومة-وتكاملها-1078889509.html
https://sarabic.ae/20230706/بيان-مشترك-لحركتي-حماس-والجهاد-القضية-الفلسطينية-تتعرض-لمؤامرات-بدعم-وتواطؤ-دولي-1078805083.html
https://sarabic.ae/20230723/حركة-الجهاد-الإسلامي-في-فلسطين-تضع-شرطًا-للمشاركة-باجتماع-الأمناء-العامين-في-القاهرة-1079319427.html
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/02/04/1048003693_153:0:2884:2048_1920x0_80_0_0_b0c270b3504bb00cee7fb5c49089c7dc.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, مصر, أخبار مصر الآن, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك
أخبار فلسطين اليوم, مصر, أخبار مصر الآن, الأخبار, أخبار العالم الآن, العالم العربي, حصري, تقارير سبوتنيك
شروط "الجهاد الإسلامي"... هل يعرقل حضور فصائل المقاومة اجتماع الأمناء في القاهرة؟
حصري
يعول الفلسطينيون وقادة عرب على اجتماع الأمناء العامين وقادة الفصائل المقرر عقده في القاهرة الأسبوع المقبل، لحلحلة ملف المصالحة العالق منذ فترة طويلة.
ومع التفاؤل الكبير في اجتماع القاهرة، يأتي موقف حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية وينذر بإمكانية نسف مخرجات اللقاء قبل أن يبدأ، كما يثير تساؤلات بشأن إمكانية تغيب فصائل المقاومة عن اللقاء.
ووضع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، أمس الأحد، شرطًا للمشاركة باجتماع الأمناء العامين في القاهرة.
وقال النخالة، في تصريحٍ صحفي: "إن الجهاد الإسلامي
لن يذهب لاجتماع الأمناء العامين في القاهرة قبل الإفراج عن إخواننا المجاهدين في سجون السلطة الفلسطينية".
قال ثائر نوفل أبو عطيوي، المحلل السياسي الفلسطيني، ومدير مركز دراسات العرب، إن اجتماع الأمناء للفصائل الفلسطينية المرتقب نهاية الشهر الحالي في العاصمة المصرية القاهرة يأتي لمناقشة العديد من الملفات الفلسطينية، والذي من بينها ملف المصالحة وإحراز تقدم فيه.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، يأتي هذا الاجتماع في ظل التباين الملحوظ في الرأي والتصريحات من بعض الفصائل، والتي من بينها حركة الجهاد الإسلامي، والتي جاءت على لسان أمينها العام "زياد النخالة" أنها لن تشارك في اجتماع القاهرة في ظل استمرار السلطة الفلسطينية في اعتقال عناصرها وكوادرها في الضفة الغربية، وضرورة الإفراج الفوري والشامل عن كافة المعتقلين السياسين من سجون السلطة.
وشدد على أن التصريحات جاءت مرافقة للقاء وطني تم عقده في مدينة غزة من قبل فصائل وشخصيات اعتبارية، حيث كانت أهم مخرجات اللقاء ضرورة إنجاح لقاء القاهرة المرتقب.
ويرى أبو عطيوي، أن في ظل كافة المعطيات المطروحة التي جاءت في السياق، فإنه بات من الواضح أن اجتماع القاهرة لا بد أن يحظى قبل انعقاده بتسويات وطنية وقبول ورضا كافة الأطراف المشاركة في إدارة الشأن الفلسطيني العام، ولا سيما ملف الحريات والاعتقالات السياسية الذي يعيق إنجاح اللقاء والتوصل إلى قرارات وطنية تخرج الحالة السياسية الفلسطينية من مرحلة الانقسام إلى مرحلة التقدم وإحراز إنجازات ملحوظة على صعيد ملف المصالحة، وأن لا يكون لقاء القاهرة كغيره من اللقاءات الكثيرة المتكررة التي لم تثمر عن نتيجة إيجابية.
وقال إن لا بد من الفصائل الفلسطينية التي ستجتمع بالقاهرة نهاية الشهر الحالي أن تضع أمام أعينها مصلحة الشعب الفلسطيني، وأن تقفز عن كافة التفاصيل التي تعيق التقدم ولو خطوة واحدة تجاه المصالحة الوطنية التي باتت حلما فلسطينيا يتطلع شعبنا إليه بصبر الأنبياء.
وأوضح أن هناك ضرورة لتهيئة المناخ السياسي العام وكافة الظروف لإنجاح اللقاء المرتقب، والابتعاد عن أي سلوك يعيق مشاركة أي فصيل مدعو لحضور اللقاء، حتى يتم الخروج بآلية عمل وطنية مشتركة تحظى برضى وقبول كافة الأطراف، وهذا من أجل التوصل للمصالحة واستكمال كافة احتياجات الشعب الفلسطيني السياسية المطلوب تنفيذها من السلطة ومن كافة الأطراف المشاركة، على رأسها الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تعتبر عنوانا وطنيا مهما لطريق دعم الحريات والديمقراطية واختيار الشعب ممثليه من جديد، بعد غياب طال انتظاره لسنوات طوال بسبب النزاع السياسي بين طرفي الانقسام في الضفة وغزة.
بدوره اعتبر زيد الأيوبي، القيادي في
حركة فتح، أن الشرط الذي وضعه الأمين لحركة الجهاد الإسلامي والذي يقتضي بما أسماه بالإفراج عن المعتقلين على خلفية سياسية لدى قوى الأمن الفلسطينية من اعضاء حركته هو اشتراط واهي وهدفه عرقلة اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية والذي دعا له الرئيس محمود عباس في القاهرة.
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، لا يوجد معتقلين سياسيين لدى السلطة، وما قامت به أجهزة الأمن اعتقال أشخاص على خلفيات جنائية مثل إطلاق النار على مراكز الشرطة أو الضلوع في إحراق مراكز الشرطة والأمن الفلسطيني، بغض النظر عن انتماء المعتقلين.
وقال إن الاعتقال جاء على خلفية جنائية، كون أفعالهم نالت الرفض الشعبي العارم، حتى أن حركة الجهاد ذاتها تنصلت من الضلوع أو التحريض على الاعتداء على قوى الأمن الفلسطينية.
وأشار الأيوبي إلى أنه كان من الأجدى بالنخالة أن يطالب بالإفراج عن مئات المعتقلين السياسيين لدى حماس في غزة والذين تعتقلهم بسبب التعبير عن آرائهم وتوجهاتهم السياسية.
ويرى أن "الشرط الذي وضعه النخالة يعني تبني واضح من قبل النخالة وحركته الأفعال الإجرامية التي ارتكبها المتهمون بحرق مراكز الشرطة في شمال الضفة الغربية، وهذه مصيبة كبرى إذا كان هذا الاستنتاج في محله".
وتنفي السلطة الفلسطينية، أن يكون لديها أي معتقلين سياسيين، وتقول إن من تعتقلهم يتم على خلفية قضايا جنائية وخاصة بعد مهاجمة مركز للشرطة في بلدة جبع جنوب جنين.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس،
وجّه دعوات رسمية مماثلة للأمناء العامين للفصائل، للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين، في أعقاب
الهجوم الإسرائيلي على جنين ومخيّمها، والذي استمرّ ليومين، وأدّى لمقتل 13 مواطناً وإصابة أكثر من 100.