https://sarabic.ae/20230725/الأمم-المتحدة-تعلن-انطلاق-عملية-سحب-النفط-من-ناقلة-صافر-قبالة-اليمن-1079374749.html
الأمم المتحدة تعلن انطلاق عملية سحب النفط من ناقلة "صافر" قبالة سواحل اليمن
الأمم المتحدة تعلن انطلاق عملية سحب النفط من ناقلة "صافر" قبالة سواحل اليمن
سبوتنيك عربي
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق عملية إنقاذ ناقلة النفط المتحللة "صافر"، الراسية منذ 8 سنوات قبالة سواحل اليمن. 25.07.2023, سبوتنيك عربي
2023-07-25T08:53+0000
2023-07-25T08:53+0000
2023-07-25T08:54+0000
أخبار اليمن الأن
منظمة الأمم المتحدة
العالم
أخبار العالم الآن
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/19/1079374302_0:0:2796:1574_1920x0_80_0_0_7ef7e6645482e1dd1663848ba8220959.jpg
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان: "تجري الآن جهود إنقاذ بحري معقدة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن التي مزقتها الحرب، لنقل مليون برميل من النفط من سفينة "صافر" FSO المتحللة إلى سفينة بديلة".وتابع أنه "في ظل غياب أي شخص آخر لديه الرغبة أو القدرة على أداء هذه المهمة، فقد كثفت الأمم المتحدة وتحملت المجازفة بإجراء هذه العملية الدقيقة للغاية".وأكد غوتيريش:وشدد الأمين العام للأمم المتحدة في بيانه، على أنه "بالنظر إلى المستقبل على الفور، فإننا سنحتاج إلى نحو 20 مليون دولار لإنهاء المشروع، والذي يشمل تنظيف الناقلة "صافر"، وإزالة أي تهديد بيئي متبقٍ على البحر الأحمر".وتحتوي الناقلة "صافر"، البالغة من العمر 47 عاما، على 1.1 مليون برميل من النفط، وتُركت تتحلل بعد اندلاع الحرب بين الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" اليمنية في عام 2014.وكانت شركة "سميث سالفاج" الخاصة، قد صرحت في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أنها ستضخ النفط من ناقلة "صافر" إلى "نوتيكا"، وهي ناقلة عملاقة اشترتها الأمم المتحدة من أجل عملية إنقاذ "صافر".وأكدت الأمم المتحدة، أخيرا، الحاجة الماسة إلى 32 مليون دولار للبدء في تنفيذ خطتها المنسقة لإفراغ ناقلة النفط المتهالكة "صافر"، التي تتخذ وحدة تخزين لأكثر من مليون برميل من النفط الخام قبالة سواحل محافظة الحديدة، وتهدد بكارثة بيئية في البحر الأحمر.وفي 9 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الأمم المتحدة تأمين السفينة البديلة "نوتيكا"، التي سيتم فيها إفراغ النفط المخزن في الناقلة "صافر"، متوقعة بدء العمل في العملية قبالة شبه جزيرة رأس عيسى اليمنية.واستخدمت الحكومة اليمنية، منذ عام 1986، الناقلة "صافر" الراسية على بعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، كوحدة تخزین عائمة في البحر الأحمر لاستقبال الخام من حقول صافر في محافظة مأرب وتصديره.وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في "صافر"، منذ العام 2015، والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه الى غرفة المحركات، في يونيو/ حزيران 2020.وتوقعت الأمم المتحدة أن يتسبب حدوث تسريب كبير للنفط من الخزان المتهالك في إغلاق مينائي الحديدة والصليف مؤقتًا، وهما ضروريان لجلب الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة في بلد يحتاج فيه 80% من الشعب إلى مساعدات إنسانية جراء الصراع المستمر منذ 8 أعوام، فيما تقدر تكاليف التنظيف فقط حال حدوث تسرب بـ 20 مليار دولار أمريكي.
https://sarabic.ae/20230717/لتجنب-وقوع-الكارثة-إنقاذ-ناقلة-صافر-مع-مليون-برميل-من-النفط-قبالة-سواحل-اليمن-1079137311.html
https://sarabic.ae/20230716/وزير-خارجية-اليمن-يعلن-وصول-السفينة-المكلفة-بتفريغ-خزان-صافر-إلى-ميناء-الحديدة-1079129654.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/19/1079374302_311:0:2796:1864_1920x0_80_0_0_7add8be85533cdfbcecfff8270f0a3ac.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار اليمن الأن, منظمة الأمم المتحدة, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
أخبار اليمن الأن, منظمة الأمم المتحدة, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
الأمم المتحدة تعلن انطلاق عملية سحب النفط من ناقلة "صافر" قبالة سواحل اليمن
08:53 GMT 25.07.2023 (تم التحديث: 08:54 GMT 25.07.2023) أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق عملية إنقاذ ناقلة النفط المتحللة "صافر"، الراسية منذ 8 سنوات قبالة سواحل اليمن.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في
بيان: "تجري الآن جهود إنقاذ بحري معقدة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن التي مزقتها الحرب، لنقل مليون برميل من النفط من سفينة "صافر" FSO المتحللة إلى سفينة بديلة".
وتابع أنه "في ظل غياب أي شخص آخر لديه الرغبة أو القدرة على أداء هذه المهمة، فقد كثفت الأمم المتحدة وتحملت المجازفة بإجراء هذه العملية الدقيقة للغاية".
هذه مهمة شاملة، وتتويجا لما يقرب من عامين من العمل الأساسي السياسي وجمع الأموال وتطوير المشاريع، إن نقل النفط من سفينة إلى أخرى، والذي بدأ اليوم، هو الخطوة التالية الحاسمة في تجنب كارثة بيئية وإنسانية على نطاق هائل.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة في بيانه، على أنه "بالنظر إلى المستقبل على الفور، فإننا سنحتاج إلى نحو 20 مليون دولار لإنهاء المشروع، والذي يشمل تنظيف الناقلة "صافر"، وإزالة أي تهديد بيئي متبقٍ على البحر الأحمر".
وتحتوي الناقلة "صافر"، البالغة من العمر 47 عاما، على 1.1 مليون برميل من النفط، وتُركت تتحلل بعد اندلاع الحرب بين الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" اليمنية في عام 2014.
وكانت شركة "سميث سالفاج" الخاصة، قد صرحت في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أنها ستضخ النفط من ناقلة "صافر" إلى "نوتيكا"، وهي ناقلة عملاقة اشترتها الأمم المتحدة من أجل عملية إنقاذ "صافر".
وأكدت الأمم المتحدة، أخيرا،
الحاجة الماسة إلى 32 مليون دولار للبدء في تنفيذ خطتها المنسقة لإفراغ ناقلة النفط المتهالكة "صافر"، التي تتخذ وحدة تخزين لأكثر من مليون برميل من النفط الخام قبالة سواحل محافظة الحديدة، وتهدد بكارثة بيئية في البحر الأحمر.
وفي 9 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الأمم المتحدة تأمين السفينة البديلة "نوتيكا"، التي سيتم فيها إفراغ النفط المخزن في الناقلة "صافر"، متوقعة بدء العمل في العملية قبالة شبه جزيرة رأس عيسى اليمنية.
واستخدمت الحكومة اليمنية، منذ عام 1986،
الناقلة "صافر" الراسية على بعد نحو 4.8 ميل بحري من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، كوحدة تخزین عائمة في البحر الأحمر لاستقبال الخام من حقول صافر في محافظة مأرب وتصديره.
وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في "صافر"، منذ العام 2015، والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه الى غرفة المحركات، في يونيو/ حزيران 2020.
وتوقعت الأمم المتحدة أن يتسبب حدوث تسريب كبير للنفط
من الخزان المتهالك في إغلاق مينائي الحديدة والصليف مؤقتًا، وهما ضروريان لجلب الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة في بلد يحتاج فيه 80% من الشعب إلى مساعدات إنسانية جراء الصراع المستمر منذ 8 أعوام، فيما تقدر تكاليف التنظيف فقط حال حدوث تسرب بـ 20 مليار دولار أمريكي.