https://sarabic.ae/20230726/الخارجية-القطرية-لا-يزال-من-الصعب-الحديث-عن-عودة-الاتفاق-النووي-بين-إيران-والغرب-1079415381.html
الخارجية القطرية: لا يزال من الصعب الحديث عن عودة الاتفاق النووي بين إيران والغرب
الخارجية القطرية: لا يزال من الصعب الحديث عن عودة الاتفاق النووي بين إيران والغرب
سبوتنيك عربي
أكدت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الأربعاء، أنه "لا يزال من الصعب الحديث عن العودة إلى الاتفاق النووي بين إيران والغرب". 26.07.2023, سبوتنيك عربي
2023-07-26T10:25+0000
2023-07-26T10:25+0000
2023-07-26T10:25+0000
إيران
أخبار إيران
أخبار قطر اليوم
قطر
الولايات المتحدة الأمريكية
الاتفاق النووي الإيراني
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/05/1c/1062809154_0:230:3070:1957_1920x0_80_0_0_5aad73ee294c2ad4482766899dcb490e.jpg
وقال المتحدث الرسمي للخارجية القطرية، محمد الأنصاري، إن "زيارة محمد عبد العزيز الخليفي، وزير الدولة في وزارة الخارجية، إلى طهران تأتي ضمن سلسلة الزيارات المستمرة بين البلدين لإجراء مباحثات حول عودة خطة العمل المشتركة، والجهود المستمرة لتقريب وجهات النظر بين إيران والمجتمع الدولي بشكل عام في مختلف الملفات"، حسب صحيفة "الشرق" القطرية.وأكد الأنصاري أن "قطر مستمرة بجهودها الإيجابية في هذا الشأن، من خلال تقديم مقترحات وتسهيل لقاءات بين مسؤولين غربيين وإيرانيين في الدوحة"، مشيرا إلى أن "مبادرة الدوحة ليست الوحيدة في المنطقة، فهناك العديد من المبادرات التي نعتبرها مكملة لبعضها وندعمها بما يؤدي لتقارب أكثر، ويؤهل لعودة الاتفاق النووي، خاصة وأن التحديات كبيرة في هذا الملف، ولا يمكن أن تحل من خلال وسيط واحد".وبيّن أن "ما تسعى إليه قطر هو تذليل الصعوبات الكبيرة التي تواجه الوصول للاتفاق، عبر المضي قدما، وتحويل هذه القضية الكبيرة إلى ملفات يمكن التعامل مع كل منها على حدة، والوقوف عند نقاط ومفاصل معينة ومعالجتها بشكل منفصل، للوصول إلى صورة تجعل الوضع أقرب للاتفاق الشامل بين الطرفين".وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت، الاثنين الماضي، أن "قطر وسلطنة عمان تلعبان دورا للوساطة بين أطراف الاتفاق النووي لعودة الجميع إلى الاتفاق".وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "إدارة الولايات المتحدة مسؤولة عن تدمير عملية خطة العمل المشترك الشاملة"، مشيرًا إلى أن "هذه الإدارة انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي وتجاهلت القرار 2231 وفرضت عقوبات أحادية الجانب على إيران بعد ذلك"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".وأضاف كنعاني أن "الإدارة الأمريكية الحالية وجهت اللوم مرارًا إلى الإدارة السابقة واعتبرتها مسؤولة عن تدمير هذه العملية"، متابعا: "إذا كانت هناك إرادة سياسية من جانب الولايات المتحدة، فلا يزال هناك احتمال لعودة الأعضاء إلى الاتفاق".وتعثرت محادثات إحياء الاتفاق النووي، الموقع بين إيران من جهة، والدول الـ5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.وتطالب طهران بإغلاق ملف "ادعاءات" الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثورعلى آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
https://sarabic.ae/20230716/مستشار-الأمن-القومي-الأمريكي-لسنا-على-مقربة-من-أي-اتفاق-مع-إيران-حول-برنامجها-النووي-1079127117.html
https://sarabic.ae/20230714/إعلام-اتفاق-نووي-غير-مكتوب-بين-أمريكا-وإيران-1079058951.html
إيران
أخبار إيران
قطر
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/05/1c/1062809154_243:0:2974:2048_1920x0_80_0_0_3833d37377b39be7ab8a44bb66118dbb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, أخبار قطر اليوم, قطر, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم العربي
إيران, أخبار إيران, أخبار قطر اليوم, قطر, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم العربي
الخارجية القطرية: لا يزال من الصعب الحديث عن عودة الاتفاق النووي بين إيران والغرب
أكدت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الأربعاء، أنه "لا يزال من الصعب الحديث عن العودة إلى الاتفاق النووي بين إيران والغرب".
وقال المتحدث الرسمي للخارجية القطرية، محمد الأنصاري، إن "زيارة محمد عبد العزيز الخليفي، وزير الدولة في وزارة الخارجية، إلى طهران تأتي ضمن سلسلة الزيارات المستمرة بين البلدين لإجراء مباحثات حول عودة خطة العمل المشتركة، والجهود المستمرة لتقريب وجهات النظر بين إيران والمجتمع الدولي بشكل عام في مختلف الملفات"، حسب
صحيفة "الشرق" القطرية.
وأكد الأنصاري أن "قطر مستمرة بجهودها الإيجابية في هذا الشأن، من خلال تقديم مقترحات وتسهيل لقاءات بين مسؤولين غربيين وإيرانيين في الدوحة"، مشيرا إلى أن "مبادرة الدوحة ليست الوحيدة في المنطقة، فهناك العديد من المبادرات التي نعتبرها مكملة لبعضها وندعمها بما يؤدي لتقارب أكثر، ويؤهل لعودة الاتفاق النووي، خاصة وأن التحديات كبيرة في هذا الملف، ولا يمكن أن تحل من خلال وسيط واحد".
وبيّن أن "ما تسعى إليه قطر هو تذليل الصعوبات الكبيرة التي تواجه الوصول للاتفاق، عبر المضي قدما، وتحويل هذه القضية الكبيرة إلى ملفات يمكن التعامل مع كل منها على حدة، والوقوف عند نقاط ومفاصل معينة ومعالجتها بشكل منفصل، للوصول إلى صورة تجعل الوضع أقرب للاتفاق الشامل بين الطرفين".
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت، الاثنين الماضي، أن "
قطر وسلطنة عمان تلعبان دورا للوساطة بين أطراف الاتفاق النووي لعودة الجميع إلى الاتفاق".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "إدارة الولايات المتحدة مسؤولة عن تدمير عملية خطة العمل المشترك الشاملة"، مشيرًا إلى أن "هذه الإدارة انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي وتجاهلت القرار 2231 وفرضت عقوبات أحادية الجانب على إيران بعد ذلك"، حسب
وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضاف كنعاني أن "الإدارة الأمريكية الحالية وجهت اللوم مرارًا إلى الإدارة السابقة واعتبرتها مسؤولة عن تدمير هذه العملية"، متابعا: "إذا كانت هناك إرادة سياسية من جانب الولايات المتحدة، فلا يزال هناك احتمال لعودة الأعضاء إلى الاتفاق".
وتعثرت محادثات إحياء
الاتفاق النووي، الموقع بين إيران من جهة، والدول الـ5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب طهران بإغلاق ملف "ادعاءات" الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثورعلى آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان
استمرارية الاتفاق.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من الاتفاق بشكل أحادي، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.