https://sarabic.ae/20230808/أستراليا-ستعترف-بالضفة-الغربية-على-أنها-أراض-محتلة-وفلسطين-ترحب-1079873519.html
أستراليا ستعترف بالضفة الغربية على أنها "أراض محتلة".. وفلسطين ترحب
أستراليا ستعترف بالضفة الغربية على أنها "أراض محتلة".. وفلسطين ترحب
سبوتنيك عربي
قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة ستبدأ في استخدام مصطلح "الأراضي المحتلة" في إشارة للأراضي الفلسطينية والمستوطنات بالضفة... 08.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-08T11:49+0000
2023-08-08T11:49+0000
2023-08-08T11:49+0000
الأخبار
أستراليا
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/02/1068496229_0:0:3073:1728_1920x0_80_0_0_02a5b403d5e81778c0fee05d2969f74d.jpg
وفي كلمة لها خلال المؤتمر الحزبي لحزب العمال قالت وونغ، إن الحكومة تتطلع إلى "تعزيز معارضة الحكومة للمستوطنات من خلال التأكيد على أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة كبيرة أمام السلام".وقالت وونغ: إن "الحكومة الأسترالية ستؤكد أن المستوطنات غير شرعية وستعود إلى وضع "الأراضي الفلسطينية المحتلة".وأضافت وزيرة الخارجية الأسترالية في كلمتها اليوم الثلاثاء متحدثة في البرلمان، إن موقف أستراليا سيكون متسقا مع قرارات الدول الأخرى وكذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.وقالت: " "أستراليا ... تعود إلى (استخدام) مصطلح الأراضي الفلسطينية المحتلة، والنقطة التي أود توضيحها هي أنها تتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتتوافق مع النهج الذي يتبعه الشركاء الرئيسيون بما في ذلك المملكة المتحدة ونيوزيلندا والاتحاد الأوروبي".وتابعت: "لذلك، هذا المصطلح تم استخدامه، بما في ذلك في المناسبات السابقة من قبل وزراء الخارجية السابقين والحكومات السابقة، والذي يتوافق مع الكثير من التسميات المستخدمة في سياق الأمم المتحدة ويستخدم، كما قلت، من قبل الشركاء الرئيسيين بما في ذلك المملكة المتحدة ونيوزيلندا والاتحاد الأوروبي".ومضت وزيرة الخارجية الأسترالية بقولها: "باعتماد المصطلح نوضح أن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وغزة احتلت من قبل اسرائيل بعد حرب 1967 وأن الاحتلال مستمر".وقالت إن أستراليا ظلت "صديقة ملتزمة لإسرائيل" لكن من الضروري تشديد اللغة عند الرد على المستوطنات.وأبلغت البرلمان أن "الحكومة الأسترالية تعزز معارضتها للمستوطنات من خلال التأكيد على أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة كبيرة أمام السلام".وأضافت "هذا يتفق مع موقف الحكومات السابقة ويعكس المشورة القانونية وقرارات مجلس الأمن الدولي التي قررت أن المستوطنات ليس لها شرعية قانونية وتشكل انتهاكا للقانون الدولي".وتنص مسودة البرنامج الوطني لحزب العمال على أنه "يدعم الاعتراف بإسرائيل وفلسطين وحقهما في الوجود كدولتين داخل حدود آمنة ومعترف بها"، كما يدعو الحكومة الأسترالية إلى الاعتراف بفلسطين كدولة.والشهر الماضي، أصدرت الحكومة الأسترالية بيانًا إلى جانب كندا والمملكة المتحدة قالت فيه إنها "تشعر بقلق عميق" من الأحداث الأخيرة في إسرائيل والضفة الغربية.وقال البيان إن موافقة حكومة إسرائيل على بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية (أكثر من 5700 مستوطنة) قللت بدرجة أكبر من "احتمالات السلام" لكنه لم يذكر أنها مستوطنات غير قانونية.وصدر بيان مماثل في فبراير/شباط، عندما انضمت أستراليا إلى ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة لإدانة قرار الحكومة الإسرائيلية ببناء 10 آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية.ويؤكد إعلان اليوم أن الحكومة الأسترالية تعتقد أن جهود إسرائيل لإنشاء وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي.وكانت اللغة التي استخدمها الوزراء الأستراليون لوصف المستوطنات غير متسقة عبر الحكومات المختلفة على مر السنين.استخدم مصطلح "الأراضي المحتلة" من قبل حفنة من وزراء الخارجية في العقود الأخيرة، لكن منذ عام 2014 ، امتنع معظم الوزراء عن استخدام مصطلح "احتلال" عند الإشارة إلى الأراضي الفلسطينية.من جانبها، رحبت فلسطين بقرار أستراليا، ووصفته الخارجية الفلسطينية بـ "التطور المهم في الموقف الأسترالي الملتزم بالقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، والداعم للجهود الدولية الرامية إلى إحياء عملية السلام وفقا لمرجعيات السلام الدولية، وفي مقدمتها مبدأ حل الدولتين".وأكدت الخارجية في نبيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (وفا) أن "دولة فلسطين ما زالت تنتظر من الحكومة الأسترالية أن تعمل على تنفيذ قرارات مؤتمر حزب العمال الحاكم، الذي طلب من حكومته الاعتراف بدولة فلسطين، دون تأخير أو تردد".وأعربت الوزارة "عن أملها بسرعة اتخاذ هذا القرار، انسجاما مع القانون الدولي والشرعية الدولية، وبما يعكس ليس فقط موقف حزب العمال وأعضائه، وإنما أيضاً الموقف العام للشعب الأسترالي الصديق، والمؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، بما فيها حقه في تجسيد دولته على حدود عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية".
https://sarabic.ae/20230808/أمريكا-عن-مقتل-فلسطيني-برصاص-مستوطن-في-الضفة-اختيار-كلمة-هجوم-إرهابي-ليس-خطأ-1079865381.html
https://sarabic.ae/20230206/وزير-الخارجية-لـسبوتنيك-فلسطين-تتوقع-الحصول-على-اعتراف-9-دول-إضافية--1073155970.html
https://sarabic.ae/20230623/سياسي-فلسطيني-لـ-سبوتنيك-مصادقة-إسرائيل-على-بناء-13-ألف-وحدة-استيطانية-جريمة-بحصانة-دولية-1078437207.html
أستراليا
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/02/1068496229_66:0:2797:2048_1920x0_80_0_0_15b57d4f087ecc5b5279881a62f58191.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار, أستراليا, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن
الأخبار, أستراليا, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن
أستراليا ستعترف بالضفة الغربية على أنها "أراض محتلة".. وفلسطين ترحب
قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة ستبدأ في استخدام مصطلح "الأراضي المحتلة" في إشارة للأراضي الفلسطينية والمستوطنات بالضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وهي الخطوة التي رحبت بها فلسطين.
وفي كلمة لها خلال المؤتمر الحزبي لحزب العمال قالت وونغ، إن الحكومة تتطلع إلى "تعزيز معارضة الحكومة للمستوطنات من خلال التأكيد على أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة كبيرة أمام السلام".
وقالت وونغ: إن "الحكومة الأسترالية ستؤكد أن المستوطنات غير شرعية وستعود إلى وضع "الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضافت
وزيرة الخارجية الأسترالية في كلمتها اليوم الثلاثاء متحدثة في البرلمان، إن موقف أستراليا سيكون متسقا مع قرارات الدول الأخرى وكذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقالت: " "أستراليا ... تعود إلى (استخدام) مصطلح الأراضي الفلسطينية المحتلة، والنقطة التي أود توضيحها هي أنها تتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتتوافق مع النهج الذي يتبعه الشركاء الرئيسيون بما في ذلك المملكة المتحدة ونيوزيلندا والاتحاد الأوروبي".
وتابعت: "لذلك، هذا المصطلح تم استخدامه، بما في ذلك في المناسبات السابقة من قبل وزراء الخارجية السابقين والحكومات السابقة، والذي يتوافق مع الكثير من التسميات المستخدمة في سياق الأمم المتحدة ويستخدم، كما قلت، من قبل الشركاء الرئيسيين بما في ذلك المملكة المتحدة ونيوزيلندا والاتحاد الأوروبي".
ومضت وزيرة الخارجية الأسترالية بقولها: "باعتماد المصطلح نوضح أن
الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وغزة احتلت من قبل اسرائيل بعد حرب 1967 وأن الاحتلال مستمر".
وقالت إن أستراليا ظلت "صديقة ملتزمة لإسرائيل" لكن من الضروري تشديد اللغة عند الرد على المستوطنات.
وأبلغت البرلمان أن "الحكومة الأسترالية تعزز معارضتها للمستوطنات من خلال التأكيد على أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة كبيرة أمام السلام".
وأضافت "هذا يتفق مع موقف الحكومات السابقة ويعكس المشورة القانونية وقرارات مجلس الأمن الدولي التي قررت أن المستوطنات ليس لها شرعية قانونية وتشكل انتهاكا للقانون الدولي".
وتنص مسودة البرنامج الوطني لحزب العمال على أنه "يدعم الاعتراف بإسرائيل وفلسطين وحقهما في الوجود كدولتين داخل حدود آمنة ومعترف بها"، كما يدعو الحكومة الأسترالية إلى الاعتراف بفلسطين كدولة.
والشهر الماضي، أصدرت الحكومة الأسترالية بيانًا إلى جانب كندا والمملكة المتحدة قالت فيه إنها "تشعر بقلق عميق" من الأحداث الأخيرة في إسرائيل والضفة الغربية.
وقال البيان إن موافقة حكومة إسرائيل على
بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية (أكثر من 5700 مستوطنة) قللت بدرجة أكبر من "احتمالات السلام" لكنه لم يذكر أنها مستوطنات غير قانونية.
وصدر بيان مماثل في فبراير/شباط، عندما انضمت أستراليا إلى ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة لإدانة قرار الحكومة الإسرائيلية ببناء 10 آلاف وحدة استيطانية في الضفة الغربية.
ويؤكد إعلان اليوم أن الحكومة الأسترالية تعتقد أن جهود إسرائيل لإنشاء وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وكانت اللغة التي استخدمها الوزراء الأستراليون لوصف المستوطنات غير متسقة عبر الحكومات المختلفة على مر السنين.
استخدم مصطلح "الأراضي المحتلة" من قبل حفنة من وزراء الخارجية في العقود الأخيرة، لكن منذ عام 2014 ، امتنع معظم الوزراء عن استخدام مصطلح "احتلال" عند الإشارة إلى الأراضي الفلسطينية.
من جانبها،
رحبت فلسطين بقرار أستراليا، ووصفته الخارجية الفلسطينية بـ "التطور المهم في الموقف الأسترالي الملتزم بالقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، والداعم للجهود الدولية الرامية إلى إحياء عملية السلام وفقا لمرجعيات السلام الدولية، وفي مقدمتها مبدأ حل الدولتين".
وأكدت الخارجية في نبيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (وفا) أن "دولة فلسطين ما زالت تنتظر من الحكومة الأسترالية أن تعمل على تنفيذ قرارات مؤتمر حزب العمال الحاكم، الذي طلب من حكومته
الاعتراف بدولة فلسطين، دون تأخير أو تردد".
وأعربت الوزارة "عن أملها بسرعة اتخاذ هذا القرار، انسجاما مع القانون الدولي والشرعية الدولية، وبما يعكس ليس فقط موقف حزب العمال وأعضائه، وإنما أيضاً الموقف العام للشعب الأسترالي الصديق، والمؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، بما فيها حقه في تجسيد دولته على حدود عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية".