https://sarabic.ae/20230818/أعقاب-السجائر-كذبة-دمرت-البيئة-1080202250.html
أعقاب السجائر... "كذبة" دمرت البيئة
أعقاب السجائر... "كذبة" دمرت البيئة
سبوتنيك عربي
يستهلك المدخنون نحو 5 تريليونات سيجارة كل عام، وتنتهي نسبة كبيرة منها برميها من نوافذ السيارات أو في الشارع، حيث مصارف العواصف، وفي النهاية إلى المحيطات أو... 18.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-18T14:56+0000
2023-08-18T14:56+0000
2023-08-18T14:56+0000
مجتمع
منوعات
الصحة
علوم
الأخبار
أخبار العالم الآن
التدخين...السجائر والسجائر الإلكترونية والنرجيلة
منتجات التبغ
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/01/1049132294_0:37:1280:757_1920x0_80_0_0_9a58d50ca09348c83f81a0f1751247c9.jpg
وتتكون أعقاب السجائر وهي القمامة الأكثر شيوعا على كوكب الأرض من ألياف "أسيتات السليلوز" البلاستيكية، والتي رغم مزاعم قطاع صناعة السجائر، فلا توجد أي أدلة على أنها تحمي المدخنين من أضرار التبغ.الأدهى من ذلك، أن عقب سيجارة واحدة يمكن أن يلوث 1000 لتر من الماء، ويطلق نحو 7000 مادة كيميائية ضارة، من ضمنها المواد المسببة للسرطان.وغالبا ما تكون أعقاب السجائر قاتلة، لا سيما بالنسبة للأسماك وسبق أن أثبتت التجارب حدوث تغييرات في التركيب الجيني لبعض الأحياء الدقيقة التي تتغذى عليها الأسماك، الأمر الذي يعني دخول تأثيرات الأعقاب في السلسلة الغذائية للإنسان.وتشير التقديرات إلى أنه يتم التخلص من 4.5 تريليون من أعقاب السجائر سنويا.ظهرت أعقاب السجائر لأول مرة، في الخمسينيات من القرن الماضي، عندما صورتها صناعة التبغ على أنها وسيلة لجعل السجائر أكثر أمانا، ومع ذلك، وفقا لبحث نشر،عام 2019، في المجلة الطبية البريطانية، لا تقلل المرشحات القطران عند تدخين البشر.ووقتها، قال مؤلفو الدراسة إن "سلامة المرشحات (الفلاتر) هي أسطورة ابتكرتها صناعة التبغ لبيع السجائر".وأعقاب السجائر مصنوعة من بلاستيك غير قابل للتحلل الحيوي يسمى "أسيتات السليلوز"، وبالتالي يمكن أن تستغرق عقودًا لتتحلل وتتحلل إلى جزيئات بلاستيكية أصغر.وانتقدت الدراسة، عدم تحميل شركات صناعة التبغ المسؤولية عن تكلفة النفايات التي تولدها، مع استبعاد هذا القلق من اتفاقية منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ.ويدعو الباحثون بناء على هذه الحقائق، إلى حظر بيع السجائر المفلترة، ليس فقط لأنها لا تحتوي على فوائد صحية ولكنها أيضا مساهم رئيسي في التلوث البلاستيكي العالمي.ويجادل المؤلفون بأن الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على العديد من المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، ابتداء من عام 2021، قد أضاع فرصة من خلال عدم تضمين أعقاب السجائر في تلك القائمة.وخلص التقرير وقتها إلى أنه "إذا فشلنا في تقليل تريليونات أعقاب السجائر، التي تضاف إلى عبء النفايات العالمي سنويا، فإننا نقوض جهودنا للحد من النفايات البلاستيكية العالمية وتفويت فرصة للمساعدة في إنهاء وباء التبغ العالمي".
https://sarabic.ae/20210622/كيف-استغل-شاب-أعقاب-السجائر-وأصبح-مليونيرا-بسببها-قصة-نجاح-رائعة-1049324798.html
https://sarabic.ae/20230110/الإمارات-تقرر-حظر-استخدام-أكياس-التسوق-البلاستيكية-للحد-من-التلوث-1072138896.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/06/01/1049132294_112:0:1169:793_1920x0_80_0_0_4a3da5f0e4981df7560e93638db55bd0.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, الصحة, علوم, الأخبار, أخبار العالم الآن, التدخين...السجائر والسجائر الإلكترونية والنرجيلة, منتجات التبغ
منوعات, الصحة, علوم, الأخبار, أخبار العالم الآن, التدخين...السجائر والسجائر الإلكترونية والنرجيلة, منتجات التبغ
أعقاب السجائر... "كذبة" دمرت البيئة
يستهلك المدخنون نحو 5 تريليونات سيجارة كل عام، وتنتهي نسبة كبيرة منها برميها من نوافذ السيارات أو في الشارع، حيث مصارف العواصف، وفي النهاية إلى المحيطات أو الممرات المائية الأخرى.
وتتكون
أعقاب السجائر وهي القمامة الأكثر شيوعا على كوكب الأرض من ألياف "أسيتات السليلوز" البلاستيكية، والتي رغم مزاعم قطاع صناعة السجائر، فلا توجد أي أدلة على أنها تحمي المدخنين من أضرار التبغ.
الأدهى من ذلك، أن عقب سيجارة واحدة يمكن أن يلوث 1000 لتر من الماء، ويطلق نحو 7000 مادة كيميائية ضارة، من ضمنها المواد المسببة للسرطان.
وغالبا ما تكون أعقاب
السجائر قاتلة، لا سيما بالنسبة للأسماك وسبق أن أثبتت التجارب حدوث تغييرات في التركيب الجيني لبعض الأحياء الدقيقة التي تتغذى عليها الأسماك، الأمر الذي يعني دخول تأثيرات الأعقاب في السلسلة الغذائية للإنسان.
وتشير التقديرات إلى أنه يتم التخلص من 4.5 تريليون من أعقاب السجائر سنويا.
ظهرت أعقاب السجائر لأول مرة، في الخمسينيات من القرن الماضي، عندما صورتها صناعة التبغ على أنها وسيلة لجعل السجائر أكثر أمانا، ومع ذلك، وفقا لبحث نشر،عام 2019، في
المجلة الطبية البريطانية، لا تقلل المرشحات القطران عند تدخين البشر.
ووقتها، قال مؤلفو الدراسة إن "سلامة المرشحات (الفلاتر) هي أسطورة ابتكرتها صناعة التبغ لبيع السجائر".
وأعقاب السجائر مصنوعة من بلاستيك غير قابل للتحلل الحيوي يسمى "أسيتات السليلوز"، وبالتالي يمكن أن تستغرق عقودًا لتتحلل وتتحلل إلى جزيئات بلاستيكية أصغر.
وانتقدت الدراسة، عدم تحميل شركات صناعة التبغ المسؤولية عن تكلفة النفايات التي تولدها، مع استبعاد هذا القلق من اتفاقية منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ.
ويدعو الباحثون بناء على هذه الحقائق، إلى حظر بيع السجائر المفلترة، ليس فقط لأنها لا تحتوي على فوائد صحية ولكنها أيضا مساهم رئيسي في التلوث البلاستيكي العالمي.
ويجادل المؤلفون بأن الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على العديد من
المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، ابتداء من عام 2021، قد أضاع فرصة من خلال عدم تضمين أعقاب السجائر في تلك القائمة.
وخلص التقرير وقتها إلى أنه "إذا فشلنا في تقليل تريليونات أعقاب السجائر، التي تضاف إلى عبء النفايات العالمي سنويا، فإننا نقوض جهودنا للحد من النفايات البلاستيكية العالمية وتفويت فرصة للمساعدة في إنهاء وباء التبغ العالمي".